خرج آلاف المتظاهرين المغاربة إلى الشوارع اليوم الأحد، مطالبين بإنهاء فوري لعلاقات المغرب مع إسرائيل، وذلك في واحدة من أكبر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الرباط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.

نظمت المسيرة الجماعات اليسارية وشاركت في رعايتها جماعة العدل والإحسان الإسلامية، واجتذبت حوالي 10.000 مشارك.

وسار الرجال والنساء، ملوحين بالأعلام الفلسطينية ولوحوا بلافتات تحمل شعارات مثل "المقاومة حتى النصر"، و"أوقفوا تطبيع الحكومة المغربية مع إسرائيل"، و"فلسطين حرة". 

وفقا لجورزاليم بوست، قادت الاحتجاجات، وهي ظاهرة متكررة في المغرب خلال الشهرين الماضيين، حركات يسارية وإسلامية.

كان المغرب وإسرائيل اتفقا على تعزيز العلاقات بينهما سنة 2020 بموجب اتفاقيات أبراهام، التي توسطت فيها الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب. كما تضمن الاتفاق اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

خلال مسيرة يوم الأحد، لم يعرب المتظاهرون عن معارضتهم للعلاقات مع إسرائيل فحسب، بل دعوا أيضًا إلى مقاطعة العلامات التجارية التي اتهموها بدعم إسرائيل.

على الرغم من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، دعمت السلطات المغربية باستمرار إنشاء دولة فلسطينية. كما دعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين في المنطقة.

في حين أن الإنشاء الكامل للسفارات بين المغرب وإسرائيل معلق، فقد اقترب البلدان من بعضهما البعض، ووقعا اتفاق تعاون دفاعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرباط المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين المغرب إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الرباط تحتضن مباحثات ثنائية جمعت وزيرا خارجية مصر والمغرب

أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في الرباط، مباحثات مع نظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، استعرض خلالها الوزيران واقع العلاقات الثنائية وبحثا سبل تطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، حتى ترقى لطموحات قائدي البلدين الملك محمد السادس وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفظهما الله، وبما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين.

وقد أشاد الوزيران بتميز ورسوخ العلاقات الثنائية بين المغرب ومصر، مؤكدين حرصهما على إعطاءها زخما أكبر في شتى المجالات، والدفع بها إلى آفاق أرحب، لا سيما في المجال الاقتصادي، حيث أعربا عن تطلعهما لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين نحو مزيد من التكامل والتوازن وتبادل المنافع وفق رؤية رابح-رابح. ومن هذا المنطلق، شدد الوزيران على ضرورة تعزيز علاقات التعاون المكثف والمربح بين القطاع الخاص في البلدين.

وتعزيزا للآليات المؤسساتية المنظمة للعلاقة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، اتفق الوزيران على إنشاء لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة على مستوى رئيسي حكومتي البلدين تضم وزراء من قطاعات مختلفة وتجتمع بشكل دوري بالتناوب في البلدين. كما اتفقا على عقد الدورة الرابعة لآلية الحوار والتنسيق والتشاور السياسي والاستراتيجي بالقاهرة خلال هذه السنة.

وتناولت المحادثات بين الوزيرين أيضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا على أهمية تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك، باعتباره من دعائم الاستقرار والتنمية بالمنطقة العربية.

وبشأن القضية الفلسطينية، جدد الوزيران موقف بلديهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وبخصوص الأوضاع في قطاع غزة، دعا الوزيران إلى ضرورة التوصل، في أقرب وقت، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في بشكل كامل وتنفيذ كافة بنوده والمضي في جميع مراحله والسماح بالتدفق السلس وبكميات كافية للمساعدات الإنسانية، تمهيدا للشروع في إعادة الإعمار، ومن ثمة الانطلاق نحو أفق سياسي في إطار حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • مسيرة حاشدة في العاصمة اليونانية للمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة
  • ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
  • 74 مسيرة حاشدة في المحويت تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
  • 44 مسيرة ووقفة حاشدة في تعز تأكيدا على مواصلة النفير والنصرة لفلسطين
  • أبناء محافظة إب يحتشدون في 180 مسيرة تأكيداً على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
  • المغرب والإتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن منطقة الساحل
  • الرباط تحتضن كأس محمد السادس الدولية للكراطي بمشاركة قياسية من 80 دولة
  • الرباط تحتضن مباحثات ثنائية جمعت وزيرا خارجية مصر والمغرب
  • وزير الخارجية يزور ضريح الملكين محمد الخامس والحسن الثاني بالرباط ويبحث تعزيز العلاقات مع المغرب
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟