الحرة:
2025-06-04@00:22:43 GMT

النظام السوري يعلن إسقاط 8 طائرات مسيرة شمالي البلاد

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

النظام السوري يعلن إسقاط 8 طائرات مسيرة شمالي البلاد

أعلنت وزارة الدافاع التابعة للنظام السوري، الثلاثاء، "إسقاط  8 طائرات مسيرة" في ريفي حلب وإدلب شمالي البلاد، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

وقالت وزارة الدفاع في بيان: "وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريفي حلب وإدلب، تصدت لمحاولات التنظيمات الإرهابية الاعتداء على القرى والبلدات الآمنة وبعض النقاط العسكرية".

وتابع البيان: "وحدات قواتنا المسلحة تمكنت من إسقاط وتدمير 8 طائرات مسيرة للإرهابيين، ومنعها من تحقيق أهدافها".

والإثنين، قتل 5 مدنيين من عائلة واحدة، من بينهم 3 أطفال، في ضربة جوية روسية ليلاً على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد مسعفون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

"تصعيد عنيف" في شمال سوريا.. لماذا تركّز تركيا على ضرب المنشآت؟ تشهد مناطق شمال وشرق سوريا منذ يومين تصعيدا واسعا بالضربات الجوية من جانب الجيش التركي، ورغم أن الحالة ليست بجديدة وسبق وأن خيمت لعدة مرات، تحمل في مشهدها الحالي طبيعة مختلفة من زاوية "المحرّك" والأهداف ذات الطابع الاقتصادي، والمرتبطة بطرف عسكري.

وقال المسؤول في الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق) عبد الحليم الشهاب لوكالة فرانس برس: "في 25 ديسمبر عند الساعة الثامنة مساء (السابعة مساء بتوقيت غرينتش)، تم استهداف منازل المدنيين من قبل الطيران الحربي في تلة علاتا" بمحيط آرمناز في محافظة إدلب.

وأضاف: "استجابت فرقنا وانتشلت الضحايا من تحت ركام منزلهم"، مشيراً إلى أنهم ينتمون إلى "عائلة واحدة مؤلفة من 6 أشخاص"، إذ قتل "الأب والأم و3 أطفال، وأصيب طفل يتلقى العلاج في العناية المشددة".

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة الضربات الروسية.

والأحد، أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها أسقطت "7 طائرات مسيّرة للإرهابيين في ريفي حلب وحماة".

بهجوم في دمشق.. الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل "رفيق سليماني" أعلن "الحرس الثوري" الإيراني مقتل قيادي كبير بـ"هجوم نفذته إسرائيل" في منطقة السيدة زينب بضواحي العاصمة دمشق. 

وكثف جيش النظام السوري وحليفه الروسي ضرباتهما في إدلب ومناطق محاذية تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، في أكتوبر، رداً على هجوم بطائرة مسيّرة على الكلية الحربية في حمص (وسط سوريا) خلف أكثر من 100 قتيل، علما أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تُنفذ ضربات بطائرات مسيرة داخل روسيا في معركة وصفتها بـداوود وجالوت

وصفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، العملية العسكرية الأوكرانية المعقّدة الأخيرة داخل الأراضي الروسية، بكونها تُبشه: "قصة نبي الله داوود مع جالوت، في إشارة إلى استهداف أوكرانيا عبر طائرات بدون طيار قواعد جوية روسية مهمة".

وأوضحت الشبكة، أنْ أوكرانيا كانت قد شنّت هجوما جويا، من خلال طائرات بدون طيار قد استهدفت قواعد جوية روسية تقع على مسافات بعيدة خلف خطوط المواجهة.

وفي السياق نفسه، ذكر مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، وفق "سي إن إن" أنّ: "العملية جرى الإعداد لها على مدار أكثر من 18 شهرا، حيث شملت تهريب طائرات مسيّرة إلى داخل روسيا، فيما تمّ إخفاؤها داخل صناديق خشبية متنقلة، وهي موضوعة فوق شاحنات".

وبحسب المصدر الذي كشفت عليه الشبكة الأمريكية، فإنّ الضربات الجوية تسبّبت في أضرار، قُدرت بما يُناهز 7 مليارات دولار، فيما ألحقت ضررا مباشرا بما نسبته 34 في المئة من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية، وذلك في قواعد جوية رئيسية.

إلى ذلك، أبرز عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "قصة داوود وجالوت من أبرز القصص القرآنية، التي تجسّد معاني الإيمان والتوكل والانتصار على الطغيان، وتحكي عن شاب صغير من بني إسرائيل وهو نبي الله داوود الذي تصدّى بشجاعة للعملاق جالوت؛ أحد الأبطال القدماء المعروفين بقوتهم وبأسهم، خلال معركة فاصلة قادها الملك طالوت، بإيمان صادق وقوة يقين، قَتل داوود جالوت بحجر صغير، فحقق النصر لجيشه، ونال بعد ذلك الملك والحكمة.


إلى ذلك، على مدار الأشهر الماضية، قد شكَّلت سلسلة من الهجمات التي وصفت بـ"النوعية" منعطفات استراتيجية بارزة في الحرب الروسية- الأوكرانية، حيث استخدم فيها الطرفان ما يُعرف بكونه من "التكتيكات غير التقليدية، فضلا على أسلحة متطورة". 

ومن الهجمات البارزة، ما تمّ في 6 آب/ أغسطس 2024، حيث شن الجيش الأوكراني هجوماً مفاجئاً عبر الحدود الروسية في منطقة كورسك، مستخدماً أكثر من 20 دبابة ومدرعة. وحينها، سيطر المهاجمون على أكثر من 20 قرية، مما شكل أكبر توغل بري أوكراني في الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

كذلك، في آب/ أغسطس 2024، قد استخدم الجيش الروسي خط أنابيب الغاز الممتد عبر منطقة كورسك كخط إمداد لشن هجوم مفاجئ على القوات الأوكرانية. هذا التكتيك غير التقليدي أتاح للجيش الروسي الوصول السريع إلى مواقع استراتيجية، ما شكَّل تحدياً كبيراً للقوات الأوكرانية في المنطقة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، قد استهدفت أوكرانيا منشآت الطاقة الروسية باستخدام طائرات مسيّرة هجومية، مما أدى إلى تدمير معدات عسكرية روسية في مناطق مختلفة. وأظهر هذا الهجوم تكاملًا بين الطائرات المسيّرة والأسلحة الغربية، مثل صواريخ "هيمارس" الأميركية، في تنفيذ عمليات هجومية فعّالة ضد البنية التحتية العسكرية الروسية.


إلى ذلك، نفّذت أوكرانيا عملية "واسعة النطاق"، في الأحد الماضي، حيث استهدفت مطارات عسكرية في مختلف أنحاء روسيا، وشملت قاعدة في شرق سيبيريا على بُعد آلاف الكيلومترات من حدودها. ووصفت وزارة الدفاع الروسية الهجوم الأوكراني، في مناطق مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور، بـ"الإرهابي"، وفقا لوكالة "إنترفاكس".

وفيما قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 162 مسيرة جوية أوكرانية ودمرتها" بين الساعة 17:10 و23:00 بتوقيت غرينتش، (الأحد). واستهدفت المسيّرات خصوصاً منطقتَي كورسك (57 مسيرة) وبيلغورود (31 مسيرة) على ما أوضح المصدر نفسه. أعلنت كييف صباح الاثنين، أنّ: "الجيش الروسي أطلق 80 مسيّرة وأربعة صواريخ على أراضيها خلال الليل، وأصاب 12 هدفا".

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تدين نسف العدو الصهيوني مركز غسيل الكلى شمالي غزة
  • وزير الطوارئ والكوارث يعلن في مؤتمر صحفي انضمام منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” للوزارة
  • أوكرانيا تُنفذ ضربات بطائرات مسيرة داخل روسيا في معركة وصفتها بـداوود وجالوت
  • اتصال حماسي من الرئيس السوري لحجاج بلاده.. وأردوغان يعلن عودة الرحلات قريباً
  • وزير النقل السوري يتحدث عن قطار سريع يربط سوريا بدول الخليج ومشروع "مترو دمشق"
  • الدفاع الروسية: إسقاط 162 مسيرة أوكرانية في أجواء عدد من المقاطعات
  • كيف ستنعكس علاقات الرياض ودمشق على المواطن السوري؟
  • سوريا في قبضة التوازنات .. صعود الشرع كواجهة ’’أمريكية_صهيونية’’ وتحجيم السيادة
  • إسقاط مسيرة حوثية في أبين
  • من ساحات القتال إلى أسواق إدلب: "الجهاديون الأجانب" يبحثون عن وطن في سوريا