رئيس الجمهورية: تدهور الأوضاع عشية فيفري 2019 كاد أن يفسح المجال أمام الجهات المتربصة بأمتنا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين،ان انسداد الأفق السياسي وتدهور الأوضاع الاجتماعية عشية فيفري 2019 كاد أن يعصف بمقومات الأمة ويفسح المجال أمام المتربصين بالبلاد.
وأضاف الرئيس تبون، خلال خطابه للأمة أمام نواب البرلمان بغرفتيه، انه لم يكن بوسعه أن يتخلف عن نداء الملايين من أبناء الشعب الجزائري الذين طالبوا بإنقاذ البلاد.
وتابع ذات المتحدث: ” لقد عاهدت الشعب الجزائري الذي قلدني ثقته الغالية أن أعمل دون هوادة من أجل التأسيس لجمهورية جديدة”.
وشدد رئيس الجمهورية في خطابه، على لم يدخر جهدا من أجل تنفيذ برنامجه، بداية من الإصلاحات الدستورية الرامية إلى دولة القانون وصولا للإصلاحات الاقتصادية وتكريس الطابع الاجتماعي للدولة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.
وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.
وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.