هربًا من جحيم النيران الإسرائيلية.. زوجان من ذوي الهمم يواجهان التحديات في مخيم برفح
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "هربًا من جحيم النيران الإسرائيلية زوجان من ذوي الاحتياجات الخاصة يأويان لمخيم برفح".
بداخل كل خيمة قصة، وإن اختلفت تفاصيلها، عبير ومحمود أبو سكران زوجان من الصم والبكم بمدينة غزة وجدا نفسيهما لاجئتين في مخيم مؤقت برفح بعد نجاتهما وأبنائهما الثلاثة من قصف إسرائيلي دمر منزلهما بالكامل.
عبير المريضة بالغدة الدرقية وتعاني من صعوبة في التنفس تحاول أن تتأقلم مع الظروف القاسية داخل الخيمة التي تؤويها وأسرتها ولا تحتوي حتى على أبسط مقومات الحياة، فلا يوجد سوى دلو صغير به مياه تكاد لا تكفيهم، إلا أنها تقف عاجزة أمام صغيرتها المصابة بالتوحد التي تصرخ في الليل وهي تتضور جوعا.
الأب محمود يشعر بغصة شديدة لعدم قدرته على تخفيف معاناة صغاره، حيث طالما كان يبحث لهم عن حياة مستقرة آمنة، وبات كل أمله فقط أن تنتهي الحرب حتى يتمكن وأسرته من العودة إلى حياتهم ما قبل الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف اسرائيلي ذوي الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
قالت الرئاسة الفلسطينية إن على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، اجتاح آلاف الفلسطينيين موقع توزيع المساعدات المُنشئ حديثًا في جنوب غزة يوم الثلاثاء والذي كان جزءًا من ألية توزيع المساعدات الجديدة والمثيرة للجدل التي وافقت عليها إسرائيل والولايات المتحدة بعد أشهر من الحصار.
وتظهر فيديوهات من موقع التوزيع بتل السلطان، والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، حشود كبيرة عصفت بالمنشآت وهدمت جزء من السياج، وتسلقت الحواجز المصممة للتحكم بتدفق الحشد.
ووصف مسئول دبلوماسي الفوضي في الموقع بأنها "غير مفاجأة لأحد".
ودفع الحصار الإسرائيلي للـ مساعدات الإنسانية، والذي دام 11 أسبوعًا، سكان القطاع والذي يبلغ عدده أكثر من مليوني فلسطيني إلى المجاعة وتعميق الأزمة الإنسانية مع أول استئناف لدخول للمساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر الأسبوع الماضي.