تثبت المخاوف المتعلقة بأمن البيانات أنها تشكل عائقًا كبيرًا أمام نشر الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. وبالتالي، فمن غير المستغرب أن تستفيد الشركات من الذكاء الاصطناعي نفسه لمعالجة هذه المخاوف.

 مع اعتماد الشركات في مختلف القطاعات بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز العمليات وضمان اتخاذ قرارات أكثر دقة، أصبح استخدام تقنيات الأمان المدعومة بالذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية.

يمكن لهذه التقنيات تحديد التهديدات بسرعة من خلال تحليل مجموعات البيانات الشاملة.
قالت نالين أجراوال، مديرة هندسة الحلول في Dynatrace، وهي منصة موحدة لقابلية المراقبة والأمن تعمل على تمكين الشركات من أتمتة العمليات وتعزيز تسليم البرامج وتحسين الأمن، إن الكشف عن الحالات الشاذة هو تقنية تستخدمها الحلول الأمنية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتحديد أنماط سلوك التطبيق غير العادية التي يمكن أن تشير إلى نقاط الضعف أو الانتهاكات، لمزيد من تعزيز أمن البيانات، يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا في اكتشاف الاحتيال وتشفير البيانات وإدارة الوصول، وتحسين تجارب المستخدم".

تعمل العديد من الشركات، بما في ذلك Dynatrace، على معالجة ضرورة توفير رؤى في الوقت الفعلي وأمان مستمر للتطبيقات في وقت التشغيل. إنهم يستفيدون من قدرات الذكاء الاصطناعي والأتمتة المتقدمة لمساعدة المؤسسات في تحسين عمليات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها، وتحسين تسليم البرامج، وتعزيز التدابير الأمنية، وتحقيق نتائج أعمال متفوقة في نهاية المطاف.
يتم دفع سوق الأتمتة الذكية في الهند من خلال عوامل رئيسية مثل الاعتماد السريع للتقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، والتعلم الآلي (ML)، ومعالجة اللغات الطبيعية (NLP)، وإدارة سير العمل الآلي (AWM). 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الشركات البرامج المعلومات الأتمتة الهند الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي والأمن» في ندوة افتراضية بأبوظبي

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة برعاية الشيخة فاطمة.. «الأعلى للأمومة والطفولة» وجامعة الدول العربية يطلقان جائزة «إعلام الطفل 2026» عمار بن حميد يطّلع على مشاريع الطرق المستقبلية في عجمان

أكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، خلال ندوة افتراضية بعنوان «الذكاء الاصطناعي والأمن: نحو مستقبل أذكى وأكثر أماناً»، نظمتها كلية الشرطة بأبوظبي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في تطوير العمل الأمني وتعزيز قدرات التنبؤ وصنع القرار، في انسجام تام مع رؤية القيادة الرشيدة التي جعلت الابتكار والتطوير المستدام جزءاً أصيلاً من العمل الحكومي.  وأوضح اللواء الخييلي، أن وزارة الداخلية تواصل تبني أفضل الممارسات المتقدمة، والاستثمار في تأهيل الكوادر الوطنية لمواجهة تحديات المستقبل وبناء منظومات أمنية ذكية وفعّالة، مشيراً إلى أن الندوة تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وتطوير الحلول الأمنية المبتكرة.
وشارك في الندوة الافتراضية، نخبة من القيادات الأمنية والخبراء والأكاديميين، وبحضور الطلبة المرشحين والطلبة الأجانب الموفدين من الدول الصديقة، ومجموعة من الأكاديميات الشرطية والعسكرية والجامعات المدنية.
كما تناولت الندوة التي أدارها العقيد محمد عبدالله الشامسي، محورين رئيسين يعكسان أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الأمني والأكاديمي، حيث جاء المحور الأول بعنوان «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجانب الأمني»، ليسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي كأداة تحليلية دقيقة ترصد التحديات، وتسهم في استباق الأحداث والحد من الجريمة، فيما جاء المحور الثاني بعنوان «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجانب الأكاديمي».
  بدوره، أكد العميد الركن إبراهيم حسن الزعابي، أن العالم يشهد تحولاً جذرياً في مفهوم الأمن، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي شريكاً رئيساً في منظومات العمل الأمني والأكاديمي، وأوضح أن الندوة جاءت لاستعراض أبرز التجارب الوطنية والدولية في المجال، وتعزيز التكامل بين الجامعات والمؤسسات الأمنية، ووضع أطر أخلاقية وتشريعية تضمن الاستخدام المسؤول للتقنيات الحديثة.
واستعرض اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، جهود شرطة دبي في بناء بنية تحتية متقدمة، مشيراً إلى مراكز الشرطة الذكية تم استحداثها لتعمل دون تدخل بشري وتقدم خدماتها على مدار الساعة، وأوضح أن أدوات الذكاء الاصطناعي تستخدم في البحث الجنائي، وأمن الطرق، وتحسين جودة الخدمات، إلى جانب نظام ذكي لرصد المكالمات وتمييز المكالمات الوهمية لتعزيز سرعة الاستجابة، كما حذر من الجانب المظلم للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التزييف العميق والجرائم الإلكترونية، متوقعاً أن تكون الآلات قادرة على ارتكاب جرائم بحلول عام (2040)، وأن على الجهات الأمنية والشرطية استباق ذلك.
وقدم المقدم أحمد سرور مشعان الشامسي، نائب مدير إدارة المدينة الآمنة بشرطة أبوظبي، عرضاً حول منظومة «المدينة الآمنة» التي تمثل نموذجاً متكاملاً للتكامل الأمني، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي في منع الجريمة والتنبؤ بالأحداث قبل وقوعها، واستعرض الأدوات المتقدمة لكشف الجريمة، وفي مقدمتها منظومة بصمة الوجه وبصمة السيارات، كما تناول دور الذكاء الاصطناعي في تحليل النقاط الساخنة وتوزيع الدوريات الأمنية استباقياً، واكتشاف السلوكيات الخطرة لدى السائقين والكشف، المبكر عن الضباب عبر حساسات مرتبطة بإنترنت الأشياء.
وقدم سكوت برادلي المفتش في شرطة تورنتو ورقة بحثية بعنوان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، كما قدم البروفيسور مروان دباح، من جامعة خليفة، عرضاً حول الانتقال من الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الذكاء الوكيلي، مستعرضاً أحدث التطورات العلمية في هذا المجال. 

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصحة
  • ما الذي تغفله هوليوود عن الذكاء الاصطناعي؟
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي والقيادة الصحية
  • ميتا تفرض السيطرة على الذكاء الاصطناعي
  • مفاجآت عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التصميم في مصر
  • الكادحون الجدد في مزارع الذكاء الاصطناعي
  • جوجل تختبر الإعلانات في وضع الذكاء الاصطناعي
  • هل يزيدنا الذكاء الاصطناعي ذكاءً؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سرا خفيا في لغة الأسود
  • «الذكاء الاصطناعي والأمن» في ندوة افتراضية بأبوظبي