مليشيا الحوثي تحول مساجد ذمار إلى مجالس لمضغ القات والرقص
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحولت أغلب المساجد في مناطق سطوة الحوثيين، إلى منابر لنشر الطائفية وبث سموم الكراهية والعداوة في أوساط الناس، منذ سيطرة مليشيا الحوثي على الدولة إبان العام 2014، وأزدادت أكثر إلى تحويلها لمجالس مضغ القات وأداء الرقص فيها.
وقالت مصادر محلية في مديرية عتمة بذمار، إن قياديا حوثيا يدعى محمد الدمام أحد مشرفي المليشيات في مخلاف بني بحر، ومعه شخص آخر يدعى فاضل محمد فارع، قاما بتحويل عدد من المساجد في منطقة يفاعة بمخلاف بني بحر مديرية عتمة، إلى مجالس لمضغ القات، بالإضافة إلى الرقص فيها على الزوامل الحوثية.
وعينت المليشيات الدمام مشرفاً لها في منطقة يفاعة، وهو متورط بإغلاق عدد من المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في مخلاف بني بحر، بهدف إجبار المصلين للانتقال إلى مساجد أخرى فرضت فيها الميليشيات خطباءها.
ومنذ مطلع نوفمبر الماضي وحتى ديسمبر الجاري لجأ المدعو محمد الدمام إلى تحويل اجتماعاته مع عدد من السلاليين والمتحوثين وتناول مضغ القات لتكون في المساجد، بالإضافة إلى أنه يقوم بفتح مكبرات الصوت بالزوامل الحوثية في تلك المساجد وأداء رقصة البرع فيها، ضمن فعاليات ما أسموها “نصرة لفلسطين”.
المواطنون في المنطقة، عرضوا على المشرف الحوثي الدمام، فتح عدد من المجالس التي تُعرف في اليمن باسم (الديوان)، من أجل تنظيم إجتماعاتهم واحتفالاتهم فيها، بدلا عن المساجد كونها بيوت الله وهي مخصصة لأداء الصلوات المفروضة فيها، إلا أن تلك العروض قوبلت بالرفض وإصراره على أن تكون في المساجد غصباً عن أي جهة كانت، في تحدٍ صريح للمواطنين.
وتعكس هذه الحادثة طريقة تعامل ونظرة المليشيا الحوثية للمساجد في اليمن عموما حيث حولتها إلى مجالس لمضغ القات والرقص فيها على الزوامل الحوثية، كما أنها تحولت إلى منابر تستخدمها المليشيات للتعبئة والتطرف والطائفية وبث سموم الكراهية والعداوة والبغضاء والاقتتال ومراكز للتحشيد والتجنيد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي يخاطب ترامب حول مهاجمة إيران ويذكره بـقاذفات B2
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—خاطب القيادي بجماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، محمد علي الحوثي، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب محذرا إياه من مهاجمة إيران ومذكرا بأن قاذفات B2 الامريكية لن تستطيع الحسم داخل إيران.
جاء ذلك في تدوينة للحوثي قال فيها: "الكيان المؤقت يعمل على الزج بأمريكا في عدوان عسكري مباشر.. ونحذر ونذكر ترامب ان قاذفات B2 لن تستطيع الحسم في الاعماق الإيرانية كما جربت في اليمن وبمشاركته لعدوان واجرام نتنياهو وكيانه.. سيعرض مصالح أمريكا لتدمير لا حاجه له تقوم به إيران وقوتها الابطال وسيفقد طموحه بنوبل وقصص السلام".
وكان مصدر مطلع قد قال لشبكة CNN إن ترامب استعرض خطط الهجوم على إيران لكنه ينتظر لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي، وكانت هذه الخطط من بين مجموعة من الخيارات التي ناقشها مستشارو الرئيس العسكريون معه في غرفة العمليات هذا الأسبوع، على الرغم من أن المسؤولين أكدوا عدم اتخاذ أي قرار بعد، كما صرّح ترامب علنا، الأربعاء.
وقال ترامب لمراسلة CNNكايتلان كولينز في المكتب البيضاوي: "لديّ أفكار بشأن ما يجب فعله، لكنني لم أتخذ قرارًا نهائيًا بعد - أحب اتخاذ القرار النهائي قبل لحظة واحدة من موعده، كما تعلمون، لأن الأمور تتغير. أعني، خاصة مع الحرب، تتغير الأمور معها. يمكن أن تنتقل الأمور من طرف إلى آخر".
والأربعاء، ذكرت المصادر لـ CNNأن مناقشات جارية بين كبار مسؤوليه حول كيفية قيام الولايات المتحدة بذلك دون التورط في حرب شاملة.