دراسة ألمانية تبحث استهلاك المياه للزراعة في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن دراسة ألمانية تبحث استهلاك المياه للزراعة في سلطنة عمان، أثير مكتب أثير في القاهرةأكدت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد 8220;فوبرتال 8221; للمناخ والبيئة والطاقة 8221; في ألمانيا، أن .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة ألمانية تبحث استهلاك المياه للزراعة في سلطنة عمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير- مكتب أثير في القاهرة
أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد “فوبرتال” للمناخ والبيئة والطاقة” في ألمانيا، أن سلطنة عُمان تستهدف تعزيز قطاع إعادة استخدام المياه وتوسيع قدرات تحلية المياه لديها لمواجهة الاستهلاك المتزايد.
وقالت الدراسة، التي نشرها موقع “سبرنجر” الإلكتروني: إن قطاع الزراعة في سلطنة عُمان يُعد أكبر مستهلك للمياه؛ حيث يمثل ما يقرب من 83% من إجمالي الاستهلاك، تليه الأسر بنسبة 10%، والصناعة بنسبة 7%. وأشارت إلى أنه في سلطنة عُمان توجد تسع محطات لتحلية المياه قيد التشغيل، توفر أكثر من 100 ألف متر مكعب من المياه يوميًا، وفي السنوات الست القادمة، من المقرر زيادة قدرة تحلية المياه لمشروعات المياه المستقلة بمقدار 107،300 متر مكعب إضافية يوميًا. وذكرت الدراسة، أنه لضمان الاستدامة يجب إنشاء سعات إضافية لتحلية المياه، تعمل بالطاقة المتجددة، كما يجب تصميم محطات التحلية الإضافية لتلبية احتياجات المياه المتعددة، وليس فقط توفير المياه لإنتاج الهيدروجين الأخضر. وأوضحت، أن الاعتراف بالهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي كعنصر استراتيجي رئيسي لتقدم التحول العالمي للطاقة تتزايد. ونبهت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمتع بإمكانات كبيرة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما يجعلها بوضع جيد لتوليد الطاقة المتجددة بتكلفة منخفضة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي، وبالتالي تعتبر منتجًا ومصدرًا محتملًا في المستقبل. وقالت إنه إلى جانب الفرص الاقتصادية الجديدة الناشئة عن تصدير الهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي، من المتوقع أيضًا أن يصبح الاستخدام المحلي لتفكيك الاقتصاد وتقليل الاستيراد مُحركًا مناسبًا للطلب في المستقبل في عُمان. ولفتت إلى أن لدى السلطنة بنية أساسية جيدة لتصدير الهيدروجين الأخضر؛ حيث توجد بها خمسة موانئ بحرية، هي: ميناء صحار، وميناء الدقم، وميناء صلالة، وميناء السلطان قابوس، وميناء خصب، موضحة إن ميناء الدقم، الذي لا يزال قيد الإنجاز، يتضمن منطقة اقتصادية خاصة تبلغ مساحتها 2000 كيلومتر مربع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
تنوع استثماري مدروس لرائد الأعمال خالد المهري في التسويق والسياحة
استطاع خالد المهري أن يؤسس منظومة عمل متكاملة تستند إلى أربع ركائز رئيسية: العقارات، السياحة، التسويق، والتدريب. بدأت مسيرته من خلال تأسيس شركة "أبراج صلالة العالمية للعقارات والسياحة"، التي سرعان ما أصبحت علامة بارزة في السوق المحلي، حيث لم تقتصر أنشطتها على إدارة وتأجير المباني السكنية والتجارية، بل قدمت حلولًا عقارية مبتكرة ساهمت في تحسين جودة حياة السكان والمستثمرين على حد سواء.
يقول المهري إن قطاع السياحة يحمل فرصًا استثمارية كثيرة، مثل إنشاء وإدارة الفنادق والمنتجعات، تقديم خدمات النقل السياحي، تنظيم الرحلات السياحية، بالإضافة إلى إقامة المطاعم والمقاهي التي تقدم الأطعمة المحلية، وبيع المنتجات الحرفية والتراثية.
ومن ضمن المجالات التي ينشط فيها المهري أيضًا، قطاع التسويق الرقمي، حيث قال: "انطلاقًا من أهمية الحضور الرقمي وبناء الهوية البصرية، أطلقت شركة (ترند صلالة لخدمات التسويق والتصوير)، والتي تقدم خدمات متكاملة تشمل إدارة حسابات التواصل الاجتماعي، إنتاج محتوى احترافي، تصميم حملات إعلانية مدروسة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التصوير التجاري الإبداعي لخدمة الشركات والمؤسسات بمختلف أنحاء سلطنة عمان."
أما عن مجال التدريب، فيؤكد المهري أن هذا المجال يشكل بوابة رئيسية للتنمية في سلطنة عمان، ويتطلب اهتمامًا خاصًا. ومن منطلق أن تطوير الإنسان هو أساس كل نهضة، قام بتأسيس "معهد ترند للتطوير وريادة الأعمال"، وهي مؤسسة تدريبية معتمدة تهدف إلى تمكين الشباب من خلال برامج حديثة في مجالات ريادة الأعمال، التسويق الرقمي، القيادة، والمهارات التقنية والإدارية.
كما يقدم المعهد استشارات مهنية ومبادرات تدعم بشكل مباشر تطلعات سوق العمل.