فن في ذكري ميلاد سراج منير.. تزوج ميمي شكيب وباع البيت بسبب الإفلاس
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
فن، في ذكري ميلاد سراج منير تزوج ميمي شكيب وباع البيت بسبب الإفلاس،تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان سراج منير والذي يعتبر أحد من أهم الممثلين في تاريخ .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر في ذكري ميلاد سراج منير.. تزوج ميمي شكيب وباع البيت بسبب الإفلاس، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان سراج منير والذي يعتبر أحد من أهم الممثلين في تاريخ السينما المصرية ، اذ انه مواليد عام 1904.
حيث شارك سراج منير خلال مسيرته في 138 عملًا فنيًا بين السينما والمسرح، وأخرج 5 مسرحيات كان آخرها "اللي يعيش يا ما يشوف" في سنة 1956.
سراج منيرولد سراج منير في 15 يوليو ، ونشأ في حي شبرا، بالقاهرة، ودرس الطب، ثم هجره؛ لممارسة الفن، حيث سافر “ سراج ” في البداية إلى ألمانيا بعدما أرسلته عائلته إلى ألمانيا لدراسة الطب، نظرا لقلة المبلغ الذي ترسله له أسرته في ألمانيا، بحث سراج منير عن مصدر آخر يزيد به دخله أثناء الدراسة، عندها تعرف في أحد النوادي على مخرج ألماني سهل له العمل في السينما الألمانية مقابل مرتب ثابت.
استطاع أن يظهر في بعض الأفلام الألمانية الصامتة، وبالتالي صرفه عمله الجديد عن دراسة الطب، فهجرها لدراسة السينما، وهو ما تسبب في وفاة والده بعد تعرضه لصدمة من الخبر .
وفي ألمانيا التقى سراج منير بالفنان محمد كريم، حيث درسا الإخراج السينمائي معًا، وبعد عام واحد في برلين، انتقل إلى ميونخ حيث كان يوجد أكبر مسرح في ألمانيا، وكان معه في تلك الفترة الفنان فتوح نشاطي.
سراج منيروبمجرد عودة سراج منير الى مصر، قامت أسرته بطرده من المنزل بعد ان هجر مهنة الطب , إلا أنه عمل بعد ذلك مترجمًا , ولم يستمر طويلًا فى هذا الأمر ليقوم بعد ذلك باحتراف مهنة التمثيل فى مصر ، إذ شارم في فيلم أولاد الذوات وهو أول فيلم مصري ناطق ، وقدم أعمالا كثيرة على المسرح حتى أصبح أشهر ممثل مسرحي وحقق من خلاله مجدا وشهرة كبيرة.
سراج منير كان عاشقا للفن ، فلم يكتفي بكونه ممثلا ، ولكن قام بدخول مجال الإنتاج ، حيث اتجه الي انتاج فيلم حكم قراقوش الذي بلغت ميزانيته 40 ألف جنيه، بينما لم تتجاوز إيراداته 10 آلاف جنيه.
ميمي شكيباضطر إلى رهن الفيلا التي بناها ليتزوج فيها من الفنانة ميمي شكيب التي كانت زوجته لمدة 15 عاما، وتعرض لأزمة صحية رهيبة بسبب هذه الخسارة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!
يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025
المستقلة/- في تطور لافت يعكس تبدل مواقف بعض العواصم الغربية تجاه التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية بأنها “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”، مؤكداً أن هذه الضربات ساهمت في “إزالة تهديد كبير”، على حد تعبيره.
وفي مقابلة إذاعية، أكد بيستوريوس أن “التصعيد العسكري ليس مرغوباً فيه أبداً”، لكنه اعتبر أن “القضاء على تهديد السلاح النووي الإيراني، إن صحت مزاعم إسرائيل وأمريكا، يمثل تطوراً إيجابياً للمنطقة ولأمن القارة الأوروبية”.
ضربة أمريكية بثقل استراتيجيخلال الساعات الأولى من صباح الأحد، نفذت الولايات المتحدة هجوماً غير مسبوق على 3 مواقع نووية إيرانية، مستخدمة 14 قنبلة خارقة للتحصينات، في ضربة دعم مباشر لإسرائيل، بحسب البنتاغون. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن عن “التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية”، في خطاب وصفه كثيرون بالتصعيدي والموجّه لحشد التأييد المحلي والدولي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتأخر في شكره ترامب، قائلاً إن “القوة تأتي أولاً، ثم يأتي السلام”، في رسالة واضحة تؤكد أن تل أبيب ترى في هذا النهج العسكري وسيلة لفرض شروطها الأمنية.
غضب إيراني وتحذيرات بالردفي المقابل، أبدت طهران غضباً شديداً من الضربة، ووصفتها بـ”الجريمة الفادحة” التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. الحرس الثوري الإيراني توعد بـ”رد مؤلم”، فيما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران “تحتفظ بكل الخيارات” للدفاع عن سيادتها، مع الإبقاء على “باب الدبلوماسية مفتوحاً”.
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حمّل الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، وأكد في اتصال مع الرئيس الفرنسي ماكرون أن واشنطن “يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية”.
المواقف الأوروبية تتباين.. وألمانيا تفاجئ الجميعالموقف الألماني بدا مغايراً لمواقف أوروبية أخرى أكثر تحفظاً. فبينما شدد بعض القادة الأوروبيين على أهمية ضبط النفس والحوار، خرج وزير الدفاع الألماني بتصريح يؤيد بشكل ضمني الهجوم الأمريكي، معتبراً أنه يعزز أمن المنطقة والقارة العجوز.
هذا الموقف يعكس قلقًا متزايدًا في أوروبا من إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي، خصوصاً في ظل تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وتزايد النفوذ الإيراني الإقليمي، الأمر الذي يثير المخاوف في برلين وباريس على حد سواء.
هل نحن أمام تغيير قواعد اللعبة؟الهجوم الأمريكي الأخير وما تبعه من تصريحات يبدو أنه أعاد خلط أوراق المشهد الإقليمي. فالهجوم لم يكن مجرد رد على تهديد، بل رسالة استراتيجية لإيران مفادها أن أي تقدم نووي سيواجه برد عسكري، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد أخطر، خاصة مع تهديد إيران بالرد.
في ذات الوقت، يثير التصريح الألماني تساؤلات حول تغير محتمل في سياسة أوروبا تجاه الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل العجز السياسي والدبلوماسي عن كبح التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب.
خاتمة: الشرق الأوسط في مرمى النارمهما كانت مبررات الضربة الأمريكية، فإن النتائج الميدانية والسياسية تشير إلى بداية مرحلة جديدة في الصراع الإيراني – الإسرائيلي. المرحلة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لأوروبا، التي تجد نفسها بين شبح النووي الإيراني، والحاجة إلى منع انفجار شامل في الشرق الأوسط قد يجرّها إلى تداعيات لا يمكن احتواؤها.