احتفلت 19 دولة عربية، باليوم العربي للدول المشاركة في المخيم الكشفي العربي الـ33 الذي تستضيفه دبي لأول مرة، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وتنظمه جمعية كشافة الإمارات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية - الإقليم الكشفي العربي، بمشاركة 1500 مشارك.

ويعد المخيم الكشفي العربي، تجمعًا للكشافة والمرشدات من أنحاء الدول العربية، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتفاهم الثقافي بين الشباب العرب.

واشتمل الاحتفال على إقامة فعاليات متنوعة تضمنت مسابقات كشفية، وورش عمل، وأنشطة ثقافية وفنية تعكس تنوع وثراء التراث العربي، بجانب فعاليات رياضية ومسابقات ترفيهية لتعزيز الروح الرياضية والترابط الاجتماعي بين المشاركين.

وتحظى هذه المناسبة السنوية بأهمية كبيرة في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشباب العرب، حيث يتم تبادل المعرفة والخبرات، وتوفر الفرصة لهم لاكتشاف تراثهم الثقافي المشترك وتعزيز الوحدة العربية.

أخبار ذات صلة مكتوم بن محمد يحضر أفراح الغرير والمطروشي والفلاحي والمهيري 762 مظلة لركاب حافلات المواصلات العامة في دبي

وقال خليل رحمه قائد عام المخيم، إنه من خلال هذا الاحتفال، تعزز الدول العربية رسالة السلام والتعاون بين شباب المنطقة، وتؤكد أهمية تعزيز القيم الإنسانية والثقافية المشتركة بين الشعوب العربية، وتعكس التزامها بتعزيز قيم الكشافة والمرشدات، مثل العمل الجماعي والإبداع والقيادة الشابة، وتساهم بشكل كبير في صقل مهارات الشباب وتطويرها ليصبحوا قادة للمستقبل قادرين على تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.

وأضاف أنه تم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس تراث الدول العربية المشاركة، بجانب تقديم عروض فنية تقليدية، وموسيقية، وعروض تعكس ثقافة الدول العربية وتراثها الغني.

من جانبها أعربت الدكتورة هدى المطروشي مدير جمعية مرشدات الإمارات، عن فخرها بمشاركة مرشدات الإمارات في الاحتفال باليوم العربي الذي يعد مناسبة مميزة لإبراز الثقافة الإماراتية واستعراض تراثها الغني ومأكولاتها الشعبية المتنوعة.

وقالت إن دولة الإمارات تتميز بتنوع ثقافي غني وتعايش مجتمعي مميز، ومن خلال مشاركة مرشدات الإمارات في الاحتفالات، تم تسليط الضوء على هذا التنوع والتعريف بتراث الدولة وعاداتها الشعبية، من خلال ورش عمل تفاعلية وعروض تقديمية تناولت الفنون التقليدية والحرف اليدوية، إضافة إلى تقديم المأكولات الشعبية.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليوم العربي هدى المطروشي حمدان بن محمد الدول العربية دبي الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج

وسط أجواء احتفالية وتوهج فني، افتُتحت مساء الاثنين 23 يونيو 2025 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في المسرح الروماني بقرطاج، بالعاصمة التونسية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي واسع يمثل مختلف أقطار العالم العربي.

وشارك في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، إلى جانب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، وعدد من سفراء الدول العربية لدى تونس، وممثلين عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية مرموقة من مختلف أنحاء المنطقة.

وأحيا النجم التونسي صابر الرباعي حفل الافتتاح، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحاضرون، قبل أن يفاجئ الجمهور بأداء مؤثر لأغنية من التراث الفلسطيني، في تحية رمزية نالت إعجابًا كبيرًا وسط تصفيق حار ووقوف من الحضور دعمًا لفلسطين.

وتميّزت السهرة الافتتاحية بتكريم كوكبة من الشخصيات الإعلامية والفنية العربية، اعترافًا بإسهاماتهم في تطوير المشهد السمعي البصري العربي. ومن بين المكرّمين: الإعلامية التونسية دنيا الشاوش، الفنان المصري حمادة هلال، الممثلة المصرية مي عمر، الممثلة اللبنانية جوليا قصار، الإعلامية الجزائرية رانيا سيروتي، المخرجة الأردنية رانيا إسماعيل، الإعلامية اليمنية سونيا المريسي، الفنان الصومالي عبد الرشيد محي كالموي.

منصات تكنولوجية وسوق برامج في قلب الحدث

ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، افتُتح معرض للتكنولوجيا والتجهيزات الإعلامية الحديثة، بالإضافة إلى سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، شهدت مشاركة نحو 80 عارضًا من مختلف الدول، توزّعوا على أكثر من 100 جناح، ما وفر أرضية غنية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المؤسسات الإعلامية.

حضور نوعي ورسالة وحدوية

يحمل مهرجان هذا العام، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، أهمية رمزية خاصة، باعتباره مناسبة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي في ظل التحديات السياسية والتكنولوجية المتسارعة التي تواجه المنطقة.

وأكد الحضور الرسمي في كلماته الافتتاحية على ضرورة ترسيخ التعاون الإعلامي وتطوير المحتوى العربي المشترك، بما يخدم قضايا الشعوب ويعزز الهوية الثقافية في مواجهة الاستلاب الرقمي والتغريب الإعلامي.

هذا ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية ويقع مقره في تونس العاصمة.

وانطلقت أولى دوراته في سبعينيات القرن الماضي بهدف تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتكريم التميز في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كما يوفر منصة لتبادل التجارب والأفكار بين المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجالي الإذاعة والتلفزيون.

وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات مهنية تمنح خلالها جوائز للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الإخبارية والثقافية بالإضافة إلى عروض إنتاجية وبرمجية من مختلف المحطات العربية، كما يضم معرضاً للتكنولوجيا الإعلامية يعرض أحدث معدات البث والإنتاج والتقنيات الرقمية وسوقاً للبرامج الإذاعية والتلفزيونية تسهم في تبادل المحتوى بين المحطات.

ويتضمن المهرجان ندوات فكرية ومهنية تناقش أبرز التحديات والفرص في المشهد الإعلامي العربي، ويعتبر المهرجان فرصة سنوية لإعادة تقييم الخطاب الإعلامي العربي وطرح قضايا الساعة المتعلقة بحرية التعبير وتحديات الإعلام العمومي في مواجهة المنصات الرقمية ومكانة الإنتاج العربي في المنافسة الإقليمية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
  • السبت القادم.. محافظة المنيا تحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم
  • الاتحاد العربي للفنادق والسياحة يُكلف محمد العجلان سفيرًا للاتحاد.. ويُشكل الهيئة العليا للمكتب بالمملكة العربية السعودية
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
  • مديريات الشباب والرياضة تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • أوابك تؤكد التزامها بالتعاون العربي المشترك لمواكبة التحولات في قطاع الطاقة
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية
  • 100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج
  • مصر تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. «الاستثمار في الوقاية» شعار المرحلة لحماية الشباب
  • الإمارات تستعرض تجربة الرقابة على الصادرات خلال «واسنار»