أدعية الفرج العاجل وقضاء الحوائج المستحيلة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يبحث المسلمون عن دعاء قضاء الحاجة وتيسير الأمور، وفي معنى هذه الأدعية توكيل لرب العباد بالتيسير والتسهيل، وطلب الفرج العاجل لقضاء الحوائج المستحيلة في نظر الداعي بالأسباب الدنيوية، وفي هذا التقرير نقدم لكم أدعية قضاء الحاجة، وتحقيق الأمنيات المستعصية بشرط أن يتحلى الداعي بالصبر، ويردد في نفسه دومًا، إن الله مع الصابرين.
- اللهم اشرح لي صدر ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي.
- اللهم أكثر مالي وبارك لي فيما أعطيتني، اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي.
- اللهم خفف عني ثقل هذه الأيام وارزقني قوة الصبر واشرح صدري وانزع منه ما استثقلته نفسي.
- اللهم أرح قلبي وارزقني بالخير الذي يرضيني فأنت أعلم بما تحتاجه نفسي.
- اللهم أكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك.
- اللهم افتح لي مغاليق السماوات والأرض وسخر لي أسباب استجابة الدعاء.
- ربي أتمم لي أموري القادمة على خير، وبشرني بما أنتظره نك وأنت خير المبشرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضاء الحاجة دعاء قضاء الحاجة تيسير الأمور قضاء الحوائج
إقرأ أيضاً:
أدعية الحج من مغادرة المنزل إلى الوصول للأماكن المقدسة.. احفظها الآن
أدعية الحج من مغادرة المنزل إلى الوصول للأماكن المقدسة حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية مأثورة في مواطن عدة خلال الخروج إلى أداء مناسك الحج، ويستحب للمسلم أن يدعو بها أسوة بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي السياق، قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام وضع آدابًا واضحة وأدعية نبوية شريفة ينبغي أن يلتزم بها المسلم منذ لحظة خروجه من بيته وحتى سفره لأداء فريضة الحج، مؤكدة أن هذا من جمال الشريعة التي لم تترك شاردة ولا واردة إلا وأرشدت إليها.
وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، "من جمال التشريع الإسلامي إنه ما سبش حاجة إلا ونصحنا بيها، حتى لحظة خروجنا من البيت، سواء في الأيام العادية أو في السفر لأداء فريضة عظيمة زي الحج، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم علمنا دعاء نبدأ به خطوتنا الأولى، وورد في الحديث الشريف عن سيدنا أنس: ما من رجل – والمقصود رجل أو امرأة – خرج من بيته فقال: بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا قيل له: هُديت، وكُفيت، ووُقيت، وتنحّى عنه الشيطان".
وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "الدعاء ده لازم نقوله وإحنا خارجين، مش بس للحج، لكن لأي خروج، لأنه حماية وتحصين، كمان في دعاء تاني جميل جدًا، بعض الروايات ذكرت إن الإنسان يقوله عند خروجه: اللهم إني أعوذ بك أن أَضِل أو أُضَل، أو أَزِل أو أُزَل، أو أَظلم أو أُظلَم، أو أجهل أو يُجهَل عليّ، ده أدب نبوي عظيم يعلّمنا نكون على وعي بكل خطوة بنخطوها".
دعاء ركوب الطائرة في الطريق إلى الحجوأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "طيب بعد ما نخرج ونتوجه للمطار، ونركب الطائرة في طريقنا إلى الحرم، نقول إيه؟ الإمام مسلم في صحيحه بَوَّب بابًا بعنوان (باب ما يقول المسافر لحج أو غيره)، وذكر فيه حديث عن سيدنا عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركب على بعيره كبّر ثلاثًا، فقال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون".
وأكدت "وكان يدعو ويقول: اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطوِ عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، شوفوا الجمال في الأدعية، فيها توكل وتسليم لله، وفيها طلب للتيسير والبركة".
وتابعت: "إحنا محتاجين نستشعر كل لحظة في الرحلة، ونعيش مع الأدعية النبوية مش بس كألفاظ، لكن كحالة قلبية، بنحمد ربنا ونسأله ونستودعه أنفسنا وأهلنا، وده اللي هيخلينا نرجع من الحج مش بس بأجر الفريضة، لكن كمان بقلوب مطمئنة ونفوس صافية".