قال مصدر إستشاري بارز "إن إشكالية "رئاسة الأركان في كل مكان "حيث تكمن أولا بالجفاء الحاصل منذ فترة بين رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية وزعيم المختارة وليد جنبلاط، مما ينعكس سلباً على رأي وزراء المردة داخل الحكومة في ما خص هذا التعيين، خصوصا مع توقع انضمام وزراء آخرين الى الاعتراض.
أما الإشكالية الثانية فتكمن بتقلُّب رأي وزير الدفاع الوطني موريس سليم، الذي يؤيد ضمنا حل الموضوع، لكنه محكوم برفض رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل لاي حل في ملف تعيين قائد الأركان وأعضاء المجلس العسكري على غرار رفضه التمديد لقائد الجيش.
ويضيف المصدر "في كل الحالات لن يكون هناك إقتراح أسماء للتعيين من وزارة الدفاع، معتبرا" أن الإشكالية الأخيرة تكمن في أن البعض أصبح مقتنعا بأن التمديد لقائد الجيش وإستمرار وجود الأمرة العسكرية في المؤسسة يغني حالياً عن اجراء تعيينات في رئاسة الاركان والمجلس العسكري".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل- مقتل رئيس الأركان الإيراني علي شادماني في غارة إسرائيلية دقيقة وسط طهران
في تطور خطير ينذر بمزيد من التصعيد العسكري، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، مقتل رئيس أركان الحرب الجديد في إيران، اللواء علي شادماني، وذلك في غارة جوية وصفت بـ "الدقيقة" استهدفت مقرًا قياديًا في قلب العاصمة الإيرانية طهران.
أدرعي: تم القضاء على أعلى قائد عسكري في النظام الإيرانيوكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "الجيش قضى للمرة الثانية على رئيس أركان الحرب في إيران، وأرفع قائد عسكري للنظام الإيراني، علي شادماني".
عاجل- البيت الأبيض يكذب القناة 14 الإسرائيلية: لم نشارك في أي هجمات على إيران عاجل| الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب في إيرانوأشار أدرعي إلى أن العملية استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، مؤكدًا أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة مركزة استهدفت مقر قيادة متقدم يقع في منطقة حساسة وسط طهران، ما أسفر عن مقتل شادماني على الفور.
شادماني.. منصب حساس وقرب مباشر من المرشد الإيرانيووفق ما جاء في البيان، فإن اللواء علي شادماني كان يُعد من أبرز القادة العسكريين في الجمهورية الإسلامية، حيث شغل منصب رئيس أركان الحرب الإيرانية، إلى جانب قيادته لهيئة الطوارئ في القوات المسلحة الإيرانية، ما جعله مسؤولًا مباشرًا عن تنسيق العمليات بين الجيش الإيراني وميليشيات الحرس الثوري.
كما وصف أدرعي شادماني بأنه "الأقرب إلى المرشد الأعلى علي خامنئي"، وهو ما يعكس أهمية وخطورة موقعه داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية.
الضربة الثانية خلال أيام.. وتصعيد غير مسبوق بين الطرفينجدير بالذكر أن هذا الإعلان يأتي بعد أيام فقط من تنفيذ إسرائيل ضربات جوية واسعة النطاق استهدفت مواقع حيوية في إيران، ضمن تصعيد عسكري متبادل غير مسبوق، بدأ عندما شنت تل أبيب غارات على منشآت نووية وعسكرية إيرانية، فردّت طهران بهجوم صاروخي مكثف طال عدة مدن إسرائيلية، أبرزها تل أبيب وريشون ليتسيون.
ويُعد مقتل علي شادماني ضربة استراتيجية كبرى للمؤسسة العسكرية الإيرانية، ومن المحتمل أن يترتب عليها رد إيراني عنيف في الساعات أو الأيام القادمة، في ظل استمرار حالة التأهب القصوى في الجبهتين.