الناقلات الوطنية تُحلق إلى 586 وجهة بنهاية 2023
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
واصلت الناقلات الوطنية، توسيع وجهاتها أمام المسافرين منذ بداية العام الجاري، مدعومة بانتعاش الطلب على السفر ومكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية مفضلة للسياحة والأعمال، وهو ما أهلها لزيادة الخيارات أمام المسافرين وتوسيع شبكة وجهاتها حول العالم.
ونجحت الناقلات الوطنية في التفوق على العديد من نظرائها إقليميا وعالمياً من حيث عدد الوجهات والأداء التشغيلي والخدمات المقدمة للمسافرين، مستفيدة من قاعدة عريضة من الخبرات والإنجازات التي حولت التحديات إلى فرص، لتواصل التحلّيق نحو آفاق جديدة من النمو بما يعكس انتعاش حركة قطاع الطيران في الإمارات بعد التعافي من تداعيات الجائحة.
واستناداً إلى بيانات رسمية حصلت عليها وكالة أنباء الإمارات “وام” من الناقلات الوطنية، تصل رحلات الناقلات إلى نحو 586 وجهة حول العالم بما فيها الوجهات المشتركة ووجهات الشحن وذلك مع حلول نهاية العام الجاري 2023.
وتشمل وجهات الناقلات الوطنية حالياً أكثر من 142 وجهة لطيران الإمارات، و75 وجهة للاتحاد للطيران، و122 وجهة لفلاي دبي، ونحو 208 وجهات للعربية للطيران انطلاقاً من 7 مراكز عمليات استراتيجية في دولة الإمارات، والمغرب، ومصر، وأرمينيا وباكستان بحيث تشمل وجهات العربية للطيران أبوظبي البالغة 28 وجهة، فيما تضم محفظة ويز إير أبوظبي نحو 39 وجهة.
– الاتحاد للطيران..
رفعت “الاتحاد للطيران” شبكة وجهاتها إلى نحو 75 وجهة مع نهاية العام الجاري، فيما تطمح بحلول عام 2030 إلى التوسع في شبكة وجهاتها إلى أكثر من 125 وجهة مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط آسيا وأوروبا، بالإضافة إلى زيادة عدد الضيوف إلى أكثر من 33 مليونا سنويًا.
وعلى مدار العام الجاري، نقلت “الاتحاد للطيران” 13 مليون مسافر، بزيادة 30% عن عام 2022، ومن المقرر أن يستمر مسار النمو مع توقع تحقيق الذروة التي شهدها العام 2017 من حيث عدد المسافرين وذلك بحلول أواخر العام المقبل أو أوائل عام 2025، وبلوغ الهدف مع 33 مليون مسافر بحلول عام 2030.
وتتطلع “الاتحاد للطيران” بحلول 2030، لامتلاك أكثر من 160 طائرة ومضاعفة حجم أسطولها الحالي مع التركيز على ربط الوجهات القصيرة والمتوسطة المدى في دول مجلس التعاون الخليجي والهند وآسيا مع وجهات المدى الطويل في أوروبا وأمريكا الشمالية. وتشمل المبادئ الأساسية لاستراتيجية توسعة شبكة الوجهات التشغيل إلى وجهات جديدة، وتوفير المزيد من الخيارات، وزيادة عدد الرحلات إلى الأسواق الدولية الرئيسية.
– طيران الإمارات..
تغطي طيران الإمارات حالياً شبكة واسعة تشمل 142 وجهة في القارات الست تشمل 133 وجهة ركاب و9 وجهات للشحن، فيما تواصل العمل على توفير سعة مقعدية أكبر لتلبية الطلب المتنامي على السفر وتوفير مرونة وخيارات للمسافرين عبر دبي من وإلى مختلف الوجهات.
وتقدمت “طيران الإمارات” خلال مشاركتها في معرض دبي للطيران، بطلبيات جديدة كبيرة لتعزيز أسطولها، بعد تأكيد طلبيتها الجديدة لشراء 90 طائرة “بوينغ 9-777 و8-777” و5 طائرات “بوينغ 787” بقيمة 52 مليار دولار، و15 طائرة من طراز “إيرباصA350-900” بقيمة 6 مليارات دولار.
وأعلنت المجموعة في نوفمبر الماضي عن تحقيقها أفضل نتائج مالية نصف سنوية في تاريخها على الإطلاق، حيث سجلت في النصف الأول من السنة المالية 2023-2024 أرباحاً صافية بلغت 10.1 مليارات درهم، متجاوزة بذلك أرباحها النصف السنوية القياسية البالغة 4.2 مليارات درهم خلال العام الماضي بنسبة 138%.
وبلغت إيرادات المجموعة في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية 67.3 مليار درهم، بنمو 20% عن إيرادات المدة ذاتها من السنة الماضية التي كانت 56.3 مليار درهم، وجاء هذا النمو بفضل الطلب القوي على النقل الجوي عبر العالم، الذي يواصل مساره التصاعدي منذ رفع آخر قيود السفر بسبب “الجائحة”.
– فلاي دبي..
تحلق “فلاي دبي” إلى 122 وجهة عبر أفريقيا وآسيا الوسطى ووسط وجنوب شرق أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، بعد أن دشنت خلال العام الجاري نحو 17 وجهة بما في ذلك إعادة إطلاق رحلاتها إلى وجهات كانت تشغلها سابقا، حيث شملت عشق اباد والقاهرة سفينكس وكورفو (موسمية) وميلان بيرغامو وموغاديشو ونيوم واولبيا (موسمية) وباتايا وكرابي وشيمكنت وسانت بطرسبيرغ.
وانضمت 13 طائرة من طراز “بوينغ 737 ماكس” إلى أسطول “فلاي دبي” خلال العام الجاري، حيث تشغل الناقلة اسطولا يتألف من 84 طائرة من “بوينغ 737” منها 55 طائرة من طراز “بوينغ 737 ماكس” و29 طائرة من “بوينغ 800-737” الجيل الجديد، فيما تقدمت بطلبية بقيمة 11 مليار دولار لشراء 30 طائرة “بوينغ 787 دريملاينر”.
– العربية للطيران..
تمتلك مجموعة “العربية للطيران” شبكة واسعة تربط نحو 208 وجهات انطلاقاً من سبعة مراكز عمليات استراتيجية في دولة الإمارات (الشارقة، أبوظبي، رأس الخيمة)، والمغرب، ومصر، وأرمينيا وباكستان، وتمتلك المجموعة حالياً أسطولاً يضم 72 طائرة من طراز إيرباص A320 وA321. ولدى الناقلة خطط زيادة حجم الأسطول بمعدل ثلاث أضعاف، حيث تقدمت بطلبية لشراء 120 طائرة من طراز ايرباص.
-العربية أبوظبي..
تستمر “العربية أبوظبي” في تعزيز ربط العاصمة الإماراتية بالعالم، حيث توفر رحلات مباشرة إلى 28 وجهة عبر أسطول يضم 10 طائرات إيرباص A320 مباشرة من المبنى A في مطار أبوظبي الدولي، مع مواصلة خطتها التوسعية والتزامها بتلبية احتياجات عملائها من خلال توسيع شبكة وجهاتها العالمية لتوفير خيارات سفر أوسع مدعومة بالقيمة المضافة للمساهمة في نمو قطاع السفر والسياحة في دولة الإمارات.
– ويز إير أبوظبي..
رفعت ويز إير أبوظبي شبكة وجهتها إلى 39 وجهة بنهاية العام الجاري بعد نجاحها في إضافة 8 وجهات جديدة مع استمرارها في توسيع عملياتها لتلبية مستويات الطلب المتزايدة من خلال تعزيز أسطولها الحديث والمستدام ليصل إلى 12 طائرة، ما يعزز خطط الشركة الطموحة في إطلاق رحلات نحو وجهات جديدة.
ونجحت “ويز إير أبوظبي” في نقل 3 ملايين مسافر خلال العام الجاري بنمو بنسبة 150% مقارنة مع العام الماضي، مع متوسط إشغال للمقاعد بنحو 85%، إضافة إلى تسيير ما يزيد على 15 ألف رحلة حملت على متنها 3 ملايين مسافر خلال عام 2023.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الناقلات الوطنیة الاتحاد للطیران ویز إیر أبوظبی دولة الإمارات طائرة من طراز العام الجاری خلال العام أکثر من
إقرأ أيضاً:
600 مختص يناقشون مستجدات علاج الأمراض الجلدية في أبوظبي
إبراهيم سليم (أبوظبي)
انطلقت، أمس، في أبوظبي فعاليات مؤتمر «لوريال درما 2025»، بمشاركة 600 اختصاصي في الأمراض الجلدية يمثلون 11 دولة بالمنطقة، ويستمر على مدار يومين، لمناقشة آخر الاكتشافات العلمية وأهمية التقنيات المتطورة في الأمراض الجلدية والعناية بالبشرة، وتعزيز هذه الاكتشافات.
وناقش المؤتمر العديد من القضايا المتعلقة بالأمراض الجلدية وأثر الاستخدامات للمستحضرات الطبية والتجميلية، وأجمع المختصين على ضرورة مراجعة المختصين من أطباء الأمراض الجلدية للحصول على أفضل العلاجات، وعدم الانسياق خلف المستحضرات مجهولة المصدر أو غير الموثوقة لتلافي الآثار السلبية التي قد تؤثر على الجلد وتصل إلى الإصابة بالحروق، إذ إن كل بشرة لها مواصفات خاصة تلائم الجلد. وحضر المؤتمر كوكبة من الاختصاصيين وممثلي بعض الجهات الحكومية في الإمارات.
وأكد الدكتور أيمن النعيم، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، أن المؤتمر يسعى إلى توعية الأطباء بآخر المستجدات فيما يتعلق بالأمراض الجلدية، ومنها حب الشباب حيث تشير الإحصائيات إلى تعرض نحو 46% من المصابين بحب الشباب لأعراض نفسية، و22% من الذين يعانون من التصبغات يتجنبون الانخراط في المجتمع.
وقال إن الأمر لا يقتصر على كونه علاجاً تجميلياً فقط، بل هو أيضاً علاج للأمراض النفسية. وأضاف أن المؤتمر ناقش أيضاً تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، وانعكاسها على المرضى، خاصة بعد انتشار المؤثرين غير المتخصصين على وسائل التواصل الاجتماعي، وترويج بعضهم لمنتجات قد لا تتناسب مع أنواع الجلد المختلفة، لافتاً إلى ضرورة قصر ذلك على المتخصصين من الأطباء أو الصيادلة.
وأوضح: من خلال الجمعية نسعى إلى الحد أو منع غير المتخصصين من المؤثرين من الحديث حول المستحضرات الطبية أو التجميلية، عند الظهور على وسائل التواصل.. نظراً للنتيجة السلبية التي قد يتركها المؤثر بإعطائه معلومات بطريقة خاطئة، ولذلك نسعى لتوعية المجتمع بعدم الانجرار وراء الأساليب الدعائية لغير المختص في أي مجال طبي، ونحث المجتمع على عدم التجاوب مع مقاطع غير المختصين، مع الحرص على التعامل مع الجلد والبشرة بطريقة آمنة، واللجوء إلى الأطباء والمتخصصين في الأمراض الجلدية.
ولفت إلى تنفيذ جمعية الإمارات للأمراض الجلدية برامج توعية خاصة بالمدارس والجامعات والمستشفيات بالأقسام المختلفة وخاصة الجلدية، للتوعية والتثقيف الصحي ومن خلال مواقع الجمعية، عبر وسائل التواصل التابع للجمعية، ونشدد من خلالها إلى أن لكل بشرة أو جلد طبيعة خاصة، وما قد يصلح لشخص أو مصاب قد لا يكون بالضرورة ملائماً للآخرين.
ونوه رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، بمخاطر الاستخدام الخاطئ للكريمات ومستحضرات التجميل.
دور الإسرة
من جانبها، قالت رشا زين الدين، طبيبة أمراض جلدية من المملكة العربية بالسعودية، إنها تنصح دوماً بمراجعة الطبيب المختص قبل استخدام أي منتج خاص بالجلد أو البشرة أو الشعر، تجنباً للأعراض، ولفتت إلى أن دول الخليج تقريباً منعت غير المتخصصين من الحديث عن المنتجات والمستحضرات الطبية، كما أشارت إلى أن للأسرة دوراً مهماً في متابعة أبنائها في الأعمار الصغيرة، وسن المراهقة وعدم التقليد، أو استخدام أشياء قد لا تتلاءم مع طبيعتها، ورفع الوعي بضرورة اللجوء إلى المختصين من أطباء الجلدية.