قالت إيران اليوم الاثنين إنها ستواصل جهودها للإفراج عن مسؤول إيراني سابق محكوم عليه في السويد بالسجن مدى الحياة لدوره في إعدام جماعي لسجناء سياسيين في إيران، وفق ماذكرت صحيفة فويس أوف أمريكا.

ذكر  المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن "هذا الحكم الجائر والمشين لا ينهي الجهود الدبلوماسية الإيرانية لإعادة هذا المواطن الإيراني وإطلاق سراحه، وسنستخدم كل الوسائل القانونية المتاحة"، دون أن يحدد الوسائل.

 
وأيدت محكمة استئناف سويدية، الثلاثاء الماضي، حكم الإدانة والحكم المؤبد بتهمتي القتل العمد وجرائم خطيرة ضد القانون الدولي بحق المسؤول السابق حامد نوري. 
وقال الكنعاني في مؤتمر صحفي  "نحن نعترض بشدة على الحكم وعلى ما حدث خلال فترة احتجاز هذا المواطن الطويلة... ولم يتم احترام حقوقه الأساسية في سجون السويد. نأمل أن تتخذ السويد إجراءات جدية للتعويض عن أخطائها”.

وفي وقت سابق من شهر ديسمبر  بدأت إيران محاكمة المواطن السويدي، يوهان فلوديروس، الذي يعمل لدى الاتحاد الأوروبي، والمتهم بالتجسس لصالح إسرائيل و"الإفساد في الأرض"، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسؤول إيراني السويد ايران كنعاني

إقرأ أيضاً:

الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية

زنقة 20 ا الرباط

في تصعيد جديد يبرز استمرار المحاولات الفاشلة للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمغرب، شن زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، التابعة للنظام الإيراني، هجوما تحريضيا على المملكة المغربية، متهماً إياها بـ”التواطؤ مع إسرائيل” دون أن يقدم أي أدلة أو معطيات دقيقة تدعم مزاعمه.

وخلال خطاب متلفز بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، وصف الحوثي المغرب بـ”العميل والخائن”، على خلفية ما اعتبره “تعاوناً اقتصادياً متزايداً مع إسرائيل”، مضيفاً أن “المغرب شارك في تدريبات جوية مع طيارين إسرائيليين”، دون تقديم تفاصيل أو مصادر مستقلة تؤكد هذه الادعاءات.

ويأتي هذا التصريح التحريضي في سياق محاولة يائسة من طرف المحور الإيراني، الذي تقوده طهران عبر أذرعها العسكرية كحزب الله والحوثيين، لاستهداف استقرار المغرب ومواقفه السيادية، خصوصاً تلك المرتبطة بالقضية الوطنية والوحدة الترابية.

وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2018، بعد الكشف عن دعم “حزب الله” اللبناني، حليف طهران، لجبهة البوليساريو عبر تقديم تدريبات عسكرية وتسليح عناصرها، وهي المعطيات التي قدمتها الرباط حينها للأمم المتحدة وشركائها الدوليين.

ويرى مراقبون أن هذا الهجوم الجديد من الحوثيين يندرج ضمن استراتيجية إعلامية موجهة من طهران، تستهدف الدول التي تتبنى مواقف مستقلة ورافضة للتغلغل الإيراني في المنطقة، وفي مقدمتها المملكة المغربية التي تواصل التأكيد على دعمها للقضية الفلسطينية، ضمن رؤية سيادية ومتوازنة، ترفض الوصاية أو المزايدات.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: طهران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • طهران تتحدى.. أمريكا تفاوض إيران تحت التهديد بضرب مفاعلاتها النووية
  • إيران: مستعدون للمساومة مع ترامب بخصوص برنامجنا النووي
  • الحصار يتصدّع: ممر إيراني – صيني يلتف على قبضة أمريكا البحرية
  • الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • إيران: لن نعلّق تخصيب اليورانيوم لإبرام اتفاق نووي
  • هل يستفيد المواطن الإيراني من مصادقة بلاده على الاتفاقات الأممية؟
  • تصريحات فرنسا حول المخرج الفائز بسعفة "كان" تثير غضب إيران
  • إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
  • تهديدات متبادلة.. تصعيد كبير خلال الجولة الخامسة للمباحثات الأمريكية الإيرانية