حاول مواطنًا جزائريًا سرقة رجل مسن في ميلانو في واقعة حدثت في وقت سابق من هذا الأسبوع. وعلى الرغم من أن اللص كان مسلحًا بمسدس، إلا أنه سرعان ما واجه المقاومة من قبل ضحيته المحتملة، الذي تبين أنه مدرب تدريب سابق لفريق المبارزة الإيطالي.

أتيليو فيني، الذي يبلغ من العمر 93 عامًا، شارك قصته الملهمة مع صحيفة "كورييري الإخبارية".

صدمه بالسيارة على الدائري.. السجن عامين لـ لص سرق مواطنًا حبس لص الهواتف المحمولة في التجمع الخامس

ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، قال فيني وهو ييضحك: "اللص لم يدرك أنني قد أكلت أكباد الحكام العديد من المرات على المنصة"، وقد قاد فيني منتخب إيطاليا لسلاح السيف لمدة تقارب 30 عامًا.

وقد ساهم في تحقيق العديد من الانتصارات للبلاد، بما في ذلك الفوز بالميداليات الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونيخ.

ووقع الحادث مساء الاثنين في ساحة "دي أجوستيني" في ميلانو، بالقرب من منزل فيني. وذكر المدرب السابق أنه كان يعود من نزهة عندما توقفه اللص الذي حاول سرقته. وقال فيني: "أدركت أنه كان يهددني بمسدس. في تلك اللحظة، طلب مني أن أعطيه المال أو الساعة".

ولكن بدلاً من الموافقة على مطلب اللص، قرر فيني مواجهته بالمقاومة. وقال: "لكمته في وجهه وضربت يده، مما أدى إلى سقوط مسدسه بعيدًا، ثم دفعته". 

وتذكر فيني أنه علق بين بعض الدراجات البخارية بعد ذلك، تدخل بعض الشباب وقبضوا على اللص في انتظار وصول الشرطة، وذكر فيني أن مهاجمه تبين أنه مواطن جزائري مطلوب في وطنه بتهمة القتل. وأشار فيني : "ليس شيئًا صغيرًا" .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية البطولة الهجرة الانتصارات

إقرأ أيضاً:

دولة مستقلة في إيطاليا.. تعرّف إلى إحدى أصغر دول أوروبا وأكثرها غرابة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من شواطئ مدينة ريميني اللامتناهية إلى روائع الطهي في مدن بولونيا ومودينا وبارما، لدى زوار إقليم إميليا-رومانيا في شمال شرق إيطاليا الكثير لاستكشافه.

وقد يجدون أنفسهم، من طريق الصدفة، في بلدٍ آخر تمامًا.

ففي ريف جبلي يبعد بضعة كيلومترات فقط عن ساحل البحر الأدرياتيكي، تقع واحدة من أصغر الدول في العالم، أي جمهورية سان مارينو التي تعود لقرون مضت.

لا حدود واضحة لها أو نقاط تفتيش تميز حدود هذه الدولة الصغيرة، فقط لافتة على جانب الطريق السريع ترحب بالزوار في "أرض الحرية القديمة".

المدينة لديها حكومتها وتقاليدها الخاصةCredit: Vincenzo Pinto/AFP/Getty Images

وقد يظن من يصل إلى هنا أنه في بلدة إيطالية خلابة أخرى مُشيدة على قمة تل، لكن رغم صغر حجمها، وتحدّث سكانها المحليين الإيطالية ويأكلون كالإيطاليين، إلا أنها بلد مستقل تمامًا، يتمتع بتاريخ طويل، ومصمّم الحفاظ على استقلاله.

تعد سان مارينو، التي تأسست في القرن الرابع الميلادي، أقدم جمهورية في العالم. تبلغ مساحتها فقط 61.2 كيلومترًا مربعًا. ورغم أنها أكبر من الدويلات الأوروبية مثل موناكو ومدينة الفاتيكان، فإنها تُعد أصغر دولة ديمقراطية في القارة الأوروبية.

إضافة إلى أن لها رؤساء دولة، والمثير أنها تُحكم من قبل اثنين في الوقت ذاته، ولها فريق كرة قدم وطني ناجح بشكل مدهش، ولها علمها الخاص، وسكانها البالغ عددهم 34,000 نسمة، المعروفون باسم "السامارينيسي"، يتمسكون بفخر بهويتهم وتقاليدهم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتضامن مع إيطاليا في انفجار محطة وقود
  • الجيش الإسرائيلي ووزارة المالية في مواجهة حادة حول أزمة الاحتياط.. عبء مالي واستنزاف بشري
  • مقتل نجل قيادي في العصائب باشتباك مسلح في ميسان
  • دولة مستقلة في إيطاليا.. تعرّف إلى إحدى أصغر دول أوروبا وأكثرها غرابة
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 42.953 نقطة .. والتداول 52.6 مليون ريال
  • خرج للتنزه.. غرق شاب مصري في بحر إيطاليا والأسباب غامضة
  • هجوم مسلح بمركز تجاري في ولاية جورجيا الأمريكية
  • منتخب أميركا يكسب كندا بـ «ثلاثية» ودياً
  • أزمة نفسية تدفع أجنبى لمحاولة إنهاء حياته فى العجوزة
  • تشابي ألونسو: ريال مدريد يتطور.. وجارسيا يكسب ثقتي