مستهدفاً 156 غارماً ومعسراً.. مكتب هيئة الزكاة بعمران يدشن مشروع الغارمين بمبلغ 300 مليون و362 ألف ريال (تفاصيل+صور)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يمانيون/ عمران
دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة عمران اليوم، المرحلة السابعة من مشروع الغارمين بمبلغ 300 مليون و362 ألف ريال.تستهدف المرحلة السابعة من المشروع الذي يأتي ضمن مشاريع الإحسان التي تنفذها هيئة الزكاة، الإفراج عن 156 غارماً ومعسراً.
وفي التدشين الذي حضره محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ووكيل المحافظة محمد المتوكل ورئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبد الباري الوزير، أشار أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس إلى مشروع الغارمين الذي يمثل أحد مصارف الزكاة الشرعية.
وقال “عندما يدفع الغني زكاته ويأخذها الفقير فهي يد تأخذ ويد تعطي وهو تجسيد حقيقي للزكاة من خلال مشاريع الإحسان التي تنفذها هيئة الزكاة.
ولفت المخلوس إلى أن المجتمع بعمران يعاني من قضايا يتطلب التعاون لحلها، ومنها قضية المعسرين والغارمين التي تُعتبر جزءاً مما يعانيه أبناء المحافظة نتيجة الأوضاع الصعبة جراء العدوان والحصار، مطالباً هيئة الزكاة بزيادة الدعم للمحافظة.
ونوه بالجهود التي تبذلها هيئة الزكاة في تنفيذ المشاريع التي تستهدف الفقراء والمحتاجين ضمن مصارف الزكاة الشرعية، مؤكداً أهمية تعاون الجميع لدعم جهود هيئة الزكاة التي أصبحت مشاريعها ملموسة للجميع من خلال استمرار تنمية مواردها وتحقيق الكفاءة في تحصيلها ونشر الوعي المجتمعي بفريضة الزكاة ودورها في ترسيخ التكافل الاجتماعي.
فيما اعتبر وكيل هيئة الزكاة علي السقاف، مشاريع الزكاة رقماً مهماً في جبهة التكافل المجتمعي لمساعدة الفقراء والمساكين وتقديم مساعدات سواء كانت مالية أو عينية أو صحية ومساعدة الغارمين وابن السبيل وغيرها من شرائح المجتمع ضمن مصارف الزكاة الشرعية.
وأفاد بأن ملفات المعسرين والغارمين يتم التدقيق فيها وفق الضوابط الشرعية .. مبيناً أن هناك من الغارمين والمعسرين من عليهم مبالغ كبيرة والزكاة لا تستطيع التكفل بها، ما يتطلب من الجميع التعاون مع الهيئة في هذا الجانب.
وتطرق السقاف إلى المشاريع التي تتبناها هيئة الزكاة ومنها العرس الجماعي والعاجزين وغير القادرين عن العمل .. مشدداً على ضرورة التحقق من الأسماء التي ترفع بحيث لا يتم حرمان المستحقين.
وبين أن موارد الزكاة تصرف بحسب آلية منها 50 بالمائة للمديرية و25 بالمائة عبر المكتب للمديريات المحرومة و25 بالمائة عبر ديوان الهيئة تصرف للمحافظات الأقل إيراداً .. مشيراً إلى أن مشاريع الهيئة أصبحت ملموسة في خدمة الفقراء والمحتاجين وغيرها من الشرائح المجتمعية ضمن مصارف الزكاة الثمانية ومنها مشروع الغارمين.
بدوره أوضح مسؤول في الإدارة العامة للغارمين بهيئة الزكاة حفظ الله زايد أن تدشين المرحلة السابعة من مشروع الغارمين يستهدف الإفراج عن 156 معسراً منهم 13 شخصاً على قضايا مدينة تم دفع مبلغ 26 مليوناً و318 ألف ريال و34 معسراً محبوساً على قضايا جنائية بـ 144 مليوناً و750 ألف ريال و53 غارماً ممن تم سجنهم بقضايا قتل وتم حلها بمبلغ 117 مليوناً و590 ألف ريال.
ونوه بكل من تعاون مع هيئة الزكاة في تدشين المشروع الذي يجسد مبدأ التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع.
من جانبه أكد مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة، محمد الشهراني، أهمية المشروع الذي أعاد البسمة لأسر المعسرين بتقديم هيئة الزكاة ما عليهم من أموال.
وحث التجار ورجال الأعمال على المبادرة في دفع زكاة أموالهم لمكتب الهيئة كما أوجب الله تعالى ليتسنى للهيئة تخفيف معاناة الفقراء والمساكين ضمن مصارفها الشرعية الثمانية ومنهم الغارمين والمعسرين.
في حين أشادت كلمة العلماء التي ألقاها العلامة عبدالمطلب الماخذي بمبادرة هيئة الزكاة في تدشين مشروع الغارمين وإحياء الركن الثالث من أركان الإسلام وتجسيد التراحم والتكافل الاجتماعي، سيما في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان الحصار.
كلمة الغارمين ثمن اهتمام القيادة الثورية بالمعسرين في الإصلاحيات وجهود هيئة الزكاة ومكتبها في المحافظة في هذا الجانب.
تخلل التدشين بحضور مدير مكتب التربية والتعليم زيد رطاس ونائب رئيس هيئة رفع المظالم بالمحافظة عبدالقادر الغماري ومدير التوعية والإعلام بالهيئة العامة للزكاة محمد الموشكي ومدراء المكتب التنفيذي ومدراء المديريات عرض ريبورتاج حول مشروع الغارمين وأهدافه وأوبريت إنشادي. # محافظة عمران#مشروع الغارمينالهيئة العامة للزكاة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مشروع الغارمین هیئة الزکاة ألف ریال
إقرأ أيضاً:
السيد ترامب يراقبكم بالمطار.. تفاصيل عن مكتب جديد يتعقّب المهاجرين ويعتقلهم
كان ذلك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما وصلت السيدة لوبيز إلى مطار بوسطن لوغان في طريقها إلى تكساس، حيث استكملت إجراءاتها الأمنية باستخدام جواز سفرها الهندوراسي دون أي مشكلة.
لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب عندما حان وقت الصعود إلى الطائرة، حيث لم تعمل بطاقة الصعود الخاصة بها.
ففي مؤشر على تشديد إجراءاتها ضد المهاجرين غير النظاميين، تبنت الإدارة الأميركية ترتيبات جديدة تمكن إدارة الهجرة والجمارك من تعقبهم في المطارات الداخلية واحتجاز الخاضعين منهم لأوامر الترحيل.
وبموجب البرنامج الذي لم يُكشف عنه سابقًا، تقدم إدارة أمن النقل عدة مرات أسبوعيًا قائمة لإدارة الهجرة والجمارك بأسماء المسافرين الذين سيمرون عبر المطارات. ويمكن لإدارة الهجرة إرسال عملاء إلى المطار لاحتجاز هؤلاء الأشخاص.
الوثائق التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز تظهر أن هذه الإجراءات أدت إلى اعتقال آني لوسيا لوبيز بيلوزا، الطالبة الجامعية التي تم توقيفها في مطار بوسطن لوغان في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، ورُحلت إلى هندوراس بعد يومين.
وقال مسؤول سابق في إدارة الهجرة إن 75% من الحالات التي تم فيها الإبلاغ عن الأسماء من خلال البرنامج أسفرت عن اعتقالات.
وأضاف أن الأنشطة التنفيذية في المطارات قد تشتت الانتباه عن أمن المطارات وتؤدي إلى زيادة أوقات الانتظار للركاب.
ووفق الصحيفة، فإن الشراكة بين أمن المطارات ووكالة الهجرة بدأت بهدوء في مارس/آذار، وهي أحدث طريقة تعتمدها إدارة ترامب لزيادة التعاون وتبادل المعلومات بين الوكالات الفدرالية في خدمة هدف الرئيس المتمثل في تنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت تريشيا ماكلاكلين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي: "الرسالة لأولئك الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني واضحة: السبب الوحيد الذي يجعلك تسافر هو لترحيل نفسك إلى الوطن".
لكن كلير تريكلر ماكنولتي -وهي مسؤولة كبيرة في وكالة الهجرة خلال إدارة بايدن- ترى أن هذه الإجراءات قد تؤدي لمشاكل عديدة.
وتوضح ذلك بالقول "إذا كان لديك المزيد من الضباط الذين ينفذون الاعتقالات في المطارات، فإن ذلك يضع ضغطا أكبر على النظام، وقد تؤدي التأخيرات والتعقيدات إلى إزعاج وإخافة بعض المسافرين، وأولئك الذين ليسوا متأكدين من وضعهم سيتجنبون السفر الجوي. سيستمر ذلك في تقليص المساحة التي يشعر فيها الناس بالأمان أثناء ممارسة حياتهم اليومية".
إعلانومن شأن هذه الإجراءات أن تسهم في تنفيذ 3 آلاف عملية اعتقال يوميًا. وهذا الهدف الذي عبر عنه في وقت سابق ستيفن ميلر، أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض.
أما سكوت ميشكوسكي النائب السابق لرئيس مكتب الهجرة في مدينة نيويورك، فقد علق بالقول إن الموضوع يتعلق باستعادة النظام وضمان أن يعرف كل أميركي أن حكومته تطبق قوانينها".
وكما في حالة السيدة لوبيز، تمكنت السلطات من اعتقال الأشخاص الذين تم الإبلاغ عنهم ضمن البرنامج وترحيلهم بسرعة كبيرة.
ولم تكن لوبيز تعلم بأمر الترحيل وتمكنت من مواصلة العيش في البلاد دون مشاكل.
ومؤخرًا، كانت تدرس في كلية بابسون، حيث كانت طالبة في السنة الأولى في تخصص إدارة الأعمال.
وتروي السيدة لوبيز أن أحد العملاء الفدراليين الذين كانوا ينتظرونها خاطبها بالقول ستأتين معنا. وتقومين بملء الكثير من الأوراق".
وعندما ردت بأن عليها الإسراع لركوب الطائرة، رد عليها بالقول "لا أعتقد أنكِ ستصعدين على تلك الرحلة".
وقد انتقد نشطاء برنامج الترحيل في المطارات باعتباره محاولة لتخويف المهاجرين.
وقالت روبين بارنارد، المديرة العليا للدفاع عن اللاجئين في منظمة "حقوق الإنسان أولا": "هذه محاولة أخرى لترويع ومعاقبة المجتمعات، وستجعل الناس خائفين من مغادرة منازلهم خوفًا من الاحتجاز غير العادل والاختفاء خارج البلاد قبل أن تتاح لهم فرصة الطعن في الاحتجاز".
وتُظهر الوثائق أن مكتبا لوكالة الهجرة في كاليفورنيا يلعب دورًا رئيسيًا في برنامج المطارات.
ويُسمى هذا المكتب مركز الاستجابة التنفيذية في المحيط الهادي، ويرسل بلاغات إلى ضباط الهجرة في جميع أنحاء البلاد ويطلب من السجون المحلية احتجاز المهاجرين.
وتُظهر الوثائق أن المكتب أبلغ ضباطا في بوسطن بمعلومات رحلة السيدة لوبيز.
وقال مسؤول سابق كبير في الوكالة -مطلع على البرنامج- إن مكتب كاليفورنيا غالبًا ما يرسل عدة بلاغات يوميًا.
وأضاف أن ضباط الوكالة يتلقون رقم الرحلة ووقت المغادرة، بالإضافة إلى صورة الشخص أحيانًا، قبل ساعات فقط من إقلاع الطائرة.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول، تم اعتقال مارتا بريزيدا رينديروس ليفا، وهي امرأة من السلفادور، في مطار مدينة سولت ليك.
ويُظهر فيديو الاعتقال السيدة ليفا وهي تصرخ بينما يسحبها الضباط خارج المطار.
وتُظهر السجلات الداخلية التي حصلت عليها الصحيفة أن معلومات رحلة السيدة ليفا تم الإبلاغ عنها أيضًا من قبل مكتب كاليفورنيا.
لكن قضية السيدة لوبيز حظيت باهتمام إعلامي لأنه لم يكن لديها أي سجل جنائي.
وكانت تخطط للعودة إلى المنزل وقضاء عيد الشكر مع عائلتها، بما في ذلك الذهاب إلى الكنيسة وتناول عشاء عيد الشكر معًا. كانت رحلة مفاجئة.
وهي الآن، في هندوراس، تحاول إيجاد طريقة للانتقال إلى كلية أخرى. تقول إنها تفتقد الذهاب إلى الكنيسة مع عائلتها، وسلسلة متاجر البقالة في تكساس، وطبخ والدتها.