غارات إسرائيلية مكثفة واشتباكات عنيفة على مختلف المحاور في غزة واستمرار انقطاع الشبكات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أفاد مراسل RT بشن القوات الإسرائيلية غارات مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة تزامنا مع اشتباكات عنيفة على عدة محاور، مع استمرار انقطاع شبكات الإنترنت والاتصالات عن القطاع.
محور الشمال
أسفر استمرار القصف وعمليات القنص الإسرائيلية في مناطق شمال القطاع إلى مقتل 6 فلسطينيين في حي الصفطاوي شمال غزة
كما استقبل مجمع الشفاء الطبي 7 قتلى بعضهم من أحياء التفاح والدرج جراء القصف المتواصل.
محور الوسط
تستمر الاشتباكات الضارية بين مقالتي الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في منطقة جحر الديك، تزامنا مع قصف مدفعي عنيف بالدبابات الإسرائيلية شرق المنطقة الوسطى من القطاع.
كما تم إخلاء مدرسة بنات المغازي من النازحين جراء تعرضها للقصف المدفعي من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي اسفر عن مقتل 5 أشخاص وعدد من الإصابات.
بالتزامن تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على مخيمات البريج والمغازي، مع سماع أصوات اشتباكات في محاور التوغل.
وأشار مراسلنا على وقوع عدد من الشهداء والجرحى عقب قصف القوات الإسرائيلية مدرسة تابعة للأونروا تآوي نازحين في مخيم المغازي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة القصف المدفعي مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
اشتباكات قبلية عنيفة عقب مقتل شاب من آل بن عديو بشبوة
قالت مصادر محلية في محافظة شبوة، الثلاثاء 29 يوليو/تموز 2025، إن مديرية حبان، شهدت اشتباكات قبلية عنيفة بين أفراد من قبيلة آل بن عديو.
وبينت المصادر لوكالة خبر، بأن هذه الاشتباكات جاءت عقب مقتل الشاب صقر ناصر بن عديو، نجل شقيق محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، على يد أبناء عمومته.
وقالت، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر، ويجري استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة فيها.
وتحدثت المصادر، بأن التوتر والقلق ساد بين المواطنين في المنطقة، بينما تتصاعد دعوات من وجهاء ومشايخ شبوة للتدخل الفوري لاحتواء الموقف ووقف إراقة الدماء.
وأمس الاثنين، توفي المواطن خميس أحمد عوير النسي متأثراً بإصابته في اشتباكات قبلية اندلعت بالقرب من معسكر مرة بين قبيلتي النسيين والمقارحة في مديرية نصاب بمحافظة شبوة.
كما شهدت، أمس الاثنين، أطراف مدينة عتق بمحافظة شبوة اشتباكات عنيفة بين أفراد من قبيلة آل الصوة، بسبب خلاف على قطعة أرض، مما أدى إلى توتر أمني ملحوظ في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تزايد مظاهر الانفلات الأمني، مما يزيد من المخاوف لدى السكان المحليين من استمرار النزاعات القبلية وتأثيرها على الاستقرار.
ودعت السلطات المحلية والمجتمعية إلى ضبط النفس وفتح حوار لحل الخلافات بما يضمن الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي.