في أول اتصال بينهما.. السيسي ورئيسي يتفقان على حل القضايا العالقة بين البلدين نهائيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، السبت، أول اتصال هاتفي بالرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ناقشا خلاله الوضع في غزة، واتفقا على حل القضايا بين البلدين، حسبما أوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية والمتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وأعلن محمد جمشيدي النائب السياسي لمكتب الرئيس الإيراني، في منشور له على منصة "إكس"، تويتر سابقا، عن مباحثات هاتفية بين السيسي ورئيسي، حسبما نقلت عنه الوكالة.
وقال محمد جمشيدي: "خلال الاتصال الهاتفي الأول بين رئيسي إيران ومصر، هنأ رئيسي، الرئيس السيسي على ولايته الجديدة".
وأضاف المسؤول الإيراني في منشوره: "كما ناقش الجانبان آخر التطورات في غزة، وأهمية الوحدة الإسلامية".
وأكد جمشيدي: "اتفق الرئيسان على اتخاذ خطوات ملموسة لتسوية القضايا بين البلدين نهائيا".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، السبت، إن "الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني، الذي توجه بالتهنئة إلى السيسي على الفوز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وإعادة انتخابه رئيساً لمصر".
وأضاف المتحدث في بيانه أن "السيسي ثمن هذه اللفتة المُقدرة"، موضحا أن "الاتصال تطرق أيضاً إلى التباحث حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، فضلاً عن متابعة النقاش حول مسار تناول القضايا العالقة بين البلدين".
وكان السيسي التقى نظيره الإيراني لأول مرة بين رئيسي البلدين منذ سنوات، وذلك على هامش القمة العربية - الإسلامية في الرياض، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية عبدالفتاح السيسي قطاع غزة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: زيارة الرئيس اللبناني للقاهرة تجسد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
صرح القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، بأن زيارة الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، إلى القاهرة اليوم تمثل خطوة بالغة الأهمية على صعيد تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر ولبنان، كما تعكس عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وأكد القبطان محمود جبر، أن هذه الزيارة تأتي في إطار التشاور الثنائي المستمر بين البلدين، من أجل دعم التعاون في مختلف المجالات، ولاسيما في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، والعمل على دعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تدخر جهدًا في مؤازرة لبنان سياسيًا وإنسانيًا واقتصاديًا، انطلاقًا من دورها القومي الراسخ، وإيمانها العميق بأهمية الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره، باعتباره عنصرًا محوريًا في معادلة الأمن العربي.
وأضاف أن هناك توافقًا مصريًا-لبنانيًا في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما ما يتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية، وضرورة تعزيز التعاون لتحقيق التنمية المستدامة التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.