(عدن الغد)خاص:

حث مركز صنعاء للدراسات (بحثي غير حكومي)، على ضرورة تحقيق هدنة اقتصادية بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثيين بالتزامن مع محادثات السلام الجارية؛ للتخفيف من الأزمة الاقتصادية وتحسين أحوال اليمنيين.

جاء ذلك وفق دراسة للوحدة الاقتصادية بمركز صنعاء ومشاورات عقدها منتدى رواد التنمية، في إطار مبادرة "إعادة تصور اقتصاد اليمن".

وشدد المركز على ضرورة تقديم السعودية والإمارات دعما ماليا مستداما للحكومة اليمنية لتمكينها من الصمود وضمان عدم انزلاقها نحو هاوية الإفلاس في ظل توقف صادرات النفط.

وبالرغم من الهدوء النسبي في جبهات القتال منذ أبريل 2022، إلا أن الصراع في اليمن تحوّل إلى الاقتصاد، حيث تستغل جماعة الحوثيين المفاوضات الجارية وقوتها العسكرية لممارسة ضغوط مالية على الحكومة، عبر استهدافها لصادرات النفط، والسيطرة على مصادر الإيرادات الجمركية، وحظر استيراد غاز الطهي المُنتج في مناطق الحكومة.

ووفق الدراسة فإن مئات الآلاف من الموظفين العاملين في القطاع العام بمناطق الحكومة ومُعالِيهم يفقدون مصدر دخلهم الأساسي مع انقطاع الرواتب، في ظل نضوب احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي.

وأكدت على ضرورة إدراج ملف استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز كأولوية في محادثات السلام الجارية، كما يجب على الحكومة تبني تدابير ملموسة لمنع تدهور المعدات والبنية التحتية للمنشآت النفطية.

وحثت على إمكانية بيع النفط الخام بالعقود الآجلة المُعاد هيكلتها، أو التعامل مع المُصدِّرين الإقليميين من القطاع الخاص، من خلال عمليات تتسم بالشفافية، واتخاذ تدابير ملموسة لتحسين آلية تحصيل عائدات الضرائب والرسوم الجمركية ومكافحة أوجه الفساد والتهرب الضريبي.

وأشارت الدراسة إلى إمكانية تقديم الحكومة حوافز للموردين عبر موانئها البحرية لزيادة الشحنات التجارية وحركة البضائع، وخصخصة قطاع الكهرباء (ولو جزئيا) أو تخصيص التمويل اللازم له وترشيد الكهرباء من خلال نظام الدفع المسبق.

وقالت "يتعين على الحكومة أن تسعى إلى تعزيز الشفافية والمساءلة في الإنفاق العام واتخاذ خطوات فعالة لترشيد الإنفاق بما في ذلك على كشوفات الرواتب المتضخمة وعلى وجه الخصوص في القطاع الأمني والعسكري".

وشددت الدراسة أن تضع الحكومة خططا مبنية على السياسات لمعالجة التحديات القائمة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا وتطوير بنيته التحتية بما في ذلك استقطاب الاستثمارات من القطاع الخاص.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الكرملين: بوتين وترامب لن يلتقيا في 2025

أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الاثنين أنه لا حديث عن لقاء جديد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، قبل حلول العام الجديد. 

ترامب يقترح حزمة مساعدات بقيمة 12 مليار دولار للمزارعينمسؤول أمريكي يكذب تقرير الجارديان عن تنصت إسرائيل على القوات الأمريكية

وأضاف بيسكوف، أن روسيا لا تعرف نتائج اجتماع فلوريدا بين الأمريكيين والأوكرانيين.

وقبل أيام قليلة صرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأنه لم يُخطط بعد لإجراء محادثات هاتفية بين بوتين والرئيس الأمريكي ترامب، ولكن يُمكن الترتيب لها في أي وقت إذا لزم الأمر.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أفاد موقع "أكسيوس" بأن محادثات السلام بين روسيا و أوكرانيا لإنهاء الحرب أحرزت تقدما ملحوظا خاصة في ملف الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا، حيث تبحث الولايات المتحدة تطوير أفكار جديدة لتجاوز عقبة تنازل أوكرانيا عن أراضي لروسيا.

و بحسب موقع أكسيوس، اقتربت أطراف محادثات السلام من الوصول إلى اتفاق، حيث حققت تقدماً كبيراً في قضية ضمانات الأمن الأمريكية لأوكرانيا، مضيفا أن هناك حاجة لمزيد من العمل لضمان تفسير الجانبين لمسودة الضمانات الأمنية بشكل متطابق.

جوزيف عون: نرفض أي اتهامات للجيش اللبناني بعدم القيام بدوره في جنوب الليطانيفاينانشيال تايمز: توني بلير لن يكون جزءا من "مجلس السلام" لإدارة غزة

وصرحت أولها ستيفانيشينا، السفيرة الأوكرانية في واشنطن، يوم السبت، بأن القضايا الأكثر تحدياً تتعلق بالأراضي وضمانات الأمن، و الولايات المتحدة تهدف إلى أن تكون الحلول المتفق عليها واقعية وعادلة ومستدامة، مؤكدة على أهمية الاجتماعات المباشرة، و استمرار المفاوضات.

طباعة شارك الكرملين بوتين وترامب الرئيس الروسي بيسكوف ترامب

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط وسط ترقب محادثات أوكرانيا وقرار الفائدة الأمريكية
  • انخفاض النفط وسط تركيز على محادثات أوكرانيا وقرار الفائدة الأمريكية
  • "اقتصادية الدولة" تناقش "التنظيم الصناعي الخليجي"
  • الكرملين: بوتين وترامب لن يلتقيا في 2025
  • زيلنسكي: محادثات أوكرانيا مع الولايات المتحدة حول خطة السلام “بنّاءة لكنها لم تكن سهلة”
  • استقرار النفط في آسيا بدعم تعثر محادثات السلام وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط عالميًا
  • بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. قوافل "الإسكندرية" تجوب مركز التأهيل المهني بالسيوف
  • اليمن يطلق نداء عاجلاً لرفع الحصار عن مطار صنعاء
  • خبير اقتصادي: الاعتماد على النفط خطر على الاستدامة رغم تحقيق فائض مالي