الجزيرة:
2025-05-20@22:05:13 GMT

أُنقذ من تحت الأنقاض.. طفل يسأل والده عن أمه وأشقائه

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

وتلقف الأب ابنه -الذي كان مضرجا بالدماء- فور إنقاذه من قبل طواقم الدفاع المدني، وظل يردد "الحمد لله على سلامتك يابا (أبي)"، قبل أن يسأل الابن والده عن أمه وأشقائه، ليرد بأنهم بخير وحالة جيدة.

وأصر الابن على سؤاله وطالب والده بعدم إخفاء الحقيقة عنه، وقال له: "لا تكذب عليّ، أزعل منك"، ليرد الأب مطالبا نجله بترديد "حسبي الله ونعم الوكيل".

25/12/2023مقاطع حول هذه القصةعشرات الشهداء بمجزرة إسرائيلية مروعة بمخيم المغازيplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 32 seconds 01:32دمار وحرائق في مستشفى القدس بتل الهوى بعد انسحاب الاحتلالplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 37 seconds 04:37سرايا القدس تبث صور طائرة "سكاي لارك" مسيرة إسرائيلية أسقطتها وسط غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 05 seconds 02:05شاهد.. اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في جبالياplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 32 seconds 01:32مشاهد الدمار واستمرار المواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال بخان يونسplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 26 seconds 02:26"صور حصرية".. انسحاب جيش الاحتلال من حيي تل الهوى والزيتون بغزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 21 seconds 02:21"دمار كبير".. الجزيرة تبث مشاهد حصرية من وسط خان يونسplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 04 seconds 01:04من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

في غزة.. أب ذهب يبحث عن ملاذ آمن ليجد عائلته تحت الأنقاض

في مشهد يختزل كل معاني الألم والفقد، خرج المواطن حسين عودة من منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، باحثًا عن بارقة أمل تُنقذ عائلته من نيران حرب الإبادة الإسرائيلية الشرسة.

لم يكن يعلم أن تلك الدقائق التي قضاها بعيدًا ستكون آخر ما يملكه من ذكريات مع أطفاله. فحين عاد مسرعًا، محمّلا بالقلق واللهفة، كان منزله قد تحوّل إلى ركام، وعائلته مدفونة تحته، ضحية غارة جوية إسرائيلية لم تترك خلفها إلا الصمت والدمار.

View this post on Instagram

A post shared by Sana Aljamal (@sana_aljamal82)

اقترب حسين أكثر، ليجد المشهد الذي لا يُحتمل، فصرخ بصوت مكسور: "ولادي، أمانة، بدي ولادي، والله ما تأخرت، رحت أجيب لهم سيارة عشان نطلع من هون… نفسي بس بواحد من أولادي يطلع من تحت الركام… أمانة يا جماعة، ساعدوني، بس أطلّع واحد".

وعلى بُعد 500 متر، كان السائق لا يزال بانتظارهم ويقول: "تأخر الزلمة"، غير مدرك أن حسين لم يتأخر… بل كان يُصارع الوقت لينقذ عائلته التي قتلتها الغارة قبل لحظة من النجاة.

انتشر مقطع الفيديو الذي يوثّق لحظة الانهيار كالنار في الهشيم على منصات التواصل، يظهر فيه حسين يروي تفاصيل الفاجعة، في حين تنهار الكلمات من فمه كما انهار بيته.

إعلان

وقال مغردون تعليقا على المشهد: "حسين، كغيره، لا يبكي فقط على من فقد، بل على هذا العجز القاتل، على وطنٍ لم يعد فيه حتى مكان للحزن".

وأشار ناشطون إلى أن حسين خرج ليُحضر سيارة لإخلاء أسرته من مربع سكني تعرّض لقصف مكثف في مخيم جباليا، لكنه عاد ليجد الجميع تحت الركام. وحتى هذه اللحظة، لا يستطيع الوصول إلى جثث أحبّائه.

حسين عودة من جباليا شمال غزة يبحث عن سيارة لإخلاء أطفاله إلى "منطقة آمنة"، عاد ليجد أن منزله قد قصف بضربة إسرائيلية وأطفاله تحت الأنقاض، حتى أنه لا يستطيع استعادة جثثهم حتى الآن. pic.twitter.com/ywmTTQLVGd

— Rawan katari (@nkatari181232) May 17, 2025

وكتب أحد النشطاء: "حسين، شاب من غزة، في أول الحرب استشهدت أمه وأخواته، واليوم فقد أباه وأطفاله. خرج يبحث عن وسيلة نجاة… فعاد ووجد عائلته تحت الأنقاض".

وأضاف آخر: "ما أقسى أن تسمع صرخات ابنك تحت الركام في مكالمة يقول لك: بابا، أنا عايش… طلّعوني، ولا تقدر أن تفعل شيئًا".

ذهب لجلب سيارة للنزوح عاد للبيت
ولم يجد احد بعد قصفه بشكل كامل

"نفسي بواحد من أولادي يطلعلي ، أمامك ايدكم معنا نطلعهم" pic.twitter.com/ScUhuDHqv4

— محمد سعد الدين ???????? (@MhmmedSd) May 17, 2025

وأشار مغرّدون إلى أن حسين خرج من منزله صباحًا، محاولًا إيجاد وسيلة لنقل أطفاله إلى ما يُسمى "منطقة آمنة". لم يكن يعلم أن تلك اللحظات ستكون آخر ما تبقّى له من حياةٍ طبيعية.

View this post on Instagram

A post shared by Ahmed Hijazi احمد حجازي (@ahmedhijazee)

وفي تفاصيل المأساة، كتب مدوّنون أن حسين كان قد ألبس أطفاله وهيّأهم للخروج. خرج لبضع دقائق فقط، بحثًا عن سيارة تقلّهم إلى برّ الأمان… أو ما يُسمى "منطقة آمنة". لكن حين عاد، كان كل شيء قد انتهى.

وتساءل آخرون: "إلى متى سيتكرّر هذا المشهد؟ وإلى متى يُدفن الصوت تحت الأنقاض وسط صمت العالم وعجزٍ لا يُحتمل؟".

إعلان

مقالات مشابهة

  • جريمه هزات اسوان...ننشر اعتراف قاتل والده وفصل رأسه
  • بسبب الشابو.. القصة الكاملة لشاب أنهى حياة والده صاحب الـ95 عاما بأسوان
  • انتظره عائدا من صلاة الفجر.. الابن العاق يعترف بقتل والده وفصل رأسه
  • تحد جديد بين تيليجرام وواتساب.. وجائزة 50 ألف دولار لصاحب الفيديو الأكثر انتشارا
  • عبر الفيديو كونفرانس.. محافظ قنا يتابع ملف إزالة التعديات وتقنين أراضي أملاك الدولة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي وتتمركز بالقرب من بوابته الشمالية
  • في غزة.. أب ذهب يبحث عن ملاذ آمن ليجد عائلته تحت الأنقاض
  • الرائد بصل: مئات المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض بغزة ولا نستطيع انتشالهم
  • شاب يطعن والده في لحج وآخر يطلق النار على والدته في حضرموت
  • يأتيك من يسأل: “ما الفائدة من نشرك لنتيجة فحص جيني على صفحتك؟”