"روس كوسموس" تدرس تصنيع مسبارين قمريين من طراز "لونا – 27"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تدرس مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية اقتراحا قدمته أكاديمية العلوم بشأن تصنيع مسبارين من طراز "لونا – 27" .
صرح بذلك مدير عام المؤسسة يوري بوريسوف في مقابلة مع قناة "روسيا-24" التلفزيونية وقال:" تقدمت أكاديمية العلوم الروسية باقتراح مفاده تصنيع مسبارين من طراز "لونا – 27 آ" و"لونا – 27 بي"، وذلك لضمان نجاح البعثة القمرية المقبلة.
وأضاف أن مسبار "لونا – 26" القمري المداري الذي يجري الآن العمل على تصنيعه والذي سيطلق عام 2027 هو الذي سيحدد موقع هبوط "لونا – 27". وأعاد بوريسوف إلى الأذهان أن تحطم مسبار "لونا – 25" أحزن كثيرا كل العاملين في القطاع الفضائي الروسي وعلى وجه الخصوص طاقم شركة "لافوتشكين" الفضائية الروسية المصنعة للمسبار.
وأكد قائلا: "لكن علينا أن نضع مخاوفنا جانبا ونستمر في العمل على تحقيق مشروع جديد".
يذكر أن صاروخ "سويوز -1 بي" الحامل لمسبار "لونا – 25" القمري أطلق من مطار "بايكونور" الفضائي في 11 أغسطس الماضي. وانقطع الاتصال به بعد أن أصدر أمرا بتشكيل مدار إهليلجي خاص بالهبوط على سطح القمر، ثم تحطم المسبار عند اصطدامه بالقمر.
وتوصلت لجنة التحقيق إلى استنتاج مفاده بأن المسبار تحطم بسبب سوء تشغيل منظومة القيادة، وعدم تشغيل وحدة قياس سرعة الزاوية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
انتهاكات حوثية متواصلة: اختطاف 54 مواطنًا في صنعاء بذريعة استخدام الإنترنت الفضائي
في تصعيد جديد لانتهاكاتها المتواصلة ضد الحريات العامة، كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، عن قيام مليشيات الحوثي باختطاف 54 مواطنًا من سكان العاصمة صنعاء، بحجة استخدامهم لأجهزة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، في خطوة أثارت ردود فعل حقوقية واسعة واعتبرت انتهاكًا صريحًا للحقوق الأساسية.
حملات اقتحام واسعة ومصادرة أجهزةأوضحت الشبكة، في بيان شديد اللهجة، أن مليشيات الحوثي شنت حملات مداهمة واقتحام طالت عدة أحياء سكنية، من بينها السبعين، معين، آزال، التحرير، وصنعاء القديمة، حيث استهدفت منازل مواطنين ومحلات تجارية.
وأضافت أن المليشيات قامت بمصادرة عشرات الأجهزة الإلكترونية، وفرضت غرامات مالية باهظة، فيما تم الزج بعدد كبير من المواطنين في السجون دون أي مسوغ قانوني أو قضائي.
خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي بعد سلسلة جديدة في معقلها الرئيسي.. ماذا حققت الضربات الأمريكية من غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثي؟ تبريرات واهية وأهداف خفيةورغم ادعاء الحوثيين أن الحملة تهدف إلى "حماية السيادة الوطنية"، اعتبرت الشبكة الحقوقية أن هذه الذريعة ما هي إلا غطاء لمحاولة يائسة للحفاظ على احتكارهم لقطاع الاتصالات والإنترنت، وهو أحد أبرز مصادر تمويلهم غير المشروعة.
وذكرت الشبكة أن تزايد لجوء اليمنيين إلى الإنترنت الفضائي، خاصة خدمات "ستارلينك"، يمثل تهديدًا مباشرًا لسيطرة المليشيات على وسائل الاتصال والمعلومات، وهو ما يفسر تصعيدهم الأخير ضد مستخدمي هذه الخدمة.
استهداف الأكاديميين وطلبة الجامعاتولم تقتصر الحملة على المواطنين العاديين، بل طالت أيضًا القطاع الأكاديمي، حيث أعربت الشبكة عن بالغ قلقها إزاء ما يتعرض له الأكاديميون وطلبة الجامعات من مضايقات واستغلال دعائي. فقد أجبرت المليشيات طلاب وكادر كلية الحاسوب بجامعة صنعاء على حضور ندوات دعائية تهاجم الإنترنت الفضائي، ومنعت أي نقاش علمي أو طرح بدائل، في محاولة لتوجيه الرأي العام عبر روايات أحادية.
دعوات للإفراج والتحقيق الدوليوصفت الشبكة الحقوقية هذه الانتهاكات بأنها "اعتداء صارخ" على الحق في الخصوصية وحرية الاتصال والتعبير، مشيرة إلى أن الممارسات الحوثية تدخل ضمن استراتيجية ترهيب تهدف إلى فرض السيطرة الكاملة على المجتمع المدني.
وطالبت الشبكة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة المختطفين، ووقف حملات القمع المرتبطة باستخدام الإنترنت الحديث، كما دعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل، وفتح تحقيق شفاف في هذه الحملة ومساءلة المسؤولين عنها.
ستارلينك: بارقة أمل أم ذريعة قمع جديدة؟يُذكر أن شركة "ستارلينك"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كانت قد دشنت رسميًا خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن في سبتمبر 2024، وهو ما لاقى ترحيبًا رسميًا وشعبيًا بوصفه تحولًا نوعيًا في تحسين وصول الإنترنت.
لكن في المقابل، رأت مليشيات الحوثي في هذه الخطوة تهديدًا مباشرًا، فبدأت بحظر استخدام أجهزة ستارلينك، مدعية أن الخدمة "تضر بالنسيج الاجتماعي" و"تنتهك السيادة"، في حين أنها تخشى في الواقع من فقدان هيمنتها على قطاع الاتصالات وما يرتبط به من تحكم أمني واقتصادي.
في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين