مذيع قناة الجزيرة يفاجئ الجميع بهذا الكلام عن اليمن ويثير عاصفة ردود.. شاهد
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
انهالت على الاعلامي المذيع بقناة الجزيرة جمال ريان عاصفة ردود مشجعة ومباركه للموقف الذي ابداه في تغريدة تضمنت عدة كلمات فقط لكنه انصف فيها اليمن واشاد بموقفه.
وقال جمال ريان في تغريدته على حسابه بمنصة اكس الذي يضم 2.2 مليون متابع: ” لن تنسى #فلسطين من انتصر لها في الحرب الأخيرة على غزة وعلى رأسهم الحوثيون في #اليمن”، وانتقد ناشطون ورود التغريدة باسماء في غير مسمياتها لكنهم رأوا ان الاعلامي جمال ريان قد انصف اليمن واشاد بموقفها حيال منع السفن الاسرائيلية والتي تمر نحو الموانئ،الاسرائيلية من الملاحة عبر البحر الاحمر وانتصر للقضية الفلسطينية.
لن تنسى #فلسطين من انتصر لها في الحرب الأخيرة على غزة وعلى رأسهم الحوثيون في #اليمن
— جمال ريان (@jamalrayyan) December 21, 2023واكدوا ان اليمن قدم أقل واجب قام به ازاء المظلومين والمستضعفين في فلسطين وقطاع غزة .. وان الحياة مواقف وان موقف اليمنيين من ذلك كان فاعل ومؤثر. وهو ما سيدفع الصهاينة ومن ورائهم -باذن الله – إلى النزول من الشجرة
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الحوثي اليمن جمال ريان صنعاء غزة فلسطين مذيع قناة الجزيرة منع السفن الاسرائيلية في البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون في صدارة المتهمين.. أكثر من 580 انتهاكًا خطيرًا ضد أطفال اليمن في 2024
كشف تقرير حديث صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تحركات للتحقيق من 583 انتهاكًا جسيمًا طال 504 أطفال خلال العام 2024، بالإضافة إلى 204 انتهاكات تعود إلى أعوام سابقة، مشيرًا إلى أن الجزء الأكبر من هذه الانتهاكات نُسب إلى ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وخلال التقرير أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا جديدًا بشأن تصاعد وتيرة الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الأطفال في اليمن. حيث سلط التقرير على انتهاكات تشمل القتل والتشويه، وتجنيد الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، واستهداف المدارس والمستشفيات، إضافة إلى منع المساعدات الإنسانية عن الأطفال.
ودعا غوتيريش كافة أطراف النزاع في اليمن إلى السماح للأمم المتحدة بالوصول الفوري وغير المشروط للأطفال المحتجزين، والإفراج عنهم دون تأخير، والعمل على إعادة إدماجهم في المجتمع بدعم من منظمات الأمم المتحدة.
كما شدد على ضرورة أن تشمل أي عملية سياسية قادمة، تحت رعاية الأمم المتحدة، بنودًا واضحة لحماية الأطفال، مشيدًا في الوقت نفسه باعتماد "بروتوكول تسليم الأطفال المرتبطين بالقوات والجماعات المسلحة" الذي من شأنه نقل هؤلاء الأطفال إلى الجهات المدنية المختصة بحمايتهم وتأهيلهم.
التقرير يأتي ضمن سلسلة سنوية تصدرها الأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة حول العالم، ويُبرز أن العام 2024 سجل أعلى عدد من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة عالميًا خلال ثلاثة عقود تقريبًا، وهو ما وصفته الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، بأنه "تدهور غير مسبوق في حماية الطفولة وسط النزاعات".
وأضافت غامبا: "تحوّلت البيوت والشوارع في اليمن إلى ساحات قتال بفعل الهجمات الصاروخية العشوائية والقصف العنيف، في ظل استخدام واسع النطاق للأسلحة المتفجرة داخل المناطق المأهولة، مما زاد من أعداد الضحايا في صفوف الأطفال بشكل مقلق".
وأكدت أن الأسلحة المتفجرة وحدها كانت سببًا في نحو ربع الإصابات والوفيات بين الأطفال، كما شكّلت الألغام الأرضية ومخلفات الحرب خطرًا دائمًا يهدد المجتمعات المدنية ويعيق جهود الإغاثة والعودة الآمنة للنازحين.
ودعت غامبا في ختام تصريحها المجتمع الدولي إلى تعزيز التزامه بمبدأ حماية الطفولة، قائلة: "يجب إنهاء الحرب على الأطفال فورًا. على أطراف النزاعات الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وتحديدًا مبادئ الإنسانية، التمييز، التناسب، والضرورة".
وأصدر مكتب الممثل الخاص للأمين العام بالتعاون مع منظمة اليونيسف مذكرة توجيهية جديدة لتوثيق الانتهاكات المتعلقة بمنع وصول المساعدات الإنسانية للأطفال، وهي ظاهرة آخذة بالاتساع بحسب الأمم المتحدة، وتشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الأطفال الذين يعتمدون على هذه المساعدات للبقاء.