الفرق بين كورونا والبرد والزكام.. استشاري أمراض تنفسية يكشف الأعراض
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يزداد انتشار العديد من الأمراض التنفسية عند اقتراب فصل الشتاء مثل: كورونا ونزلات البرد والإنفلونزا، وحينها يعاني الكثير من نفس الأعراض من الرشح وسيلان الأنف والتهاب الحلق، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإرهاق، وتزداد التساؤلات حول هذه الأعراض هل هي ناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا أم نزلة برد وزكام أم دور إنفلونزا؟ وما طرق التعامل مع الفيروسات المنتشرة حاليا وعلاجها؟.
ونظرا لكل هذه التساؤلات، توفر «الأسبوع» لمتابعيها كل مايخص هذا الموضوع من خلال السطور التالية:
وأشار الدكتور أمجد الحداد، استشارى الحساسية والمناعة ورئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إلى أن هناك فيروسات تنفسية تنتشر فى هذا الوقت ويزداد نشاطها، منها: كورونا ونزلات البرد والإنفلونزا والفيروس المخلوى التنفسى، وتتشارك كلها في نفس الأعراض، موضحا أنه من المهم تعزيز جهاز المناعة، حتى يستطيع محاربة هذه الأمراض.
وأكد الحداد، أن الوقاية خير من العلاج، وأن تعزيز المناعة يكون من خلال تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل: البرتقال والليمون والزنك، والأكلات البحرية والحبوب الكاملة ولحم البقر وغيرها مع الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التى تحمى من الأمراض.
وأضاف قائلا، أن علاج الأمراض التنفسية الفيروسية يتشابه، وهو الراحة التامة فى المنزل وارتداء كمامة لمنع انتشار العدوى، وتناول خوافض الحرارة عند الشعور بالحمى.
نصح الحداد، أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن بأن يتخذوا احتياطات الوقاية، ويرتدوا كمامة مع أخذ الجرعة التعزيزية من لقاح كورونا بجانب لقاح الإنفلونزا، لحمايتهم من حدوث مضاعفات عند الإصابة.
وأضاف الحداد، أن احتياطات الوقاية من الأمراض التنفسية ومنها كورونا تشمل ارتداء كمامة والتباعد الاجتماعى وأخذ لقاحات كورونا والانفلونزا وغسيل الأيدي بالماء والصابون باستمرار.وشدد على ضرورة ترطيب الجسم بالماء خاصة خلال فترة المرض وشرب السوائل مثل المشروبات العشبية.
اقرأ أيضاًأبرزها «الشاي الأخضر».. مشروبات للتخفيف من آثار نزلات البرد
نائب مدير «حميات إمبابة»: حقنة البرد «كارثة»
علاج البرد بالغذاء.. كيف يساعدك الطعام على التعافي من الإنفلونزا في 7 أيام؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علاج البرد علاج البرد دور البرد المنتشر علاج دور البرد المنتشر
إقرأ أيضاً:
هل القلق يسبب ألمًا في الصدر؟.. معلومات مفاجئة
من الشائع أن يشعر الإنسان عند التعرّض لمشاعر القلق أو التوتر الشديد بعدم ارتياح أو ألم في منطقة الصدر، والذي يُعرف أحيانًا بين المواطنين باسم "قبضة القلب"، وعلى الرغم من أن هذا الألم غالبًا ما يكون عابرًا، إلا أنه قد يكون شديدًا لدرجة تجعل البعض يخلطه مع أعراض النوبة القلبية.
وفقًا لما نشره موقع "Health" الطبي، فترتبط مشاعر القلق وألم الصدر بعلاقة متبادلة، حيث يمكن للقلق أن يُسبب ألمًا في الصدر، كما قد يؤدي الألم بدوره إلى زيادة الشعور بالقلق، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق المزمن.
احصائياتتُشير الإحصاءات إلى أن القلق يقف وراء ما يقارب من 30 إلى 40% من حالات ألم الصدر منخفض الخطورة التي تصل إلى أقسام الطوارئ، كما أن نحو 50% من المصابين باضطراب القلق العام يعانون من ألم أو انزعاج متكرر في الصدر.
لماذا يسبب القلق ألمًا في الصدر؟عندما يشعر الإنسان بالخوف أو القلق، يدخل الجسم في حالة استجابة تُعرف بـ"القتال أو الهروب"، حيث يفرز الجسم هرمونات مثل النورإبينفرين، والدوبامين، والسيروتونين. هذه الاستجابة الطبيعية تُسبب مجموعة من التغيرات الجسدية، منها:
زيادة معدل ضربات القلبشد عضليضيق في التنفستغيرات في الدورة الدمويةوقد يُسبب ذلك في نهاية المطاف شعورًا بألم في الصدر. كما أن بعض الأشخاص قد يُعانون من نوبات هلع مفاجئة تُصاحبها أعراض تُشبه النوبات القلبية، مثل ألم حاد في الصدر وضيق في التنفس، ما يخلق حالة من الخوف المفرط لدى المريض.
أعراض جسدية أخرى للقلق الشديدللتفريق بين ألم الصدر الناتج عن القلق وغيره من الأسباب، من المفيد الانتباه إلى الأعراض الأخرى المصاحبة لنوبة القلق، والتي تشمل:
الشعور بالخوف المفاجئتسارع ضربات القلبالارتعاش أو التنميلصعوبة في التنفسالدوخة أو الشعور بالدوارالتعرق أو القشعريرةألم في المعدة أو غثيانكيف نميّز بين ألم القلق والنوبة القلبية؟قد يصعب أحيانًا التفريق بين ألم الصدر الناتج عن القلق وألم النوبة القلبية، نظرًا لتشابه الأعراض. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي تساعد:
ألم القلقيخف عادة بعد ممارسة تمارين التنفس أو تهدئة النفس، ويرتبط غالبًا بمشاعر القلق أو نوبات الهلع.
ألم النوبة القلبيةيكون أكثر استمرارًا، ويصاحبه ألم ينتشر إلى الذراعين، الكتفين، الرقبة، أو الفك، وغالبًا لا يخف بالاسترخاء.
إذا كان الفرد غير متأكد من سبب ألم الصدر، فيجب عليه استشارة الطبيب فورًا حيث سيعتبر هو الخيار الآمن.
أسباب أخرى محتملة لألم الصدرلا يقتصر ألم الصدر على القلق أو أمراض القلب، فهناك حالات أخرى قد تكون مسؤولة، منها:
تمزق أو انسداد في أحد الشرايينعدوى في الرئةالتهاب الغشاء الضام بين الأضلاع وعظم الصدرمشكلات الجهاز الهضمي مثل الارتجاع الحمضيشد عضلي نتيجة العطس أو السعالالالتهاب الرئويالهربس النطاقيكيف تتعامل مع ألم الصدر الناتج عن القلق؟للحد من ألم الصدر الناتج عن القلق، يُنصح باتباع مجموعة من الأساليب التي تساعد على تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية، مثل:
ممارسة التمارين الخفيفة أو اليوغاتقنيات التنفس العميق والتأملالحفاظ على نظام غذائي صحيتقليل استهلاك الكافيين والكحولالحصول على قسط كافٍ من النومالتحدث إلى شخص مقرّب أو كتابة المشاعر في مذكراتوفي حال استمرار الأعراض أو تكرارها بشكل مؤثر، فمن الضروري التوجه إلى طبيب نفسي مختص لتلقي الدعم اللازم.