«مهرجان أبوظبي» يحتفي بلغة «الضاد» في نيويورك
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدّم مهرجان أبوظبي مؤخراً، ضمن فعاليات برنامجه في الخارج، حفلاً موسيقياً مميزاً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع جمعية موسيقى الحجرة التابعة للأمم المتحدة، وذلك في قاعة ويل ريسيتال المرموقة في كارنيغي هول، ترسيخاً لمكانة هذه اللغة ودورها التاريخي العريق في الارتقاء بالفنون والعلوم والآداب، حيث تضمن برنامج الحفل مجموعة متنوعة من المؤلفات الموسيقية التراثية والكلاسيكية من مختلف أنحاء العالم العربي.
حظيت الفعالية بإشادة «بريندا فونجوفا»، مؤسسة ورئيسة جمعية موسيقى الحجرة التابعة للأمم المتحدة ولمجلس موظفي المنظمة العالمية، مثمّنةً الشراكة بين المهرجان وجمعية موسيقى الحجرة في تقديم حفل موسيقي يحتفي بالثقافة العربية الغنية من خلال الموسيقى التي تُعد اللغة التي توحّد العالم.
وأكّدت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، على أهمية احتفال المجموعة بالشراكة مع الأمم المتحدة وجمعية موسيقى الحجرة باليوم العالمي للغة العربية في كارنيغي هول أهم قاعات الفنون الأميركية، لتعزيز الحضور والتقدير العالمي للغة العربية وإبراز قيمتها الحضارية والمعرفية، والعمل على نشر قيم التعايش والسلام العالمي من خلال لغة الموسيقى.
يذكر أن اللغة العربية هي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً على مستوى العالم، ويتحدث بها أكثر من 467 مليون شخص، كما تمثل ركيزةً للتنوع الثقافي والإنساني، وفي ضوء هذا الاحتفال، وتضمن الجزء الأول من البرنامج مجموعة متنوعة من المؤلفات الموسيقية والكلاسيكية، بينما شهد الجزء الثاني موسيقى تراثية من مختلف أنحاء العالم العربي.
وشهد الحفل إقبالاً كبيراً من أعضاء البعثات الدولية في الأمم المتحدة والمجتمع الأميركي المحلي في نيويورك، حيث امتلأت المقاعد في قاعة ويل ريسيتال في كارنيجي هول، ليحظى الجمهور بأمسية آسرة وسط إيقاعات لامست قلوبهم وألهبت مشاعر الحنين والفخر تجاه تراث الموسيقى العربية العريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيويورك مهرجان أبوظبي لغة الضاد اليوم العالمي للغة العربية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جائزة أبوظبي.. «رحلة العُمر» التي يُلاحقها «عُشّاق الفورمولا-1»
عمرو عبيد (القاهرة)
تابعت الصحف العالمية تجهيزات أبوظبي لسباق الجائزة الكُبرى، في ختام مُنافسات بطولة العالم لـ«الفورمولا-1»، واهتمت «دي تيليجراف» الهولندية بكثير من تفاصيل السباق الإماراتي، خاصة أن مواطنها وبطل العالم 4 مرات، ماكس فيرستابن، تجاوز بداية الموسم المذبذبة، وعاد بقوة وشراسة في الجولات الأخيرة، ليفتح الطريق أمام إمكانية احتفاظه باللقب العالمي، للمرة الخامسة على التوالي.
وتحدثت «دي تيليجراف» عن صراع شرس آخر، يتعلق بمحاولة عُشّاق «الفورمولا-1» من جماهير فيرستابن، اقتناص تذاكر حضور السباق الإماراتي، التي باتت محدودة جداً ويصعب الحصول عليها، حيث أكدت أن «محبي ماكس» يلاحقون آخر التذاكر المُتاحة، وقالت إن الكُل يريد الحضور لمشاهدة السباق الناري في حلبة مرسى ياس، لكن الأمر ليس سهلاً، في ظل اهتمام جماهيري غفير وغير عادي بالسباق الحاسم الأخير في أبوظبي.
الصحيفة الهولندية كتبت تقارير حول «السيناريوهات» المطروحة لتتويج أي من السائقين الثلاثة، ببطولة العالم، وكتبت عن فيرستابن بصورة مُنفردة، قائلة إنه يُمكنه الاحتفاظ بلقبه الخامس حال فوزه بسباق أبوظبي، بشرط أن يحل نوريس بعيداً عن المركزين، الثاني والثالث، وقالت إن قدرة أوسكار بياستري على التتويج ببطولة العالم، لا تتعلق به وحده، بل ترتبط بالثُنائي الآخر، في سباق مُشتعل إلى أقصى حد حسب تعبيرها، وكانت قد كتبت عن عدم مُشاركة بياستري في التجارب الحُرة الأولى للسباق الإماراتي.
على جانب آخر، كتبت «ذا صن» البريطانية عن «رحلة العُمر» إلى أبوظبي، حسب وصفها، حيث قالت إن كثيراً من جماهير «الفورمولا-» يُسارعون لحجز الرحلة، من أجل حضور نهائي موسم مُذهل و«مُشمس»، وسط صراع ثُلاثي رائع ومُثير، وتغزّلت الصحيفة البريطانية في أفق أبوظبي «الساحر» وحلبة مرسى ياس «المُذهلة»، في عُطلة «الفورمولا-1» المثالية، حسب رأيها ووصفها.
أما «ماركا» الإسبانية، فكتبت تقريراً عن ماكس فيرستابن، قالت فيه إنه يملك «قدوة مُذهلة» في صراع مُماثل، إذا أراد الفوز بالجائزة الإماراتية الكُبرى، ومن ثم التتويج بلقب بطل العالم، وحدث ذلك عندما توجّه سيباستيان فيتل إلى أبوظبي في 2010 ، آملاً في حدوث «مُعجزة صغيرة»، تحققت بالفعل في النهاية، بعد سلسلة من الأحداث والمواقف الغريبة داخل الحلبة.
لتتعلم «ريد بُل» منذ ذلك الوقت أن الخسارة لا تعني شيئاً، طالما بقيت لفة واحدة في السباق، وها هو فيرستابن يعود إلى نفس المرحلة، بظروف متشابهة إلى حد كبير، لكن الروح متطابقة بينه وبين فيتل، حسب رؤيتها، وأشارت «ماركا» إلى أن «ماكس» يعرف جيداً كيف يتعامل مع هذه الضغوط والسباقات الحاسمة، أكثر من غيره، إذ كانت له سابقة حديثة في 2021، وقت اللفة الأخيرة التاريخية مع لويس هاميلتون في أبوظبي، لكن «سباق 2025» يختلف، حيث يخوضه «مكلارين» بسيارة أكثر توازناً، وسائقين في قمة مستواهما، أما فيرستابن، فلن يعتمد كلياً على نفسه هذه المرة، بل ينتظر تأثير الضغوط على نوريس وبياستري.