"نيويورك تايمز": الولايات المتحدة تفاوض لتخفيف التوترات بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجري مفاوضات مع السلطات في إسرائيل ولبنان ووسطاء من "حزب الله" لتخفيف التوترات على الحدود.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" في إشارة إلى المشاركين في المفاوضات أن "كبير مستشاري الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة العالمي عاموس هوكشتاين يشارك في الجهود الدبلوماسية عن الجانب الأمريكي".
وأضافت أن "الجهود الرئيسية في المفاوضات تهدف إلى ضمان عدم تصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله إلى صراع واسع النطاق، فيما حذر هوكشتاين الأطراف من خطر التصعيد الكبير بشكل غير عادي، ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس".
وأشارت الصحيفة إلى أن "السلطات الأمريكية تتفاوض أيضا مع الأطراف بشأن بنود اتفاق جديد طويل الأمد، يهدف إلى تحقيق الاستقرار على الحدود اللبنانية حتى يتمكن عشرات الآلاف من المدنيين في منطقة الصراع من العودة إلى منازلهم، بعد انتهاء الحرب".
هذا ودعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في وقت سابق، المسؤولين اللبنانيين إلى إبداء ضبط النفس لتجنب التصعيد في جنوب لبنان، بعدما أطلقت دعوة مماثلة خلال لقاءاتها مع مسؤولين إسرائيليين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في وقت سابق، خلال لقاء نظيرته الفرنسية كاترين كولونا إن تنفيذ القرار 1701 وإبعاد "حزب الله" عن الحدود فقط، سيمنع نشوب حرب في لبنان.
كما قالت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية إن رئيس مجلس النواب نبيه بري عاتب وزيرة الخارجية الفرنسية لزيارتها قاعدة عسكرية إسرائيلية، مشددا على أن إسرائيل هي المعتدية.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + صحيفة "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حزب الله أخبار لبنان البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.