الأمم المتحدة: اثنتان من الأمهات تقتلان كل ساعة بغزة وخطر الموت جوعا صار حقيقة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
#سواليف
أفادت هيئة #الأمم_المتحدة للمرأة بأن اثنتين من #الأمهات تقتلان كل ساعة في #غزة، مما يترك أطفالهن دون حبل الأمان الوحيد لديهم.
وأكدت الهيئة الأممية أن هذا #القتل يجب أن يتوقف، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار.
ويشكّل #الأطفال و #النساء الحصيلة الكبرى من #شهداء #العدوان_الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن #خطر_الموت_جوعا صار حقيقيا في غزة، وطالبت بوصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن إلى جميع الأطفال والأسر في القطاع.
يشار إلى أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى شمال القطاع حيث يواجه السكان ظروفا صعبة، وسط الفقدان شبه التام للغذاء.
وكان قد أعلن في وقت سابق عن موت بعض الأطفال جوعا في القطاع المحاصر.
إن الأطفال والأسر في قطاع #غزة يواجهون الآن العنف من الجو، والحرمان من الأرض – مع احتمال أن الأسوأ لم يأت بعد.
تدعو اليونيسف إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع الأطفال والأسر المحتاجة. pic.twitter.com/XnAzaIt7sv
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة الأمهات غزة القتل الأطفال النساء شهداء العدوان الإسرائيلي خطر الموت جوعا غزة
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال: «الموت يوزع في كراتين» بغزة.. ومراكز المساعدات تتحول لـ«ساحات إعدام»
صرح الإعلامي أسامة كمال بأن الموت في غزة لم يعد يقتصر على الرصاص والقذائف والدبابات والقنابل الفسفورية، بل اتخذ شكلاً جديدًا "أكثر خبثا وبرودة".
وأشار كمال، خلال برنامج"مساء dmc" على قناة dmc، إلى أن "الموت يوزع اليوم في كراتين"، حيث يتجمع الجوعى بحثا عن طعام مسموح بدخوله، ويقفون في طوابير "دون سلاح، وبعضهم لا يحمل سوى ورقة باسمه أو حتى نظرة عجز".
وأضاف كمال أن المكان يتحول في لحظة من مركز لتوزيع المساعدات إلى "ساحة إعدام جماعي".
وتابع قائلا : إن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنتظرين لطرود الطعام، مما أدى إلى استشهاد 27 شخصًا وإصابة 90 آخرين مؤكدا أن هذه المجزرة "ليست الأولى"، فمنذ 27 مايو، سقط 102 شهيد في "مصايد الموت"، وهي المراكز التي يُفترض أنها لتوزيع المساعدات لكنها "تحولت إلى كمائن توزع القتل".
وأضاف كمال أن إسرائيل اعترفت بإطلاق النار، مبررة ذلك بأنها رصدت "مشتبه فيهم يتحركون بطريقة تهدد القوات". وتساءل: "من هم المشتبه فيهم؟ الجائع الذي يحمل كيسًا فارغًا؟ الذي يصرخ من أجل أطفاله؟". مؤكدًا أن ما يحدث "سياسة ممنهجة تستخدم الجوع كسلاح".
وأشار أسامة كمال إلى أن الناس في غزة "يدفنون أبناءهم في أكياس بلاستيكية"، ويتجمعون حول المساعدات "ليجدوا أنفسهم ضمن قوائم الشهداء". ووصف المشهد بأنه "ليس عشوائيًا بل نظام، وهو هندسة التجويع". موضحا أن إسرائيل "لا تكتفي بالقصف، بل تختبر حدود الصمت الدولي".