الدبيبة: حان الوقت لتكون لدينا بورصة قوية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة اليوم أن التحديات أمام الاقتصاد الليبي كبيرة جدا، لكن الحكومة مصممة على تجاوز العقبات و تحقيق الاستقرار و التنمية.
وقال الدبيبة خلال مشاركته في إعادة افتتاح سوق الأوراق المال الليبي (البورصة) في طرابلس وبنغازي، إن الحكومة ستتخذ من سوق المال أحد الوسائل لتحسين وتنظيم الاقتصاد الليبي، عبر نشر ثقافة (البورصة) التي لم تصل بعد إلى الليبيين بشكل جيد، مشيرا إلى أن سوق المال يوفر الشفافية المطلوبة و يمنح خيارات استثمارية على المدى البعيد ويمكنه المساهمة في مضاعفة الناتج المحلي ودعم وسد عجز الميزانية وتخفيف الأعباء المالية.
واعتبر الدبيبة أن هذا الوقت هو الوقت المناسب تماما لإعادة افتتاح سوق المال الليبي نظرا لما تشهده البلاد من استقرار أمني، داعيا لتوطيد العلاقات مع المؤسسات الاقتصادية والمالية لتحقيق مزيد من الاستقرار للسوق.
وأضاف الدبيبة: “لقد حان الوقت لتكون لدى ليبيا سوق قوية ومستقرة للمال، للخروج من الشكوك التي تنتاب المعاملات المالية في ليبيا والوصول إلى أعلى درجات الشفافية”، مؤكدا أن الحكومة ستقدم كل الدعم اللازم لهذا القطاع الهام وستوفر التدريب والتأهيل والمبنى اللائق والدعم المالي والفني.
من جهته أكد الدكتور بشير عاشور رئيس مجلس إدارة سوق المال الليبي الحرص على سلامة وعدالة المعاملات، والزام الشركات بتطبيق المعايير الدولية للشفافية والحوكمة بما يرفع كفاءة السوق ويجذب المزيد من الاستثمارات.
وقال عاشور: “نسعى بكل طاقتنا وجهدنا لإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع، و تطوير البنية التحتية للتوصل إلى التوسع المستقبلي” معتبرا أن نجاح السوق مرهون باستقرار و تطور القطاعات الأخرى في البلاد، و توفر الدعم المادي الذي يحتاجه السوق.
كما عبر رئيس هيئة سوق المال الليبي محمود وفاء عن الشكر للحكومة لما قدمته من تسهيلات لإعادة افتتاح السوق، مشيرا إلى أن الهيئة قامت بكل ما هو مطلوب لضمان حسن سير العمل و فق أفضل المعايير المعمول بها دوليا.
وبيّن وفاء أن هناك 10 شركات وساطة متخصصة حصلت على التراخيص اللازمة لمزاولة العمل في السوق بما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات وضمان العدالة والنزاهة وحماية المستثمرين.
#مباشر | رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة يشهد مراسم قرع الجرس بقاعتي #طرابلس و #بنغازي للإعلان عن بدء إعادة افتتاح…
تم النشر بواسطة حكومتنا في الاثنين، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣ آخر تحديث: 25 ديسمبر 2023 - 14:06المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بنغازي طرابلس عبد الحميد الدبيبة قرع الجرس سوق المال
إقرأ أيضاً:
ارحمونا.. الشعب الليبي ملّ!
ارحمونا… فالشعب الليبي لم يعد يحتمل هذا العبث السياسي الذي طال أمده، وهذه المسرحيات المتكررة التي تُدار داخل أروقة البعثة الأممية ومجلس الأمن، تحت مسمى “حل الأزمة الليبية”، الحقيقة التي لا يريد أحد أن يواجهها، هي أن الليبيين سئموا من المراحل الانتقالية، ومن الحوارات العقيمة، ومن إعادة إنتاج ذات الفشل، بوجوه متكررة ويعاد تصديرها عبر ممرات السياسة الدولية.
إلى البعثة الأممية: أنتم لم تعودوا طرفًا مساعدًا، بل أصبحتم أحد أسباب المأساة
منذ سنوات، والبعثة تُشرف على خطط وخرائط طريق وجلسات حوار، وكلها تنتهي إلى لا شيء. المؤلم أن كل هذه التحركات لا تعبّر عن طموحات الليبيين، ولا عن تطلعاتهم لدولة مدنية مستقرة، بل تُصمم لتناسب توازنات الخارج وتحمي. أجسام. بعينها. في الداخل.
هل يُعقل أن يُترك مصير وطن بحجم ليبيا رهينة حسابات بعض الموظفين الدوليين؟ هل يُعقل أن يتحوّل عمل البعثة إلى إدارة للأزمة لا إلى حلّها؟ كل ما نراه اليوم هو تعطيل مقصود لمسار الانتخابات، وشرعنة لأجسام منتهية الصلاحية، وتجميد لإرادة شعب خرج مرارًا يطالب بحقّه في صندوق اقتراع نظيف.
إلى مجلس الأمن: أين أنتم؟
أين هو المجلس الذي يزعم أنه يحافظ على الأمن والسلم الدوليين؟ ما الذي يمنعكم من تنفيذ قراراتكم بشأن ليبيا؟ لماذا هذا الصمت الدولي إزاء من يُفشل المسارات الديمقراطية، ومن ينهب الثروات، ومن يرفض التداول السلمي للسلطة؟ هل ليبيا أصبحت مجرد ورقة ضمن صراع نفوذ لا علاقة له بمصير شعبها؟
ليبيا ليست حقل تجارب.. ليبيا ليست أرضًا سائبة. ليبيا ليست رهينة بيدكم إلى الأبد
لقد تعب الليبيون من القهر السياسي. لقد انهكتهم وعودكم الكاذبة، وموائدكم المستديرة التي لا تثمر إلا سرابًا. يريد الليبيون حقهم في دولة، في سيادة، في دستور، في انتخابات لا تتحكم فيها العواصم الأجنبية ولا تقرر نتائجها المكاتب الدولية.
نقولها بوضوح: إما أن تفتحوا الطريق أمام حلّ جذري حقيقي، أو ترفعوا أيديكم عن هذا الوطن
كل يوم يمرّ على هذا التعطيل، تدفع ثمنه أسرٌ ليبية، وتُهدر فيه فرص التنمية، ويُسرق فيه المستقبل من الشباب الذين لم يعرفوا طعم الاستقرار.
ولتعلموا: الشعب الليبي قد يصبر، لكنه لا ينسى… وإذا انفجر صوته، فلن تُسكتوه لا ببياناتكم، ولا بمبعوثيكم، ولا بتقاريركم الدبلوماسية الباردة.
ارحلوا فلم نعد نثق لا فيك ولا في من وراكم ولا في مسرحياتكم السمجة التي تكررت على مدار السنيين.
ليبيا لابد منها وأن طال المشوار.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.