خبير إستراتيجي: لهذه الأسباب إسرائيل لم تسيطر فعليًا على قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، إن إسرائيل مازالت تشن عمليات عسكرية في مناطق أعلنت سابقا السيطرة عليها ما يعني عدم سيطرتها فعليا.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء عواقب القصف على وسط قطاع غزة الصحة الإسرائيلية تعلق على مقتل جندي إسرائيلي متأثرا بعدوى فطرية قاتلة في غزةوأضاف "راغب" في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الثلاثاء، "فيه مؤشرات أول ما نشوفها بعد مرور 80 يومًا على الحرب على غزة تدل أن إسرائيل لم تحقق السيطرة الفعلية على القطاع".
وتابع "طول ما فيه أحزمة نار وضرب مدفعي يبقى أنت مش مسيطر على الميدان، وإسرائيل قامت بعمليات في شمال قطاع غزة وصلت إلى 100 ألف طلقة مدفع و30 ألف قنبلة مقذوفة جوا، وذلك لأن المقاومة الفلسطينية تحارب بهدف إلحاق أكبر قدر من الخسائر لإسرائيل".
وأشار إلى أن الحرب على قطاع غزة مستمرة لشهور، ولكن هناك مؤشرات إلى إمكانية تبريد الصراع والوصول إلى هدن ولا سيما مع اقتراب احتفالات العالم ببداية العام الجديد وعدم رغبته في مشاهدة هذه المشاهد المؤلمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين شريف عامر المقاومة الفلسطينية عمليات عسكرية الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير شئون إسرائيلية: نتنياهو يرغب في تقسيم غزة إلى مناطق عازلة
قال الدكتور مراد خرفوش، خبير الشئون الإسرائيلية، إن هدف رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو من عملية عربات جدعون هو إعادة السيطرة على قطاع غزة.
وأضاف «خرفوش»، خلال لقائه عبر شاشة فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الإثنين، أن نتنياهو يرغب في السيطرة العسكرية والميدانية على قطاع غزة، وتحويل القطاع إلى مناطق عازلة.
وتابع أن نتنياهو يريد تحقيق رغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف في تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدا أن حرب الإبادة الجماعية مستمرة، وتدمير كلي لكل مناطق القطاع.
جدير بالذكر أن عملية «عربات جدعون» خطة عسكرية وضعها رئيس هيئة الأركان إيال زامير، ويحمل اسم العملية «عربات جدعون» دلالات دينية واستعمارية، حيث «جدعون» هو قائد توراتي، واستخدمت إسرائيل مسمى «جدعون» للاستيلاء على منطقة بيسان وتهجير سكانها الفلسطينيين خلال حرب 1948.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية