التزم وزير التجارة والصناعة رياض مزور، اليوم الثلاثاء، بوضع منصات عالمية للتسويق رهن إشارة الفلاحين لتسويق منتوجاتهم المحلية.

وقال مزور في جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، “هناك منصات رقمية جاهزة ولها أثر عالمي، ومنها منصات رقمية ونحن مستعدون لاستقبالكم (ممثلي الفلاحين)، لنضع رهن إشارتكم هذه المنصات العالمية لمواكبة تصدير المنتوجات المحلية للفلاحين”.

وأضاف المسؤول الحكومي، “هناك فضاءات رقمية يمكن الانضمام إليها بشكل مباشر، ويمكننا المساعدة من خلال منظومة الابتكار المغربي التي يمكنها أن تصمم فضاءات رقمية للتسويق تربطها بالفضاءات العالمية”.

التزام وزير التجارة والصناعة، جاء عقب مطالب برلمانية بمواكبة وتأطير الفلاحين من أجل تسويق منتجاتهم المجالية، وقال المستشار البرلماني مصطفى الميسوري، وهو رئيس غرفة الفلاحة لجهة فاس مكناس، إن المنتجات المجالية تستحوذ على 56 في المائة من الإنتاج الوطني، وتساهم في تحقيق مقاربة النوع من خلال التمكين الاقتصادي للمرأة.

وأضاف الميسوري، “نظمنا الأسبوع الماضي معرضا جهويا للمنتجات المجالية في دورته السابعة، وركزنا على خلق فضاء للتسويق الرقمي، وتشجيع مختلف الجهات على الاشتغال فيه، وتأهيلها لتسويق منتجاتها في أفق كسب ثقة المستهلك الوطني والأجنبي”.

من جهة أخرى، قال مزور، “لدينا سوق خارجي تنافسي وهو السوق الأوربي، يجب أن نشتغل عليه وندعم الناس المشتغلين فيه، وأيضا، توسيع سوق البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك الأسواق الخليجية التي نشتغل عليها، والذي يضم بلدانا لديها نفس المنتوجات التي ننتج وتنافسنا في نفس الأسواق”.

وأضاف الوزير، “لدينا أيضا العمق الإفريقي واتفاقية التجارة الحرة في إفريقيا، ثم المبادرة الملكية لتقوية المحيط الأطلسي وفتحه لدول الساحل، وهو فرصة قوية لتقوية ولوج منتجاتنا للأسواق العالمية”.

وقال أيضا، “قبل 10 سنوات كانت لدينا ألف شركة تصدر من المغرب بشكل منتظم سنويا، وفي المجمل 2000 شركة تقوم بعمليات التصدير، هذه السنة وصلنا إلى 6500 شركة مصدرة ومنها 4000 تصدر بشكل منتظم”.

كلمات دلالية المنتوجات المحلية، الفلاحون، التصدير، وزير التجارة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: وزیر التجارة

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة الفرنسي: الإمارات شريك استراتيجي بامتياز

باريس- «وام»
أكَّد لوران سان مارتن، وزير التجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج، أن دولة الإمارات تحتل مكانة متقدمة في أولويات السياسة الاقتصادية والتجارية الفرنسية في منطقة الخليج، مشدداً على عمق وتميز العلاقات الثنائية، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والدبلوماسي.
وفي حوار أجرته معه وكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش منتدى «الرؤية الخليجية» الذي نظمته الحكومة الفرنسية بمقر وزارتي الاقتصاد والمالية في باريس، أشاد الوزير الفرنسي بالزخم الاستثنائي الذي تشهده الشراكة بين باريس وأبوظبي، داعياً إلى الارتقاء بهذا التعاون نحو مستويات أكثر فاعلية، خاصة في مجالات الصناعة والطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي والابتكار.
وقال سان مارتن: «الإمارات بلا شك ذات أولوية لفرنسا بين دول الخليج، ليس فقط لما تمثله من ثقل اقتصادي وإقليمي، بل لأنها تمثل نموذجاً تنموياً حديثاً وديناميكياً يتقاطع مع رؤيتنا لمستقبل العلاقات الدولية القائمة على الابتكار، الاستدامة والانفتاح».
وأوضح أن فرنسا تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع الدول التي تتقاطع معها في الرؤى الاستراتيجية والقيم السياسية والثقافية، معتبراً أن الإمارات تمثل نموذجاً مثالياً لهذا النوع من التعاون المستقبلي.
وحول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار سان مارتن إلى أن فرنسا تحتفظ مع الإمارات بأقدم سجل من العلاقات التجارية والاستثمارية في منطقة الخليج، لافتاً إلى أن هذه العلاقة لم تكن وليدة المصادفات أو التحالفات الظرفية، بل تأسست على أسس صلبة من الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل.
وقال: «لقد عملنا مع الإمارات منذ عقود طويلة ونفخر بما حققته شركاتنا في السوق الإماراتية واليوم أمامنا فرصة حقيقية لتوسيع هذا التعاون بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية العالمية ويتطلب شراكات نوعية قائمة على الابتكار المشترك».
ودعا الوزير الفرنسي مجتمع الأعمال في البلدين إلى استثمار الزخم الراهن، وتعزيز التعاون بين الشركات الفرنسية والإماراتية، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتحول الأخضر.
وقال: «نحن بحاجة اليوم للانتقال من مرحلة التعاون التقليدي إلى بناء شراكات إنتاجية حقيقية، شركاتنا يجب أن تعمل معاً بشكل أكثر تكاملاً وفعالية».
وأكَّد أن البيئة الاستثمارية في الإمارات مشجعة والإرادة السياسية المشتركة تُهيئ مناخاً مثالياً لتوسيع التعاون الثنائي.
وفي ما يخص العلاقات السياسية والدبلوماسية، أشار سان مارتن إلى أنها متينة ولا تحتاج إلى إثبات، مشيراً إلى وجود حوار مستمر وتنسيق استراتيجي في العديد من الملفات، سواء على المستوى الثنائي أو في المحافل الدولية.
وأكَّد أن فرنسا تنظر إلى الإمارات باعتبارها شريكاً إستراتيجياً طويل الأمد، معرباً عن ثقته بأن التعاون بين البلدين مرشح لمزيد من النمو في ظل التحديات الدولية المشتركة.
وقال: «نحن أمام عالم يتغير بسرعة والتحديات البيئية والرقمية والاقتصادية تتطلب منَّا شركاء يمكن الوثوق بهم والعمل معهم لبناء حلول مستدامة. الإمارات هي بالتأكيد واحدة من أبرز هؤلاء الشركاء».

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة الفرنسي: الإمارات شريك استراتيجي بامتياز
  • شركة عالمية رائدة تعلن تعليق رسو سفنها في ميناء حيفا
  • سقوط صاروخ إيراني على موقع شركة مايكروسوفت جنوب إسرائيل| فيديو
  • كتائب حزب الله العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر كل التريليونات التي تحلم بها
  • وزير الثقافة: لدينا 500 قصر ثقافة على مستوى الجمهورية ونسعى لتحويلها لمنارات حضارية
  • للسيطرة على السعار.. الخدمات البيطرية تتخذ إجراءات عاجلة بالتعاون مع شركة عالمية
  • وزير خارجية إيران: إسرائيل ستدفع ثمن هجماتها علينا
  • وزير دفاع أمريكا: لدينا خطط لكل شيء حتى لليوم التالي لضرب إيران
  • تفاصيل تعاقد التنمية المحلية مع شركة خاصة لتوريد مجزرين متنقلين لذبح الماشية
  • هدية ذهبية عالمية لـ سحر إمامي المذيعة الإيرانية التي واجهت القصف الإسرائيلي على الهواء مباشرة