تلقته دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه: لماذا جاءت كلمة "الظلمات" جمعا، وكلمة "النور" مفردا في بداية سورة الأنعام: ﴿الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور﴾، وكذلك في جميع القرآن الكريم؟

 وأجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، عن السؤال كاشفا السر في جمع كلمة "الظلمات" وإفراد كلمة "النور" في الآية المذكورة مما تنوعت فيه كلمة العلماء من أنه كان اتباعا للاستعمال، لأن لفظ (الظلمات) بالجمع أخف، ولفظ (النور) بالإفراد أخف، وهما معا دالان على الجنس، والتعريف الجنسي يستوي فيه المفرد والجمع.

وخاص فضيلة المفتي، عبر بوابة الدار الرسمية، إلى رأيين آخرين، قائلا: السبب في تعدد الظلمات راجع إلى كون الباطل له وجوه كثيرة متعددة ومتنوعة، بخلاف النور فهو مفرد متحد، أو أن في ذلك إشارة إلى جنس كل منهما، فالنور له جنس واحد وهو النار، والظلمات كثيرة؛ ولأن كل جرم له ظل، والظل هو الظلمة، ومنهم من يرى أن النور يتعدى إلى غيره بخلاف الظلمة فهي جامدة لا تتعدى؛ فناسب المتعدي أن يكون مفردا، وغير المتعدي أن يكون جمعا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء مفتى الجمهورية

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان في أول كلمة له: السلام عليكم جميعا

بابا الفاتيكان في أول كلمة له: السلام عليكم جميعا

مقالات مشابهة

  • في زحلة.. لائحة ثالثة ستبصر النور خلال ساعات
  • بإجمالي 53 ألف دارس.. الأزهر يفتح باب التقديم لدفعة جديدة برواق القرآن الكريم
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالعوابي
  • صورة اليهود في القرآن الكريم
  • نقابة المعلمين تكرم 618 حافظًا وحافظة للقرآن الكريم
  • مصرع شاب إثر اصطدام مينى باص بالدقهلية
  • محافظ الأقصر يؤكد على حرمة القرآن الكريم ويستجيب لمطالب المصلين بمسجد الحجاجي
  • «ديوا» تدعم مبادرة جمعية النور لرعاية وتمكين أصحاب الهمم
  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يبحث التعاون مع بولندا
  • بابا الفاتيكان في أول كلمة له: السلام عليكم جميعا