ووفق موقع (Common Dreams)الأمريكي كتبت 31 مجموعة في رسالة إلى بايدن أن توسيع الحرب إلى اليمن لن يحل هجمات اليمن ضد السفن الصهيونية، وبدلاً من ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التهديدات التي يتعرض لها الشحن التجاري في البحر الأحمر والخليج العربي والممرات المائية الإقليمية الأخرى بشكل كبير.

 وقالت الجماعات إنه "مع الخسائر المدنية المروعة في غزة، فإن المنطقة بأكملها أصبحت على حد سكين"، محذرة من أن الهجوم الأمريكي على اليمن "من شأنه أن يقلب بلا شك هذا التوازن المبدئي ويدعو إلى المزيد من الهجمات المباشرة على القوات والمصالح الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة".

وفقا للصحيفة.

 وأضافت أن "حربا إقليمية شاملة ومفتوحة ستكون مروعة وستؤدي بلا شك إلى خسائر كبيرة في صفوف القوات الأمريكية والسكان المدنيين في جميع أنحاء المنطقة، مما يزيد من الرعب الذي يحدث في فلسطين"، وبحسب الرسالة فإن "هذا لن يخدم أمن إسرائيل أيضًا، لأنه سيؤدي إلى تصعيد كبير للصراع عبر الحدود مع لبنان".

 وردا على الدعوات الموجهة لإدارة بايدن من قبل أعضاء جمهوريون في مجلس النواب واللوبي اليهودي لتصنيف أنصار الله كمنظمة "إرهابية" أجنبية، أشارت الجماعات المناهضة للحرب في رسالتها إلى أن المسؤولين الأمريكيين يقرون بأن ذلك من شأنه أن يعيق الجوانب الرئيسية لأي اتفاق، بما في ذلك دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية الذين هم في أمس الحاجة إليها ورفع الحصار الذي طال انتظاره عن الموانئ الجوية والبحرية اليمنية.

 ولفتت الرسالة إلى "أن إعادة فرض هذه العقوبات وعرقلة التوصل إلى اتفاق سلام لن ينتهك فقط التزاماتكم بتعزيز الإغاثة الإنسانية والسعي إلى إنهاء الحرب في اليمن، بل سيضر أيضًا بمصداقية الولايات المتحدة وقيادتها في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم"، حد وصف الرسالة.

 يذكر أن القوات المسلحة اليمنية وردا على العدوان والحصار المفروض على غزة، منعت السفن الصهيونية من المرور عبر باب المندب والبحرين العربي والأحمر، ونفذت عدة عمليات دقيقة ضد السفن التي يملكها كيان العدو أو يملكها صهاينة كليا أو جزئيا أو تعمل لصالحة أو متجه إلى موانئه.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»

الجديد برس| خاص| في تطور مفاجئ ومثير، اقتحمت فصائل يمنية موالية للإمارات، السبت، قصر المعاشيق الرئاسي في مدينة عدن، والذي يمثل مقر إقامة حكومة عدن والمجلس الرئاسي، وذلك في أعقاب انسحاب القوات السعودية التي كانت تتولى حمايته على مدى سنوات. وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بأن فصيل ما يعرف بـ “العاصفة” العسكري، التابع لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، انتشر بكثافة داخل أروقة القصر الرئاسي، وأجبر وحدات من “الحماية الرئاسية” التي كانت تؤمن المكان تحت الإشراف السعودي على مغادرته، مع السماح لهم بحمل أسلحتهم الشخصية فقط. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات فقط من إعلان انسحاب القوات السعودية من القصر، في إطار عملية أوسع تستعد خلالها الرياض لمغادرة مدينة عدن تمامًا. ويضع التطور السريع للأحداث المشهد السياسي والعسكري في عدن أمام منعطف خطير، حيث لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الخطوة تمهد لتصعيد عسكري أكبر من الجانب السعودي، أم أن المجلس الانتقالي يُعد لبيان انقلابي جديد، خاصة وأن توقيت الاحتلال يشير إلى حالة انفلات أمني وسياسي بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، وينذر باحتمالية مواجهات عسكرية وشيكة في العاصمة المؤقتة.

مقالات مشابهة

  • تحشيد عسكري بين الحكومة والحوثيين.. هل تدق طبول الحرب مجددا باليمن؟
  • رسالة مؤثرة من رعية فرنسي بعد إنقاذه من قبل القوات البحرية الجزائرية
  • اقتراب اتفاق السلام فى أوكرانيا وسط تصعيد روسى وضغوط دولية مكثفة
  • تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر
  • منظمة دولية: تصاعد الصراع في المنطقة زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن
  • السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»
  • مصر تدعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة لوقف انتهاكات الاحتلال
  • النرويج تدعو لتشكيل قوة دولية لحفظ السلام في غزة خلال ديسمبر
  • وقفات في البيضاء تدعو لتوحيد الصف لمواجهة مؤامرات تمزيق اليمن
  • وقفات صنعاء تدعو قبائل اليمن لـ التحرك المسلح ودعم القوة الصاروخية والبحرية