الأمين العام لمجلس التعليم العالي تشارك في اجتماعات اتحاد مجالس البحث العلمي العربية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شاركت الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي، في اجتماعات الدورة العادية الخامسة والأربعين لمجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، التي أقيمت في المركز القومي للبحوث بجمهورية مصر العربية الشقيقة، باستضافة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بحضور ممثلي الدول العربية الأعضاء وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
وتناولت أعمال الاجتماعات عدداً من الموضوعات الهامة، وعرض تجارب بعض الدول العربية في مجال سياسات البحث العلمي والابتكار، وأهم منجزات مبادرات خطة الاتحاد ومنها مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار، ومبادرة الابتكار الأخضر، وقاعدة بيانات البحث العلمي العربية، فضلاً عن مشاركة الاتحاد في التصنيف العربي للجامعات، وتصنيف «سايماجو» لمراكز البحث العلمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستحداث بوابة للمجلات العلمية العربية وإدراجها في قواعد البيانات العالمية، ودراسة إمكانية إنشاء قاعدة بيانات لرسائل الدكتوراه في الجامعات العربية.
وعلى هامش الدورة، بحثت الأمين العام لمجلس التعليم العالي، مع الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، سبل التعاون المشترك بين المجلس والاتحاد.
وفي هذا الصدد، أشادت الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، بالدور البارز لاتحاد الجامعات العربية في دعم الجامعات وخدمة التعليم العالي في الوطن العربي، مؤكدة أهمية مشاركة الجامعات في المبادرات المتميزة للاتحاد.
من جهته، أشاد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية بسمعة التعليم العالي في مملكة البحرين وبمخرجات المؤسسات في جميع المجالات بما في ذلك البحث العلمي والابتكار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجامعات العربیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.