بعد ثوران بركان ليلة الاثنين في شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا، وُضعت قوات الدفاع المدني في حالة تأهب قصوى، وأقام العمال حواجز على شكل تلال عالية للحد من تدفق الحمم والصخور المنصهرة.

وبدأ ثوران البركان على بُعد بضع كيلومترات من غريندافيك، وامتدت الشقوق في الأرض نحو القرية الواقعة على بعد 40 كيلومتراً تقريباً جنوب غرب العاصمة الأيسلندية.

جاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.

والآن يستعد العمال لعودة السكان بعد نشاط زلزالي عنيف على مدى أسابيع، ويتفحصون البنية التحتية، مثل الأنابيب تحت الأرض، وخطوط الكهرباء ويحاولون رأب الصدوع العديدة حول المدينة.

ويقول خبراء إن الثوران البركاني قد انتهى في الغالب، لكن وكالة الأرصاد الجوية الوطنية حذرت من إمكانية انفتاح شقوق جديدة في الأرض.

يأتي ذلك، بعدما أجلت السلطات الشهر الماضي قرابة 4000 شخص من سكان البلدة المعروفة بصيد الأسماك تخوفاً من حدوث ثوران بركاني كبير في شبه جزيرة ريكانيس، كما أغلقت منتجع "بلو لاغون" للطاقة الحرارية الأرضية القريب من البلدة والمعروف بمياهه الفيروزية.

لذلك يقوم العمال أيضًا بحفر خنادق لدفن أنابيب المياه الساخنة من محطة الطاقة المحلية، وحمايتها من تدفق الحمم، وسيُسمح للسكان بالعودة للمرة الأولى منذ ثوران البركان، فقط لتفقد منازلهم وممتلكاتهم في زيارات قصيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بركان ايسلندا نشاط زلزالي الثوران البركاني الأرصاد

إقرأ أيضاً:

ثوران بركاني هائل وشيك بعد تزايد الزلازل.. ومدينة أمريكية كبرى في حالة تأهب قصوى!

#سواليف

شهد #جبل_سبور في #ألاسكا ارتفاعا ملحوظا في #النشاط_الزلزالي مؤخرا، مما أثار مخاوف من احتمال ثوران البركان.

وأفاد مرصد ألاسكا البركاني بأن الزلازل الضحلة تحت الجبل عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعد انخفاضها خلال شهري مارس وأبريل.

ورغم تراجع احتمالية الثوران، إلا أن البركان البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم لا يزال في حالة اضطراب تستدعي المراقبة.

مقالات ذات صلة ترامب يوجه نصيحة لماكرون بعد فضيحة الصفعة من زوجته 2025/05/31 عمود ثوران هائج يرتفع من فوهة بركان جبل سبور أثناء ثورانه في 18 أغسطس 1992.

وأكد الباحث مات هاني أن الوضع لا يزال غير مستقر، مشيرا إلى استمرار تسجيل زلازل تحت الجبل. لكن بيانات المراقبة حتى 29 مايو لم تظهر أي مؤشرات واضحة على اقتراب ثوران وشيك.

وأوضح الخبراء أن أي ثوران محتمل سيكون مسبوقا بعلامات تحذيرية، مثل انبعاث عمود رماد يصل ارتفاعه إلى 50 ألف قدم، مما قد يؤثر على مدينة أنكوريج القريبة.

يذكر أن النشاط الزلزالي تحت الجبل بدأ في التصاعد منذ أبريل 2024، حيث قفز معدل الهزات من 30 إلى 125 أسبوعيا بحلول أكتوبر.

ورغم أن قياسات الغازات في مايو أظهرت انخفاضا طفيفا في الانبعاثات، إلا أنها ظلت أعلى من المعدلات الطبيعية، مما قد يدل على وجود صهارة تحت السطح.

وأشار المرصد إلى أن نمط أي ثوران محتمل سيشبه على الأرجح ثورانات 1953 و1992، التي تسببت في سحب رماد امتدت لمئات الأميال.

جبل سبور

كما أن ثورانا من الفوهة الجانبية “كراتر بيك” قد يؤدي إلى انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة 200 ميل في الساعة.

لكن الخبراء طمأنوا بأن المناطق السكنية لن تتأثر بشكل مباشر، رغم احتمال تعطيل حركة الطيران كما حدث عام 2006 عندما غطى الرماد مدينة أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار.

مقالات مشابهة

  • نشوى الديب: المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام تعطّل عمل الصحفيين
  • حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك
  • في سهل الطيبة... حريق التهم مساحات كبيرة من القمح
  • ثوران بركاني وشيك يهز المنطقة بعد تصاعد غير مسبوق في النشاط الزلزالي!
  • صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة يرتفع بنسبة 37,2 بالمائة عند متم شهر أبريل
  • ثوران بركاني هائل وشيك بعد تزايد الزلازل.. ومدينة أمريكية كبرى في حالة تأهب قصوى!
  • إرتفاع تدفق الإستثمارات الأجنبية المباشرة في الإقتصاد المغربي بنسبة 37.2 %
  • أنشطة صيفية مفعمة في جزيرة الحديريات
  • كيف عوّضت الأرض فلسطينيا بعد فقدان عمله خلال الحرب؟
  • “أونروا”: غزة بحاجة ماسة إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون توقف