بن شابات يدعو لوقف إدخال المساعدات الى غزة وإغلاق معبر إيرز
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
دعا مستشار الأمن القومي السابق مئير بن شابات اليوم الجمعة 22 ديسمبر 2023 ، الى وقف إدخال المساعدات الى قطاع غزة ، وإغلاق معبر بيت حانون " إيرز" نهائيا.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقال بن شابات في مقال نشره بصحيفة يسرائيل هيوم: "للتعامل مع الضغوط الدبلوماسية، ربما تستطيع إسرائيل إعلان منطقة ’خفض تصعيد’ جنوب غزة، والتي ستكون الوجهة الوحيدة للمساعدات الإنسانية، وحيث يمكن لأي ساكن الذهاب إليها إذا احتاج إلى المساعدة".
واستهجن بن شابات موافقة الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم.
وقال: "هذا ي فتح الطريق إلى الضغط لزيادة نطاق المساعدات وسيمنع إسرائيل من وقف التدفق عندما تريد ذلك، والأسوأ من ذلك أنه من وجهة النظر المستقبلية، فإنه يعهد مرة أخرى إلى إسرائيل بالمسؤولية عن الجوانب المدنية في قطاع غزة".
وأضاف: "إذا كانت إسرائيل تريد تجنب الوضع الذي يصبح فيه فتح معبر كرم أبو سالم سابقة ونموذجاً لمزيد من الاتفاقيات، فمن المستحسن الآن تفكيك معبر إيرز (بيت حانون في شمال غزة) وإغلاقه نهائيا من خلال إنهاء عمليات التنسيق هناك".
ودعا إلى تكثيف الهجمات الجوية وعمليات إخلاء الفلسطينيين من منازلهم واغتيالهم والحد من دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال "ينبغي لإسرائيل أن تكثف الضغوط على حماس في كافة النواحي".
وأضاف: "يجب أن نعود إلى الصيغة التي خدمت إسرائيل في المرحلة الأولى من القتال".
وأضاف مفسرا الخطوات التي يقترحها: "الهجمات الجوية واسعة النطاق؛ إجلاء السكان من المناطق التي لم تتعرض للهجوم بعد، مثل مخيمات اللاجئين وسط القطاع".
وتابع: "منع عودة السكان الذين تم إجلاؤهم من شمالي غزة، ولا حتى إلى ما تبقى من منازلهم؛ واغتيالات مستهدفة داخل القطاع وخارجه؛ ولا يقل أهمية عن ذلك، السيطرة على الإمدادات والوقود الذي يدخل إلى القطاع".
وتابع بن شابات: "ينبغي النظر إلى المساعدات وكأنها ذخيرة؛ أي أنه يجب أن تكون محدود النطاق ومراقبة بحيث لا يتم تحويلها إلى حماس".
واعتبر بن شابات أن "السماح بدخول الإمدادات هو خطأ جسيم".
ورأى بن شابات أن ما قام به الجيش الإسرائيلي بالحرب حتى الآن هو "مجرد إنجازات تكتيكية بتكلفة باهظة للغاية".
وزاد: "لقد تغيرت طبيعة الهجوم الإسرائيلي: فقد أصبحت الغارات الجوية واسعة النطاق التي تشنها الطائرات المقاتلة أقل شيوعا"
وأكمل: "القتال البري مكثف، لكنه يوفر لحماس فرصا لإلحاق الأذى بقواتنا باستخدام الأساليب التي أعدت لها مسبقا، ومن خلال ممرات الأنفاق والكمائن والفخاخ التي خططت لها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عباس يدعو لوقف فوري لحرب غزة “بأي ثمن”
فلسطين – دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة “بأي ثمن”، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع، وتولي فلسطين مسؤوليته.
جاء ذلك في كلمة خلال اجتماعه عبر اتصال مرئي مع أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة في العاصمة الأردنية عمّان، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
عباس قال: “يجب وقف إطلاق النار بأي ثمن، وتوفير إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة”.
وتابع عباس: “مستعدون لأن نستلم مسؤولياتنا (في غزة) مباشرة، بالتعاون مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية ذات العلاقة، لأنه يهمنا أن يعم السلام والأمن في قطاع غزة، وهو شيء مهم جدا، ونتمنى النجاح الكامل لجهودكم”.
ودعا إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة والفلسطينيين في إسرائيل، قائلا “نحن مع وقف إطلاق النار فورا (…) وأعلنا ذلك منذ اليوم الأول من العدوان، لأننا نريد وقف معاناة شعبنا”.
وأردف: “لا بد من تسليم الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) لوقف هدر الدم الفلسطيني والإفراج عن الأسرى، لتجنيب شعبنا المزيد من ويلات القتل والتدمير والإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال”.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتؤكد حركة الفصائل، استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، وهو ما يتهرب منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى تؤكد أن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
عباس، رحب بأعضاء اللجنة الوزارية، وشكرهم على “البادرة الطيبة” التي قاموا بها من أجل زيارة فلسطين.
وأضاف: “لا بد أن يأتي الوقت وهو قريب جدا وأن تزوروا وطنكم الثاني فلسطين”.
والسبت، أعلنت الخارجية الأردنية أن اللجنة التي كان مقررا أن تصل رام الله، الأحد، قررت “تأجيل الزيارة في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل”.
ويرأس اللجنة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بعضوية نظرائه الأردني أيمن الصفدي، والمصري بدر عبد العاطي، والبحريني عبد اللطيف الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ومخاطبا اللجنة، قال عباس: “أمامكم مشاركة هامة وضرورية في المؤتمر الدولي للسلام الذي سيُعقد في نيويورك أواسط الشهر الجاري”.
واستطرد: “نأمل أن يكون هناك حضور عربي ودولي واسع لدعم القضية الفلسطينية، وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وبالذات من قبل بعض الدول الأوروبية والأخرى التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية”.
ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.
ودعا عباس، حركة الفصائل، إلى “الالتزام بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها، وفق مفهوم دولة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد”.
وأضاف أنه على حركة الفصائل، أن تفعل ذلك “إذا أرادت أن تصبح عضوا كفصيل سياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، وبدون هذا فإننا لا يمكن أبدا أن نقبل بعضويتها”.
وتابع عباس: “على حركة الفصائل التخلي عن حكم قطاع غزة، الذي استولت عليه بالقوة عام 2007، فهذا الانقلاب يجب أن ينتهي، وأن تنتهي معه آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية”.
ومنذ ذلك العام تعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا، إذ تسيطر حركة الفصائل وحكومة شكلتها على غزة، بينما تُدار الضفة الغربية من جانب حكومات تشكلها حركة “فتح” بزعامة عباس.
وتطرق عباس، إلى الأزمة المالية التي تعاني منها فلسطين؛ جراء احتجاز إسرائيل أموال “المَقاصّة”.
وأكد على “ضرورة الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والتي تبلغ حوالي ملياري دولار، وكذلك بذل الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتوفير الدعم المالي والاقتصادي”.
وأموال المقاصة هي ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، عن مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول