فرنسا تطرد دبلوماسيين أذربيجانيين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
سرايا - قررت فرنسا، اليوم (الأربعاء)، طرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين في إطار «المعاملة بالمثل» بعدما أعلنت باكو، أمس، اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين «شخصين غير مرغوب فيهما»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: «تنفي باريس بشكل قاطع المزاعم التي قدمتها أذربيجان لتبرير قرارها» بشأن الدبلوماسيين الفرنسيين المتهمين بالقيام بأنشطة «تتعارض مع وضعهما»
وأعلنت وزارة الخارجية في أذربيجان، أمس، أن اثنين من موظفي السفارة الفرنسية شخصان غير مرغوب فيهما بسبب «سلوك لا يليق بوضعهما الدبلوماسي»
وقالت الوزارة إنها استدعت السفير الفرنسي لتقديم شكوى، دون الكشف عن تفاصيل حول الواقعة التي أدت إلى اتخاذ هذا الإجراء
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطرد إمام مسجد بصنعاء بعد الإفراج عنه وتعيّن بديلاً موالياً لها
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، على طرد إمام وخطيب جامع "مصعب بن عمير" في حي السنينة بصنعاء، من السكن الملحق بالجامع، في خطوة أعقبت الإفراج عنه من معتقلاتها، بعد احتجازه لأكثر من عشرة أشهر.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا طردت الشيخ يوسف الشرعبي، إمام وخطيب الجامع، عقب رفضه الانصياع لتوجيهاتها بأداء صلاة الغائب على زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، عقب شائعات عن وفاته، وهي الخطوة التي اعتبرتها المليشيا تحدياً لتوجيهاتها.
وأفادت المصادر أن الشرعبي، الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب، تعرّض خلال فترة اعتقاله لضغوط شديدة وتهديدات متكررة، لإجباره على التخلي عن مهامه كإمام وخطيب، فضلاً عن التنازل عن مسكنه، تمهيداً لتعيين شخصية دينية موالية للجماعة.
وأشارت إلى أن الشيخ الشرعبي كان قد أشرف بنفسه على بناء الجامع والمرفق السكني الملحق به، بدعم من فاعلي الخير، ما يجعل قرار طرده يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقه ومصدر رزقه الوحيد، ويضاعف من معاناته بعد خروجه من السجن.
وتواصل مليشيا الحوثي منذ سنوات، فرض سيطرتها على المساجد وخطب الجمعة في مناطق نفوذها، عبر سلسلة إجراءات استبدال أئمة وخطباء غير موالين لها بعناصر تابعة، في إطار سعيها لفرض خطاب ديني يخدم أجندتها السياسية والطائفية.