أحمد الباز: الشعب المصري واعٍ ويدرك حجم المخاطر والتحديات الراهنة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التحديات الراهنة التي تواجهها الدولة المصرية، تتطلب من كافة الأحزاب والقوى السياسية والشبابية الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية فى كل ما تتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري.
وأضاف "الباز" فى تصريحات، على الأحزاب السياسية تفعيل دورها فى الشارع والالتحام مع المواطنين، وتوعيتهم بما يدور حولنا وما يحاك لنا، بالإضافة إلى توعيتهم بأهمية مساندة القيادة السياسية والوقوف بجانبها فى الفترة الراهنة لما تتصدى له مصر من مخاطر وتحديات.
وتابع الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن الشعب المصري واع بما يكفى ليدرك حجم المخاطر والتحديات والمخططات التي تهدف لإلقاء دولتنا فى نفق مظلم، وهو ما شهدناه أمام لجان الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية، مضيفا" المصريين جدعان ووقت الأزمات بيكونوا على قلب رجل واحد".
وطالب عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف العدوان الغاشم على الفلسطينيين منعا لتوسع الصراع فى المنطقة، كما طالب الدول العظمى بالكف عن تقديم الدعم لدولة الاحتلال سواء عسكريا أو معنويا بالقرارات التي تهدف لمواصلة الحرب، مؤكدا أن حرب دولة الاحتلال تجاوزت مبدأ الدفاع عن النفس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الباز حزب مصر أكتوبر جيهان مديح التضامن مع القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
يمن مونيتور/ وكالات
أطلقت سوريا الهوية البصرية الجديدة للدولة، مساء يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز، خلال فعالية أُقيمت بساحة الجندي المجهول بالعاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع والعديد من مسؤولي الحكومة.
وتمثل الهوية الجديدة واجهة سوريا الحديثة، لتعكس وتطلع الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم في ظل المرحلة الجديدة للدولة مع المرور بالفترة الانتقالية الحالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وتشمل الهوية الجديدة رموزًا بصرية جديدة، وألوانًا وخطوطًا جديدة وتُستخدم في الوثائق الرسمية، والمؤسسات الحكومية، وحتى جوازات السفر، والعملة لاحقاً.
وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة، قال الرئيس السوري إن احتفال اليوم يعد “عنواناً لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء”.
وأضاف الشرع: “إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.
وذكر أن الهوية “تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.
عن ماذا تعبر الهوية الجديدة؟
يرمز العقاب الذهبي في الهوية البصرية السورية إلى القوة والخير، وتم استخدامه في مراحل مفصلية من التاريخ السوري، كما كان اسم “العقاب” ضمن رايات الرسول محمد “مما يضفي عليه قيمة رمزية عميقة”، بحسب ما أشارت إليه الحكومة السورية.
وتم اختيار العقاب الذهبي لتمييز الجمهورية العربية السورية عن دول أخرى مثل مصر التي تستخدم نسر صلاح الدين، مع الاحتفاظ بروح الطير الجارح الذي اعتمدته جمهوريات ما بعد المرحلة الاستعمارية.
ويعبر وضع النجوم الثلاثة التي ترمز إلى الشعب السوري أعلى طائر العقاب في الشعار عن علو مكانة الشعب وتحرره، كما أن أجنحة العقاب في الشعار ليست هجومية ولا منغلقة، لكنها تشير إلى استعداد متأهب، والمخالب الثلاثة تعبر عن القوات البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى الجاهزية العسكرية المتوازنة.
أيضاً عدد الريش في الجناحين بمجموع 14 ريشة يرمز إلى المحافظات، كما ترمز الريشات الخمس في الذيل إلى المناطق الجغرافية الكبرى في دلالة على وحدة وتكامل التراب السوري.
ومن أبرز الرسائل التي حملها الشعار الجديد للدولة السورية الاستمرارية التاريخية، إلى جانب انطلاقة سياسية جديدة، وتمكين الشعب، والدولة الحارسة، والتكامل الجغرافي، والرغبة الصادقة في النهوض بسوريا من جديد، بحسب الحكومة السورية.