عربي21:
2025-05-28@01:50:39 GMT

نحن هنا وهم راحلون

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

ما يقرب من ثمانين يوماً، وما زال الضباب يُخيّم على المشهد، فلا مصّاصو الدماء يكتفون، ولا الشعب الفلسطيني يُبدي أيّ إشارةٍ إلى الضعف أو الانكسار.

في الضفّة كما في غزّة والقدس، يواجه الشعب الفلسطيني حرب إبادة، تستهدف وجوده بعد أن استهدفت حقوقه السياسية وحتى الإنسانية.

في غزّة حيث يركّز "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة وكتيبته المتقدمة في المنطقة حرب إبادته على قطاع غزّة، يبحث عن انتصارٍ على الإنسانية، وقيمها، ليؤكّد استمرار سيطرة نظام دولي ظالم في طريقه إلى الانهيار.



"الحلف الدولي" ذاته كرّس كل إمكانياته العسكرية والاقتصادية، دفاعاً عن نظامه العالمي، لتحقيق الانتصار في أوكرانيا، ولم يحصد سوى الفشل.

هذه هي أميركا رأس الشرّ في العالم لا تتوقّف عن شنّ الحروب على الشعوب المستضعفة لنهب خيراتها، وتحويلها إلى عبيد، تسقط في فيتنام وكمبوديا، وتسقط في العراق وفي أفغانستان، ولكنّها لا تتوقّف.

من ألقى القنبلة الذرّية على هيروشيما وناغازاكي، خلال الحرب العالمية الثانية ويقتل مئات الآلاف، لا يتورّع عن تكرار جريمته في غزّة الصغيرة، المنهكة والمحاصرة، ألقت العصابة، من أسلحة الدمار الأميركية ما يزيد على ما تعرّضت له هيروشيما وناغازاكي.

اليابانيون استسلموا بعد حربٍ طويلة مرهقة، وبسبب أطماعٍ هتلرية جنونية أسّست لتلك الهزيمة، لكن الشعب الفلسطيني لن يسلّم ولن يستسلم.

يُسجّل الشعب الفلسطيني أسطورة تاريخية بصموده وقتاله، وتحمُّله، ستحرم "التحالف الدولي" الغاشم، حتى من أن يجمل هزيمته حتى لو استطالت الحرب وحصدت المزيد من الأرواح.

نحو ثمانين يوماً من الحرب، ونحو ثمانين ألفاً من الشهداء والجرحى، يستعيد الشعب الفلسطيني صورة الصمود التي سطّرها في لبنان العام 1982، ويستعيد نشيد "اشهد يا عالم علينا وعَ بيروت" ولكنهم سيركعون أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

منذ بداية العام، والشعب الفلسطيني يتعرّض لحربٍ ضروس، دفع خلالها في كلّ المناطق نحو ألف شهيدٍ وقتيل، واكتظّت السجون الإسرائيلية بالمعتقلين والأسرى، الذين سِيموا ويُسامون العذاب.
اشتغلت آلة الحرب والدمار العنصرية الفاشية في دولة الاحتلال على حسم الصراع لكنّها فشلت وتفشل اليوم بالرغم من أنّ الشعب الفلسطيني وحده يقف في الميدان، مع نفرٍ قليل لكنّه كبير بفعله من المقاومين العرب.

تصرخ مؤسّسات الأمم المتحدة، الحقوقية والإنسانية، كلّ الوقت وترفع صوتها عالياً، لحماية الإنسانية في غزّة، ويجتمع مجلس الأمن مراراً، لكنه يفشل في اتخاذ قرار لأنّه يقع تحت هيمنة الولايات المتحدة، أهل غزّة لا يريدون هدنة أو تهدئة، هم يريدون وقف حرب الإبادة، ومُصِرُّون على ذلك، ومُصمِّمُون على متابعة القتال حتى يضطرّ العدوّ إلى التوقّف.

لا ترى الإدارة الأميركية سبباً لوقف الحرب، وهي القادرة على ذلك، ولأنّها من يقودها، وتكتفي بالمطالبة بزيادة الإمدادات الإنسانية، التي لم تظهر في محيط الاحتياجات الهائلة.

هل يعرف العالم أنّ معظم المساعدات هي من عبوات المياه، والأكفان، وطعوم "كورونا"، وفي آخر الأيّام وصلت شاحنات مُحمّلة بالحطب؟

المساعدات التي يتحدّثون عنها، لا تظهر في الأسواق ولا في تحسين حياة الناس، لا في شمال القطاع، ولا في وسطه وجنوبه.

لا مجال للتحامل على العرب والمسلمين، الذين اجتمعوا في قمّةٍ واحدة، في الحادي عشر من تشرين الثاني، بعد أكثر من شهر على اندلاع الحرب، تجاهلوا قراراتهم التي تحدّثت عن كسرٍ فوري للحصار، وعادوا إلى طبيعتهم التي فقدت الهوية والأصالة والانتماء.

لدى العرب والمسلمين، من أوراق القوة ما يمكّنهم من فرض وقف الحرب، دون استخدام أسلحتهم وجيوشهم، التي يصرفون عليها تريليونات الدولارات.

لقد أثبت العرب أنّهم "مستعربون" ولمن لا يعرف منهم معنى ذلك، فليسألوا أهل المعرفة.
لا نعرف أين أساس الخطأ، هل هو عند الفلسطينيين الذي ظلّوا متمسّكين بالهويّة العربية، أم عند العرب الذين تخلّوا عن هويّتهم، والأمر، أيضاً، ينسحب على من يُسمَّون المسلمين.

لست محكوماً بحالة عصبيّة، أو بتأثير المأساة التي يُعانيها الشعب الفلسطيني، لكن من يراجع الدور العربي والدور الإسلامي منذ حرب العام 1948 حتى الآن، وباستثناء محطّات محدودة، فإنّ هذه المراجعة ستفيد بأنّ الفلسطينيين كانوا وحدهم لا ينتظرون إلّا كثير الكلام، وقليل الفعل.

منذ الأيّام الأولى للحرب، استدار العالم كلّه نحو فلسطين وقضيّتها، بعد أن تخلّت نسبياً الولايات المتحدة وحلفاؤها، عن أوكرانيا، التي تقع ضحيّة للسياسات "الغربية"، وبالرغم من المكانة والدور المختلف نوعياً لإسرائيل، فإنّ العالم، أيضاً، سيُرغَم على التخلّي عنها يوماً ما.

فشلت إسرائيل في تحقيق وظيفتها، واستنزفت مئات مليارات الدولارات من جيوب دافعي الضرائب في الدول التي أنشأتها وترعاها، وها هي تقاتل فقط من أجل إنعاشها، وإطالة عمرها ولو لبضع سنين ليست كثيرة، أمّا عن وظيفتها فهذه قد أخذت في الانهيار.

لو كانت هناك قيادة تتمتّع ببعض الحكمة في إسرائيل لأوقفت الحرب واختصرت الطريق، من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني بعضاً من حقوقه السياسية، مقارنة بحقوقه التاريخية.

لقد نصحهم جدعون ليفي، وآري شبيط مراراً قبل الحرب وأثناءها، بأنّ بقاء إسرائيل مرهون بالتنازل للشعب الفلسطيني الذي لا مثيل له على وجه الأرض، حقوقه السياسية، لكنهم لا يرعوون.

لم يبقَ لإسرائيل من دوافع لاستمرار حرب الإبادة الفاشلة، سوى الدوافع الشخصية، لمن يديرونها، ذلك أنّ استمرارها هو الملاذ الأخير والمتبقّي لهم، لأنّهم يعرفون المصير الذي ينتظرهم في اليوم التالي، لوقف الحرب.

الفلسطينيون الذين يسطّرون اليوم ملحمة الصمود والبقاء، والانتصار، يعرفون أنّهم يدفعون ثمناً كبيراً، لكنهم باقون على أرضهم، ولكن عدوّهم يدفع ثمناً كبيراً من عمر الدولة وعلى حساب المشروع الصهيوني.

ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من خسائر وآلام واضح لكلّ العالم ولكن ما تتعرّض له إسرائيل من خسائر أكثر فداحة، تحجبه وسائل الإعلام الإسرائيلية والحليفة لها.

ستسطع الشمس قريباً، وسيظهر أنّ إسرائيل دفعت أثماناً باهظة، بشرية واقتصادية وسياسية ونفسية، وأنّ سمعتها في العالم أصبحت في الحضيض، ولا يمكن ترميمها.

لقد قالها بنيامين نتنياهو منذ البداية وردّدها مراراً، لتبرير مواصلة الحرب أمام جمهوره بأنّ هذه الحرب هي الأخيرة لإسرائيل، بمعنى إزالة التهديد من غزّة والضفّة ولبنان.

وسيدرك أسياد الحرب الأميركيون أنّهم ألحقوا بصنيعتهم أضراراً بالغة واستراتيجية حين سمحوا بإطالة أمد الحرب.

(الأيام الفلسطينية)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني الصمود فلسطين غزة صمود مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی فی غز ة

إقرأ أيضاً:

المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكية

في الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الدولية للتوصل إلى هدنة توقف نزيف الدم في قطاع غزة، تكشف المقترحات المتبادلة بين الأطراف المعنية عن حجم الهوة التي تفصل بين مواقف كل من حركة "حماس" وإسرائيل، برعاية ومتابعة أمريكية مباشرة. 

ومع كل اقتراب من نقطة الاتفاق، تظهر الشروط المتبادلة كحواجز أمام تحقيق اختراق سياسي حقيقي، مما يُبقي المشهد مفتوحًا على مزيد من التعقيد والمعاناة الإنسانية.

خلافات تُجهض التقدم

كشفت تقارير إعلامية، الإثنين، أن حركة "حماس" وافقت مبدئيًا على مقترح هدنة تقدّم به المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 70 يومًا مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء على دفعتين، إلى جانب إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بأحكام عالية ومؤبدات.

غير أن متحدثًا باسم ويتكوف نفى هذه الموافقة، مشيرًا إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، وسط تضارب في الروايات. ووفق صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن مسؤولًا إسرائيليًا رفيعًا – لم يُكشف عن اسمه – وصف المقترح بأنه لا يعكس "نية حقيقية من قبل حماس للمضي قدمًا"، مشددًا على أن "أي حكومة مسؤولة في إسرائيل لا يمكن أن تقبل بهذا الطرح"، ما يعكس موقفًا إسرائيليًا رافضًا للعرض الأمريكي – أو على الأقل لبعض بنوده.

مطالب جديدة تثير الجدل

المقترح الذي طُرح عبر وسطاء تضمن بنودًا غير مسبوقة من قبل حركة حماس، من بينها طلب مصافحة علنية بين خليل الحية، القيادي في الحركة ورئيس وفدها المفاوض، والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، كرمز لضمانة بعدم استئناف القتال عقب فترة التهدئة. كما تضمن الإفراج التدريجي عن 10 رهائن، 5 منهم في اليوم الأول من الهدنة، والباقون بعد شهرين.

هذه البنود – بحسب الصحافة العبرية – تتناقض مع الخطة الأصلية التي قدمها ويتكوف، والتي تنص على إطلاق سراح جميع الرهائن على مرحلتين: الأولى مع بداية التهدئة، والثانية في نهايتها. كما شملت مطالب حماس انسحابًا واسعًا للقوات الإسرائيلية من المناطق التي سيطرت عليها في قطاع غزة، إضافة إلى إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، وهو ما تعتبره إسرائيل "تنازلات مفرطة".

غضب إسرائيلي داخلي

ردًا على هذه التطورات، أصدر "منتدى عائلات الرهائن" بيانًا غاضبًا، انتقد فيه استمرار الحرب ورفض الاتفاقات الجزئية، واصفًا إياها بأنها "خسارة إسرائيلية يمكن، بل يجب، تجنبها". وطالب المنتدى بعقد اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى الـ58 وينهي الحرب، مشيرًا إلى أن "الحكومة يمكنها التوصل إلى مثل هذا الاتفاق صباح الغد إذا اختارت ذلك"، في إشارة إلى وجود دعم شعبي واسع لهذا الخيار.

مقترح "بحبح" بين التفاؤل والتشكيك

في خضم هذا التوتر، كشفت تقارير إعلامية عن وثيقة جديدة يُبحث فيها حاليًا، قدمها الوسيط الفلسطيني–الأمريكي بشارة بحبح، بالتنسيق مع ويتكوف، تقضي بوقف شامل للحرب خلال فترة الهدنة، وتعهد من حماس بعدم تنفيذ هجمات أو تهريب أسلحة أو تطوير ترسانتها العسكرية خلال هذه الفترة.

لكن هذه الوثيقة لم تُعلن رسميًا، وتُقابل بقدر من التشكيك في إسرائيل، خصوصًا في ظل تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأخيرة، والتي جدّد فيها التزامه بإعادة جميع الرهائن "أحياء وأموات"، تزامنًا مع مواصلة جيشه قصفه المكثف على القطاع.

وفي ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتفاقم الكارثة الإنسانية، انتقد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، موقف المجتمع الدولي، وخصوصًا الإدارة الأمريكية، مؤكدًا أنها لا تمارس ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف إطلاق النار أو إدخال المساعدات. 

أمريكا لا تمارس ضغطًا حقيقيًا على الاحتلال

وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن ما تفعله إدارة ترامب لا يتجاوز الضغط السياسي، عبر مقترحات مثل تلك التي تقدم بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والتي رفضتها إسرائيل رغم قبول حماس بها، في محاولة لإفشال الجهد الأمريكي.

وأوضح الرقب أن واشنطن، رغم قدرتها على التأثير الفعلي، تكتفي بتصريحات سياسية لا ترقى إلى مستوى الأفعال، مضيفًا: "لو أرادت الإدارة الأمريكية وقف العدوان لعلّقت إمدادات السلاح والذخيرة، لكنها تتواطأ ضمنيًا مع حكومة نتنياهو المتطرفة". ولفت إلى أن تصريحات ترامب المتناقضة توحي برغبته في وقف الحرب، دون أي تحرك عملي يجسد هذه الرغبة، معتبرًا أن ما يصدر عن واشنطن ليس سوى "دغدغة مشاعر" ومحاولة لتبرئة الذات من الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

وفي ما يخص الموقف الأوروبي، أشار الرقب إلى وجود تحول نسبي في الخطاب الأوروبي نتيجة الجرائم المتواصلة في غزة، واستخدام الاحتلال لسياسة التجويع، وهو ما بدأ يحرج الاتحاد الأوروبي. 

وأوضح أن دولًا مثل فرنسا تتحرك فعليًا لعقد مؤتمر دولي للسلام، بينما ما تزال دول أخرى كالمجر والنمسا ترفض أي ضغط على الاحتلال.

 وأكد أن أوروبا تمتلك أوراق ضغط مهمة، لكنها لم توظفها بعد بشكل مؤثر.

وفي ختام تصريحاته، شدد الرقب على أن واشنطن وبروكسل قادرتان على وقف الحرب وإنهاء معاناة غزة، لكن غياب الإرادة السياسية واستمرار سياسة الكيل بمكيالين، يمنحان الاحتلال مزيدًا من الوقت لارتكاب مجازره دون رادع، وسط تصريحات دولية شكلية لا تغير من واقع المعاناة اليومية للفلسطينيين.

وفي ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هجومها على غزة، يتبيّن أن الطريق نحو هدنة حقيقية ما زال طويلًا، وأن أي تقدم مشروط بقبول تنازلات مؤلمة من الطرفين. 

ومع تعنّت الحكومة الإسرائيلية، ومطالب حماس التي تعكس عمق معاناة الشعب الفلسطيني، يبقى أفق التهدئة رهينًا بإرادة سياسية غير متوفرة بعد، ما ينذر باستمرار الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يقبع تحت نار الحرب منذ أكثر من 19 شهرًا.

طباعة شارك غزة قطاع غزة حماس إسرائيل

مقالات مشابهة

  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكية
  • الحكومة العراقية تندد بسياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • أحمد موسى: إسرائيل حولت غزة لسجن.. والشعب الفلسطيني مش هيسيب أرضه.. فيديو
  • أحمد موسي: الشعب الفلسطيني مستمر في مكانه ومش هيسيب أرضه ولن يسمح بالتهجير
  • الرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة
  • نتائج قرعة كأس العرب 2025 وكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة
  • الخارجية الإسبانية تخبر العالم كيف توقف إسرائيل الحرب
  • أسلحة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة