“المركزي”: بدء استقبال الدفعة الـ12 من برنامج تأهيل وتوظيف الكويتيين حديثي التخرج
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن بنك الكويت المركزي بدء استقبال الدفعة الـ12 من برنامج تأهيل وتوظيف الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي ضمن مبادرة (كفاءة) التي أطلقها بالتعاون مع البنوك الكويتية وإشراف معهد الدراسات المصرفية.
وقال البنك في بيان صحفي اليوم الأحد إن معهد الدراسات المصرفية سيستقبل طلبات الالتحاق اعتبارا من اليوم حتى مطلع فبراير المقبل مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف بناء كوادر وكفاءات وطنية قادرة على المساهمة في دعم المسيرة التنموية في الكويت.
وأضاف أن البرنامج يتيح لحديثي التخرج فرصة التدريب في مجالات العمل المصرفي ويسعى لبناء مهاراتهم من خلال التدريب النظري والميداني على مدى 12 شهرا في البنوك الكويتية وبعض المؤسسات العالمية المشهود لها بالكفاءة والسمعة الحسنة بمجال العمل المصرفي.
وأوضح أن البرنامج يوفر للمشاركين فرصة اكتساب الخبرات العملية والمهنية ليرفد القطاع المصرفي بمزيد من الطاقات الوطنية الشابة عالية التأهيل في هذا المجال.
ونقل البيان عن محافظ بنك الكويت المركزي ورئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية باسل الهارون قوله إن البرنامج هو أحد أفضل الخيارات لحديثي التخرج ممن يرغبون بالعمل في القطاع المصرفي.
وأشار الهارون إلى تنوع محاور البرنامج المصرفية والمالية التي يشملها وكذلك المستوى الرفيع من المهارات والمعارف التي يزود بها المتدربين مؤكدا حرص المعهد على التعاون مع البنوك والمؤسسات العالمية لتوفير خبرات تدريبية ميدانية عالية المستوى للمتدربين.
ولفت إلى أن البرنامج ضمن مبادرة (كفاءة) التي تستهدف الكويتيين حديثي التخرج والأولوية للاختصاصات المالية والاقتصادية عبر تقديم تدريب عالي المستوى وفق أفضل المعايير العالمية في هذا المجال.
وأكد مواصلة (المركزي) جهوده الحثيثة لتوفير أفضل فرص التدريب للشباب الكويتي في إطار سعيه المستمر لرفد القطاع المصرفي بالكفاءات بما يعزز دوره في خدمة الاقتصاد الوطني.
المصدر كونا الوسومالبنك المركزي توظيفالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي توظيف القطاع المصرفی أن البرنامج
إقرأ أيضاً:
البرنامج الوطني للتشجير: “الحدود الشمالية” تزدهر بـ39 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للبيئات المتنوعة
سلطان المواش – الجزيرة
أكد البرنامج الوطني للتشجير انتشار أكثر من 39 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير في منطقة الحدود الشمالية؛ مما يعزز من الجهود الوطنية الداعمة لمشاريع التشجير، ويسهم في تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي في المنطقة، وفقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء للإسهام في ترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئات المتنوعة، وتحقيق الاستدامة البيئية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضح البرنامج أن هذه الأنواع تنتشر في بيئات مختلفة بالمنطقة، أبرزها بيئة الهضاب، والوديان، والجبال، والروضات، وتجمعات المياه، والسهول، والصحاري الرملية، وغيرها.. مضيفًا بأن تلك الأنواع تشمل، الأشجار الصغيرة، والمعمّرة، والشجيرات الصغيرة، والمعمّرة، والحولية، والأعشاب المعمّرة، ومن أشهرها: السلم، الأثب، السوحر، الشعراء، القطف، الروثة، رغل، الفرس، القضقاض، الرمث، طمحاء، الضُمران، العرن، القُرزُح، العاذر، الرخامي، الرتم، الشيح، العضرس، الأرطى، السدر البري، العوسج، القسور، الشُفارى، السوسن البري، العدام، وغيرها من الأنواع الأخرى.
وأشار البرنامج إلى وجود العديد من الفصائل التي تنتمي إليها تلك الأنواع من النباتات المحلية، في منطقة الحدود الشمالية. ومن أبرز تلك الفصائل: القطيفية، البقولية، التوتية، الصفصافية، الخيمية، المركبة، المحمودية، الراوندية، البليحاوية، السدرية، الخنازيرية، الباذنجانية، الرطريطية، الخردلية، العلندية، السوسنية، والشفوية.
يُشار إلى أن البرنامج الوطني للتشجير يقود جهودًا متواصلة لدعم وتشجيع مشاركة المجتمع في مبادرات التشجير بالشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، للحفاظ على البيئة، وتعزيز الاستدامة البيئية، من خلال زراعة النباتات المحلية الملائمة، ورفع الوعي بالممارسات البيئية الخاطئة، وتفعيل ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.