قبائل مارب تمهل عمال صافر 48 ساعة للمغادرة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وقرر ابناء مارب إغلاق منشآت شركة صافر النفطية والغازية وإمهال موظفيها للمغادرة رداً على عنجهية المرتزق سلطان العرادة المعين من قبل العدوان محافظا لمأرب.
وقالت مصادر إعلامية ان القبائل رفضت ما جاءت به الوساطة المكلفة من سلطات مارب التابعة لحزب الإصلاح من قرار رفع المطارح بأي حال كان دون تلبية المطالب المتمثلة في إسقاط الجرعة الظالمة .
وقال بيان صادر عن مطارح أبناء مارب ومن معهم من قبائل اليمن إنه تبين بعد الأخذ والرد مع الوساطة المكلفة من السلطة في مارب ممثلة بمحافظها سلطان العرادة ، لايحملون أي حلول ، وأنهم جاءوا من أجل رفع المطرح ووصلوا إلى طريق مسدود من أجل إسقاط الجرعة .
مضيفا: إلتزاماً منا بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا أن لا نعود إلا بعد إسقاط هذه الجرعة الظالمة دون قيد أو شرط ووفاء منا لشهدائنا الابرار الذين قضوا نحبهم في الحادثة الغادرة التي تمثلت في استهداف مطارح مارب بالطيران المسير ، قررنا منح جميع التجار والمقاولين الذين تقع ممتلكاتهم من كنوب ومعدات ومتاجر ومعامل قرب منشأة صافر (وحدة التجميع المركزية السبيو ) إخلاء المكان ونقل ممتلكاتهم إلى جوار كمب روضان من الناحية الغربية في مدة اقصاها 48 ساعة .
ودعا البيان العاملين بمنشأة صافر، المغادرة وايقافها والرجوع إلى منازلهم أو أي مكان آخر بعيداً عن المنشأة في مدة أقصاها 48 ساعة.
وناشد بيان مطارح مارب، بجميع المواطنين الساكنين قرب منشأة صافر أو عابري السبيل ، بالابتعاد عن المنشأة 20 كيلو متراً على الاقل إلى الجهة الغربية وعدم المخاطرة بأرواحهم بعد انتهاء المهلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
باريس قلقة بعد إسقاط مقاتلات رافال في مواجهة الهند وباكستان
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعيش العاصمة الفرنسية باريس حالة من القلق بعد تداول معلومات تفيد بإسقاط باكستان ثلاث مقاتلات رافال، التي تُعتبر من أهم الطائرات العسكرية الفرنسية. هذا الحدث قد يؤثر سلباً على مبيعات المقاتلة في الأسواق الدولية، خاصة بعد أن تم إسقاطها بواسطة المقاتلة الصينية “تشينغدو جيه 10”.
في سياق المناوشات بين الهند وباكستان، أعلنت إسلام أباد عن إسقاط خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث مقاتلات رافال. يُعتبر هذا الأمر تحولاً كبيراً في ميزان القوى، إذ أن رافال تمثل أهم عتاد عسكري فرنسي بعد السلاح النووي، وتتنافس في الأسواق مع المقاتلات الأمريكية مثل إف 35 وإف 15.
حتى الآن، هناك تأكيد على إسقاط مقاتلة واحدة من طراز رافال، بينما تحقق فرنسا في صحة الأخبار المتعلقة بإسقاط مقاتلتين أخريين. وذكرت شبكة “سي إن إن” أن هناك دلائل تشير إلى إسقاط طائرتين إضافيتين، من بينها العثور على أجزاء من الطائرة الفرنسية.
فيما يلتزم الطرفان، الهند وفرنسا، الصمت حيال هذه المعلومات، لم تصدر شركة داسو المنتجة للرافال أي تصريحات رغم الاستفسارات المتكررة. ومن جهته، تناول الإعلام الفرنسي الخبر بحذر، حيث أكدت بعض القنوات إسقاط مقاتلة واحدة، بينما شككت في صحة إسقاط ثلاث مقاتلات.
تُعد هذه الحادثة سابقة تاريخية، إذ تُظهر قدرة المقاتلة الصينية “تشينغدو جيه 10” على إسقاط طائرات غربية متطورة. وقد أثار هذا النجاح تساؤلات حول مستوى هذه المقاتلة، التي باتت تُقارن بالمقاتلات الغربية مثل إف 16 وإف 18.
تستمر تداعيات هذا الحدث في التأثير على سوق السلاح، حيث قد تقرر بعض الدول إعادة النظر في صفقات شراء رافال، بينما تفكر دول أخرى في اقتناء المقاتلة الصينية، التي تتميز بسعر أقل بنحو 50% مقارنة بالمقاتلات الغربية.