وثق مقطع مصور لحظات مؤلمة لودع مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، ابنته الشهيدة جراء استهدف منزله شمال قطاع غزة.

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل الدكتور البرش في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد ابنته جنان (13 عاما) وإصابته وعائلته بجروح مختلفة.

هكذا ودع مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش ابنته التي استشهدت بعد قصف الاحتلال منزلاً للعائلة????????????????

اللهم تولاهم برحمتك و هون عليهم يا رحيم
اللهم قد أشتد الكرب عليهم وليس لهم مغيث
سواك فأغيثهم يا غياث المستغثين يا الله???? pic.

twitter.com/9GYzEOgHAG — ♥️????????Mai Farouk????????????✌️ (@Maifaro74) December 22, 2023
وظهر البرش في مقطع مصور وهو يعانق ابنته الشهيدة رغم إصابته وعدم قدرته على الحراك، في لحظات مؤلمة حازت على انتشار واسع في منصات التواصل الاجتماعي.

وقال البرش خلال وداعه ابنته: "هذه ابنتي نامت بحضني وفدتني بروحها".

وأضاف: "اللهم هذه ابنتي وهبتها إليك. هذه ابنتي حفظت كتاب الله وكانت تريد أن تسرد القرآن على جلسة واحدة في صفوة الحفاظ. أخذتها شهيدة فاقبلها يا رب".


وكشف ابن عم الدكتور منير البرش عن تهديدا الاحتلال لمدير عام الصحة بغزة، موضحا أن المخابرات الإسرائيلي هددته بالقول "سوف نلاحقك"، وفق حديثه لقناة "الجزيرة".

وقال الصحفي سمير العركي عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "استهداف الدكتور البرش يفتح ملف التصفية الممنهجة التي تقوم العصابات الصهيوأمريكية للنخب الغزاوية من أطباء ومهندسين وأكاديميين وصحفيين وأدباء ومثقفين".

#طوفان_الأقصى
تصفية النخب الغزاوية
==============
استهداف د./ منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في #غزة، ما أدى إلى إصابته هو وعدد من أفراد الأسرة، إضافة إلى استشهاد ابنته جنان رحمها الله.
هذا الاستهداف الجديد يفتح ملف التصفية الممنهجة التي تقوم العصابات الصهيوأمريكية للنخب… pic.twitter.com/SXZhYsCCF4 — سمير العَركي (@s_alaraki) December 22, 2023
وتفاعل ناشطون عبر منصة "إكس" مع مشهد وداع البرش لابنته بحزن شديد، منددين بجرائم الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة.

ولليوم الـ77 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 20 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ52 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.

"المخابرات تقول له سوف نلاحقك".. ابن عم د. منير البرش يكشف للجزيرة مباشر عن تهديدات الاحتلال لمدير عام الصحة في #غـ.زة#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/MPytovOwFM — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 22, 2023
الدكتور منير البرش يودع ابنته الحافظة لكتاب ﷲ !
هؤلاء هم أهل #فلسطين ، هذه #غزة
( اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى )#فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصی #أبوعبيدة #غزة_العزة #Gaza_Genocide #Gaza pic.twitter.com/3QC5DheP3r — خالد الجزمي (@aljezami) December 22, 2023 اخواننا في #غزة يسطرون أروع صور التضحية والفداء من أجل الدِّين والأقصى ..
نسأل الله تعالى أن يرفع قدرهم ، ويتقبل شهداءهم ، ويشفي جرحاهم ،
ويكتب لكم النصر والتمكين .
( والله غالبٌ على أمرِه ولكنّ أَكْثَرَ النّاس لا يعلمون ) .#فلسطين #منير_البرش #القدس https://t.co/drrz2iKuvB — عبدالعزيز الفضلي (@abdulaziz2002) December 22, 2023 اللهم هذه ابنتي وهبتها إليك.. هذه ابنتي حفظت كتاب الله وكانت تريد أن تسرد القرآن على جلسة واحدة في صفوة الحفاظ.. أخذتها شهيدة فاقبلها يا رب".. #منير_البرش، طبيب #غزة ومضمد جراحها، مودعًا ابنته بالسكينة والرضا.#فلسطين_قضية_الشرفاء pic.twitter.com/FoflzQ7r49 — وسيم سعد قزيل (@wasem_sad22) December 22, 2023 الدكتور منير البرش يودع ابنته الحافظة لكتاب ﷲ !
هؤلاء هم أهل #فلسطين ، هذه #غزة
( اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى )#فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصی #أبوعبيدة #غزة_العزة #Gaza_Genocide #Gaza pic.twitter.com/3QC5DheP3r — خالد الجزمي (@aljezami) December 22, 2023



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة منير البرش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينية فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي منير البرش سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منیر البرش هذه ابنتی الصحة فی pic twitter com قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحالف إسرائيلي يطلق حملة لدعم التطبيع.. صور الزعماء العرب في تل أبيب (شاهد)

أطلق "الائتلاف الإسرائيلي للأمن الإقليمي"، الذي يضم أكثر من مئة شخصية بارزة من النخب السياسية والأمنية في الاحتلال الإسرائيلي، حملة إعلانية واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد، تحت شعار "تحالف أبراهام". 

وظهرت على اللوحات الدعائية صور عدد من القادة العرب، من بينهم شخصيات لا تُعد حتى الآن جزءاً من اتفاقيات التطبيع المعروفة بـ"اتفاقات أبراهام"٬ مثل الرئيس السوري أحمد الشرع٬ والرئيس اللبناني جوزيف عون. 

وتهدف الحملة، وفق ما أعلنته إحدى مؤسسات الائتلاف، ليان بولاك دافيد، إلى استثمار ما وصفته بـ"النجاحات العسكرية" التي حققها الاحتلال الإسرائيلي في حربه الأخيرة ضد إيران، لتحويل هذا الزخم إلى مسار دبلوماسي يُفضي إلى تشكيل "تحالف إقليمي جديد" يضم الاحتلال الإسرائيلي ودولاً عربية أخرى وصفتها بـ"المعتدلة"، لمواجهة إيران ووكلائها، إضافة إلى ما تسميه تل أبيب "المنظمات الإرهابية الإقليمية".

**The Israeli Coalition for Regional Security** comprised of over 100 senior Israeli figures, has launched a nationwide billboard campaign aimed at leveraging the end of Israel's military campaign in Iran to create a new regional order.
The Coalition said in a statement: “The… pic.twitter.com/ehe0mSxIgt — Lianne Pollak-David ליאן פולק-דוד (@liannepollak) June 25, 2025
وجاء في بيان صادر عن الائتلاف: "الإنجازات العسكرية ضد إيران تفتح نافذة نادرة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، وإقامة تحالف أبراهام، وهو تحالف إقليمي بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة. والخطوة الأكثر إلحاحاً لاغتنام هذه الفرصة تتمثل في إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم. بإمكان إسرائيل، ويجب عليها، أن تترجم النجاح العسكري إلى تقدم دبلوماسي. هناك وقت للحرب، ووقت للحل. وقد حان وقت تحالف أبراهام".

وفي هذا الإطار، عُرضت لوحات دعائية في تل أبيب ومدن أخرى، ضمت صوراً لزعماء إقليميين بارزين، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحت عبارة: "تحالف أبراهام: آن أوان شرق أوسط جديد". وتشير هذه الحملة إلى تصاعد الرهانات الإسرائيلية على تطبيع موسع مع دول مثل السعودية ولبنان وسوريا، على الرغم من غياب مؤشرات رسمية من هذه الدول بشأن الانضمام لمثل هذا التحالف.


ووفقاً لموقع التحالف الإلكتروني، فإن "الائتلاف الإسرائيلي للأمن الإقليمي" يسعى إلى بناء نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط يشكّل درعاً حديدياً ضد ما يسميه "التهديد الإيراني"، مؤكداً أن خطة "درع أبراهام" تهدف إلى استثمار الزخم الدبلوماسي الحالي لتحقيق الأمن والاستقرار لإسرائيل على المدى الطويل.

وتتزامن هذه الحملة مع ما أعلنه الممثل الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، من أن واشنطن تعتزم إصدار إعلان "هام" خلال الفترة القريبة المقبلة بشأن انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات "إبراهيم" وتطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أمس الأربعاء، قال ويتكوف إن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين إيران وإسرائيل أنهى صراعاً كان مرشحاً للتحول إلى حرب طويلة الأمد، معرباً عن أمله في التوصل إلى "اتفاق سلام شامل" بين الطرفين، مؤكداً أن هناك "إشارات قوية" تُفيد بإمكانية حدوث ذلك، وأن لديه "اعتقاداً شخصياً" باستعداد طهران للانخراط في مفاوضات من هذا النوع.

وأضاف ويتكوف أن الإدارة الأمريكية تستعد لإعلان قريب يتعلق باتفاقيات "إبراهيم"، مشيراً إلى أن واشنطن تتوقع انضمام "عدد من الدول" قريباً إلى مسار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتُعد اتفاقيات "إبراهيم"، التي أُبرمت أواخر عام 2020، بمثابة أول تطبيع علني للعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الدول العربية في القرن الحادي والعشرين، وشملت حتى الآن كلاً من الإمارات، والبحرين، والمغرب، والسودان، وسط رفض شعبي عربي واسع، واعتبارها خروجا عن الإجماع العربي بشأن القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، حذّر ويتكوف من أن استئناف إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم يمثل "خطاً أحمر" بالنسبة للإدارة الأمريكية، قائلاً: "التسلّح النووي بعد التخصيب هو الخط الأحمر الحقيقي بالنسبة لنا. لن نسمح لإيران بذلك، لأن هذا من شأنه أن يهدد استقرار المنطقة بأسرها".

ويأتي هذا التصعيد الدبلوماسي في أعقاب العدوان الإسرائيلي، المدعوم أمريكياً، على إيران في 13 حزيران/ يونيو الجاري، والذي استمر 12 يوماً، واستهدف منشآت عسكرية ونووية ومدنية، وأسفر عن مئات القتلى والجرحى. 


وردت طهران بقصف مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة لتهاجم منشآت نووية إيرانية يوم الأحد الماضي، ما دفع إيران إلى قصف قاعدة "العديد" العسكرية الأميركية في قطر. وفي الثلاثاء الماضي، أعلنت واشنطن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

تجدر الإشارة إلى أن مسار التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي بدأ رسمياً باتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر والاحتلال عام 1979، تلتها اتفاقية "وادي عربة" مع الأردن في 1994، في حين ظل معظم العالم العربي رافضاً للاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي حتى إعلان "اتفاقيات إبراهيم" عام 2020، والتي جرت برعاية أمريكية وبدفع من إدارة الرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • الصحة بغزة: أكياس دم أردنية تصل غزة والقطاع الصحي يحتضر
  • تفاصيل صادمة في اغتصـ.ـاب عامل لابنته بالطالبية
  • الموضوع زايد معايا.. أحمد زاهر يوجه رسالة لابنته ملك في عيد ميلادها
  • من يُنقذ تمصلوحت: الطبيب أم بائع البصل؟ القرار في غرفة الفار.
  • محتفلًا بعيد ميلاد الإعلامية ريهام إبراهيم.. أحدث ظهور للكينج محمد منير
  • مجزرة جديدة في غزة / شاهد
  • تحالف إسرائيلي يطلق حملة لدعم التطبيع.. صور الزعماء العرب في تل أبيب (شاهد)
  • مساء حزين في تركيا.. مأساة أدرنة تحصد 5 أرواح
  • دعاء نهاية العام الهجري 1446.. 20 كلمة في وداع سنة واستقبال أخرى
  • شاهد.. سرايا القدس تقصف قوات الاحتلال وتستولي على مسيّرة بالشجاعية