اليابان تعتزم تسليم الولايات المتحدة صواريخ باتريوت
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت الإدارة الأمريكية اليوم الجمعة، أن اليابان ستقوم بتسليم صواريخ منظومة الدفاع الجوي باتريوت إلي الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن اليابان تمسكت بأن صواريخ باتريوت مخصصة للاستخدام داخل منطقة المحيطين الهندى والهادىء، ولا يمكن إرسالها مباشرة إلى أوكرانيا أو مناطق أخرى في حالة صراع.
بالتزامن مع إعلان "#البنتاجون" نشر بطارية صواريخ ثاد وصواريخ باتريوت إضافية.. وزير الدفاع الأمريكي يصدر أوامر لقوات إضافية بالاستعداد للانتشار في #الشرق_الأوسط
للتفاصيل | https://t.co/XSwzeI1xFX#اليوم pic.twitter.com/ADtiVGYEwK— صحيفة اليوم (@alyaum) October 22, 2023ترحيب أمريكي
من جانبه رحب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بهذا الإعلان.
وقال إن "هذا القرار من شأنه أن يساهم في أمن اليابان والسلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندى والهادىء من خلال ضمان استمرار القوات الأمريكية في الحفاظ على قدرة ردع واستجابة موثوقة، بالتعاون الوثيق مع قوات الدفاع الذاتي اليابانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن صواريخ باتريوت باتريوت اليابان الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القبة الذهبية برنامج صواريخ أميركي يذكر بحرب النجوم
القبة الذهبية، منظومة درع صاروخية أرضية وفضائية أميركية، أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب، وُوصفت بأنها "نقلة نوعية" في مجال الدفاع الصاروخي، لمواجهة تهديدات الصواريخ المتطورة مثل الفرط صوتية، والصواريخ الروسية والصينية.
وتدمج القبة بين أنظمة متطورة أرضية وبحرية وفضائية، وتعتمد على أقمار صناعية مزودة بمستشعرات وتقنيات حديثة لاكتشاف التهديدات. وأثار البرنامج انتقادات دولية، خاصة من الصين وروسيا، بسبب تخوفهما من "عسكرة الفضاء وزعزعة الأمن العالمي".
ما القبة الذهبية؟القبة الذهبية هي برنامج درع دفاعية صاروخية أرضية وفضائية أعلن عنها ترامب رسميا يوم 20 مايو/أيار 2025، وهو نظام مشابه لمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، أي أنها نظام دفاع جوي متحرك مصمم لصد الصواريخ قصيرة المدى، غير أنه أكثر تطورا.
وقال ترامب أثناء الإعلان في البيت الأبيض أنه وعد الشعب الأميركي أثناء حملته الانتخابية عام 2024 ببناء درع صاروخية متطورة، وأضاف "يسرني أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة".
وتوقع أن تكون القبة جاهزة للعمل بالكامل قبل نهاية ولايته المقررة في 2029، مشيرا إلى أنه بمجرد اكتمال البناء ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ "حتى لو أطلقت من الجانب الآخر من العالم أو من الفضاء".
وكان ترامب قد وقع في 27 يناير/كانون الثاني 2025 مرسوما ببناء "قبة حديدية أميركية" تكون درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ تهدف إلى حماية أراضي الولايات المتحدة، حسب ما أعلنه البيت الأبيض.
إعلانويهدف البرنامج إلى حماية الولايات المتحدة من مجموعة متطورة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز.
وصرح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن التقدم التكنولوجي الحديث يجعل من الرؤية القديمة المتمثلة في الدفاع الصاروخي الشامل أمرا أكثر قابلية للتحقق.
وكلف الرئيس ترامب الجنرال مايكل غيتلاين، نائب رئيس العمليات في قوة الفضاء الأميركية، بقيادة المشروع، الذي أكد أن هذا النوع من النظام ضروري للتصدي للصواريخ المتقدمة التي تملكها الصين وروسيا، ولمواجهة الأقمار الصناعية التي يمكن أن تصطدم بأخرى أو تنفذ هجمات إلكترونية.
المواصفاتوفق تصريح غيتلاين، فإن القبة الذهبية تتطلب تعاونا غير مسبوق بين المؤسسات الأميركية، وستستلزم الجمع بين أنظمة دفاعية مثل صواريخ باتريوت الاعتراضية الأرضية، وصواريخ ستاندرد التي تُطلق من السفن، إضافة إلى كوكبة واسعة من الأقمار الصناعية المزودة بمستشعرات وأسلحة جديدة متمركزة في الفضاء.
وحسب بيان نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ستتضمن القبة الذهبية معترضات وأجهزة استشعار موضوعة في الفضاء، وستكون الأنظمة التقنية الأميركية مدمجة مع القبة، وستُنشر على مراحل، مع إعطاء الأولوية للدفاع عن المناطق الأكثر عرضة للتهديد.
وقال البنتاغون إن القبة الذهبية ستعتمد على تقنيات حديثة للتصدي لمشهد التهديدات الأمنية المتطور والمعقد، مضيفا أن المشروع يعزز قدرات ردع الهجمات النووية وغيرها على الولايات المتحدة.
وفي حديثه مع الصحفيين، وصف الرئيس ترامب المشروع بأنه "متطور للغاية"، وسيغطي أهدافا واسعة النطاق، معتبرا إياه قفزة تاريخية إلى الأمام في مجال الدفاع عن أميركا وشعبها.
وقدّر ترامب تكلفة البرنامج بنحو 175 مليار دولار أميركي، رغم أن مكتب الميزانية في الكونغرس أوضح أن التكلفة الفعلية تبلغ نحو 542 مليار دولار أميركي.
إعلانوأوضح ترامب أن القبة الذهبية ستحصل على 25 مليار دولار من التمويل عبر مشروع قانون السياسات الداخلية الذي وُضع على طاولة الكونغرس، مضيفا أن كندا أبدت اهتماما بالمشاركة في البرنامج، وقد تسهم في تغطية جزء من تكلفته.
وأثار برنامج القبة الذهبية موجة من الانتقادات الدولية، أشارت إلى أن المشروع يهدف إلى عسكرة الفضاء، وينتهك المعاهدات الدولية التي تدعو إلى الحفاظ على الفضاء لاستخدامات سلمية فقط.
وانتقدت روسيا والصين مقترح الرئيس ترامب بشأن تطوير نظام "القبة الذهبية"، ووصفتاه بأنه "مزعزع للاستقرار بشكل عميق"، محذرتين من أنه قد يحول الفضاء إلى "ساحة معركة".
وقال البلدان في بيان مشترك نُشر يوم 8 مايو/أيار 2025 إنهما سيبدآن مشاورات حول منع نشر الأسلحة في الفضاء، وتعهدا بمواجهة "السياسات والأنشطة الهادفة إلى تحقيق تفوق عسكري، واستخدام الفضاء ساحة للمعركة".
وذكر متحدث باسم الخارجية الصينية أن الولايات المتحدة، في سعيها لسياسة "أميركا أولا"، مهووسة بتحقيق أمن مطلق لنفسها، مشيرا إلى أن الصين تشعر بقلق بالغ إزاء هذا التوجه.
وأضاف أن "هذا النظام الهجومي بالغ الخطورة وينتهك مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي"، وأنه "سيزيد من خطر تحويل الفضاء إلى ساحة معركة وبدء سباق تسلح، وسيقوض نظام الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح".
وكانت موسكو قد أشارت إلى أن برنامج القبة الذهبية أشبه بمشروع "حرب النجوم"، المصطلح المستخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.