احتفالات الميلاد في بيت لحم تحاكي مأساة غزة / فيديو
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
#سواليف
في #حزن واضح داخل #كنيسة_المهد وسط مدينة #بيت_لحم في الضفة الغربية، قُرعت الأجراس وأقيمت الصلوات من أجل إنتهاء #الحرب في قطاع #غزة.
وكانت البطريركية ورؤساء كنائس مدينة القدس قد أعلنوا جميعا #إلغاء #الإحتفالات كافة بأعياد الميلاد للطوائف المسيحية لهذا العام مع الإبقاء على الصلوات والشعائر الدينية، في مشهد هو الأول من نوعه منذ أكثر من عقدين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
???? احتفالات الميلاد في بيت لحم تحاكي مأساة #غزة
و لاول مرة لا وجود لي شجرة الميلاد على أمل أن يكون مثال يحتذى به حول العالم. pic.twitter.com/PGdHlxIudn
“الطفل يسوع بين الركام
يبدو مجسم الطفل يسوع المسيح حزينا بين قطع اسمنتية ترمز للدمار وركام الحرب، وذلك بعدما استبدلت به الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في مدينة بيت لحم شجرة عيد الميلاد، وعوضا عن الأضواء والزينة الجميلة للشجرة، لفَّت مجسم الطفل يسوع المسيح بالكوفية الفلسطينية وأغصان شجرة الزيتون وأصبح محاطا بالردم والركام .
تحدثتُ مع القس في الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، منذر إسحق، فشرح لي كيف استوحى ومعه أهالي المدينة فكرة مغارة الميلاد من الحرب الدامية وما وصفها بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقال لي :” في ظل الحرب وبينما يعيش أطفالنا تحت القصف والركام وبيوتنا مهدمة وعائلاتنا مشردة، نعتقد لو ولد السيد المسيح اليوم سيولد تحت الركام في غزة تضامنا مع هؤلاء الاطفال، معنى الميلاد الحقيقي هو ميلاد المسيح مع المهمشين وتضامنه مع المتألمين والمظلومين “.
ويقول القس إسحق إن “عاصمة الميلاد” بيت لحم ترسل هذا العام رسائل مختلفة بمناسبة عيد الميلاد : رسالة عزاء للفلسطينيين في قطاع غزة، ورسالة أخرى للعالم بأسره لوقف قتل الأطفال والأبرياء ووقف الحرب فورا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزن كنيسة المهد بيت لحم الحرب غزة إلغاء الإحتفالات غزة بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف كل ما هو متحرك.. مأساة إنسانية وصحية تتفاقم في قطاع غزة
أوضح محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الأوضاع الصحية في القطاع تشهد تدهورًا حادًا مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الجنوب والشمال والوسط، ما أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من الجرحى على المستشفيات التي تعاني ضغطًا هائلًا ونقصًا في الموارد.
أشار أبو عفش في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى نقص خطير في الإمدادات الطبية، خاصة بنوك الدم، ما دفع الأطباء إلى تقديم العلاج على الأرض بسبب قلة الأسرة وغرف العمليات التي تقلصت بعد تعرض العديد منها للدمار، مضيفًا أن الطواقم الطبية تعمل تحت ضغط يفوق 200% مع استقبال نحو 500 جريح يوميًا.
إعاقة دخول المساعدات الإنسانية وتأثيرها على الخدمات الطبية الحيويةبيّن مدير الجمعية أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية عبر المعابر المغلقة، مما أجبر الطواقم الطبية على اتخاذ قرارات صعبة في علاج المرضى، مع توقف خدمات حيوية مثل الغسيل الكلوي، وانتشار الأمراض المعدية بسبب الظروف القاسية.
صعوبة وصول فرق الإغاثة ونداء عاجل للمجتمع الدوليأكد أبو عفش على صعوبة تحرك فرق الإغاثة إلى المناطق المتضررة في شمال غزة وخانيونس نتيجة العمليات العسكرية المستمرة، ما اضطر لإخلاء العديد من المراكز الصحية، وأطلق نداءً عاجلاً إلى منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر لتوفير الإمدادات الضرورية لإنقاذ حياة المصابين ودعم القطاع الصحي.