كلية الزراعة بجامعة صنعاء تنظم فعالية ووقفة تضامنية مع فلسطين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الوحدة نيوز/ نظمّت كلية الزراعة والأغذية والبيئة بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وعملية “طوفان الأقصى” ودعماً وتأييداً لعمليات القوات المسلحة والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني الغاصب تحت شعار “لستم وحدكم”.
وفي الفعالية أشار عميد الكلية عادل الوشلي، إلى أهمية تنظيم الفعالية لنصرة الأقصى في إطار الأنشطة المتعددة التي تقيمها جامعة صنعاء للتضامن مع فلسطين وتأييداً لطوفان الأقصى وتنديداً بالجرائم البشعة للاحتلال الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة.
ولفت إلى تخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية عن دعم ومساندة غزة ومنع شعوبها من حرية التعبير وإقامة التظاهرات والفعاليات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني خوفاً من غضب أمريكا وحفاظاً على اتفاقيات التطوع والخضوع للكيان الصهيوني.
وأكد الوشلي أن بعض حكام الدول العربية تخضع لتوجيهات الاحتلال فتمنع دخول المساعدات الإنسانية عن أهالي غزة الذين هم في أمس الحاجة للغذاء والدواء والوقود في وقت تقدم فيه أمريكا وأوروبا الدعم الكبير للكيان الصهيوني بآلاف الأطنان من الأسلحة المحرمة لقصف المدنيين من الأطفال والنساء، دون أن يحركون ساكناً.
وذكر أن اليمن في ظل قيادته الحكيمة وقراره الشجاع، أثبت مساندته للشعب الفلسطيني والوقوف مع مظلوميته لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، بالتوجيه للقوات المسلحة والبحرية بمنع عبور أي سفينة من البحر الأحمر متجهة لموانئ إسرائيل.
وأًلقيت كلمتان للناشط الثقافي جميل اللاحجي والباحث عبد الإله المؤذن، أكدتا أهمية إعلان موقف تجاه العدوان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم والمجازر الجماعية بحق أطفال ونساء غزة في ظل صمت وتواطؤ دولي وعربي ودعم أمريكي غربي.
وأشارا إلى أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الأخلاقية والدينية والإنسانية لدعم ونصرة فلسطين والتحرك الجاد ورفع الجاهزية لمواجهة الكيان الصهيوني.
وأفاد اللاحجي والمؤذن بأن معركة “طوفان الأقصى” تذكر الجميع بيوم الأحزاب حينما برز الإيمان كله لمواجهة الشرك كله .. وقال :”اليوم تنادي غزة وتستنجد العرب وتنادي الأمة ولا مغيث لأبناء غزة إلا قائد الثورة بقوله لستم وحدكم الله معكم والشعب اليمني إلى جانبكم”.
وأشادا بمواقف اليمن في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل والدول الغربية”، ونصرة فلسطين ومقاومتها الباسلة وقضيتها العادلة.
وشددا على ضرورة تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية الإسرائيلية والدول المشاركة في العدوان على غزة والالتحاق في دورات طوفان الأقصى، ومواصلة التعبئة.
تخللت الفعالية التي حضرها أعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وجمع من الطلبة قصيدة للشاعر لجميل المنصوري وفقرات فنية، تلاها تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الكلية بشهادات ودروع تذكارية.
وكان المشاركون في الفعالية اطلعوا على محتويات معرض صور فوتوغرافية ومجسمات خاصة بالشهداء تبرز تضحياتهم وبطولاتهم في مواجهة العدوان وكذا صور لعدد من أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني ونماذج من المنتجات الأمريكية الصهيونية المطلوب مقاطعتها.
إلى ذلك نظم أكاديميون وطلاب كلية الزراعة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومساندة المقاومة في غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ولافتات وشعارات وهتافات منددة بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة .. مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني.
وأدانوا الصمت المعيب للدول العربية والإسلامية التي تركت غزة تباد دون أن يحركها انتماؤها الإيماني والعروبي والإسلامي والإنساني .. مستنكرين استمرار الغرب في دعم الكيان الصهيوني بأسلحة محرمة لقتل أطفال ونساء فلسطين.
وبارك بيان صادر عن الوقفة عمليات القوات المسلحة والقوات البحرية ضد سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، والمتجهة إلى موانئه، مفوضين القيادة الثورية في اتخاذ خيارات شجاعة للمشاركة في معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الکیان الصهیونی أطفال ونساء
إقرأ أيضاً:
مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
حظرت شركة مايكروسوفت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" من الوصول إلى المستلمين.
ووفقا لموقع "ذا فيرج" (The Verge) الأمريكي التقني، الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين.
وعقب ذلك، راجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"الإبادة الجماعية" من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها.
من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل "رسائل البريد الإلكتروني السياسية" داخل الشركة.
جاء ذلك عقب أيام من اعتراف مايكروسوفت لأول مرة أنها استأجرت شركة خارجية للتحقيق فيما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم خدماتها السحابية والذكاء الاصطناعي ـ"لإيذاء المدنيين في قطاع غزة"، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات التي قام بها موظفون ونشطاء مناهضون لـ"إسرائيل".
وجاءت الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها الشركة في أعقاب الكشف الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عن العلاقات بين مايكروسوفت ومسؤولي الأمن الإسرائيليين، بينما جاء في بيان رسمي أصدرته الشركة : "لم نعثر على أي دليل على استخدام تقنيات مايكروسوفت أزور - Azure والذكاء الاصطناعي لإيذاء المدنيين في الصراع بغزة".
وأكدت الشركة أن التحقيق شمل مقابلات مع عشرات الموظفين وفحص وثائق داخلية، لكنها لم تكشف عن هوية الشركة الخارجية التي أجرت التحقيق.
وأكدت شركة مايكروسوفت للمرة الأولى أنها قدمت "مساعدة طارئة" للحكومة الإسرائيلية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بهدف "دعم الجهود الرامية إلى إنقاذ الرهائن من الناحية التكنولوجية".
وبحسب الشركة، فقد تم تقديم المساعدة تحت إشراف دقيق، حيث تمت مراجعة كل طلب على حدة، و"تمت الموافقة على بعضها ورفض بعضها الآخر"، وبطريقة تراعي حماية خصوصية وحقوق مواطني غزة.
وأوضحت شركة مايكروسوفت أن وزارة الحرب الإسرائيلية تتلقى بالفعل خدمات مهنية منها، بما في ذلك البرمجيات والخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، ولكن هذه "علاقة تجارية قياسية".
وأضافت الشركة أن استخدام تقنياتها مطلوب للامتثال لقواعد الأخلاقيات وسياسة الاستخدام التي تحظر التسبب في الضرر.
وقالت الشركة في بيانها: "تستخدم الجيوش عادة برامج أو أنظمة مخصصة تم تطويرها من قبل بائعي الأمن"، مؤكدة أنها "لا تستطيع معرفة كيف يتم استخدام تكنولوجيتها بالفعل على الخوادم الخاصة أو في البيئات المحلية".
وبعبارة أخرى، تعترف مايكروسوفت بأنها "لا تملك السيطرة الكاملة على استخدام برامجها بعد شرائها".
ونتيجة لذلك، فإن حملة "لا لأزور للفصل العنصري"، التي قادت الاحتجاج ضد الشركة، تضم موظفين سابقين وحاليين يتهمون مايكروسوفت بالتعاون مع "إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب".
وقال أحد الناشطين الرئيسيين، واسمه حسام نصر، إن بيان الشركة "مليء بالتناقضات والأكاذيب"، مضيفاً أن مايكروسوفت "لم تذكر كلمة "فلسطينيين ولو مرة واحدة".