بيسا يسهم بـ 40% من أهداف اتحاد كلباء
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
فيصل النقبي (كلباء)
وضع الإيطالي دانييل بيسا بصمته مع اتحاد كلباء هذا الموسم، بإحرازه 4 أهداف، وصناعة مثلها، مع نهاية «الجولة 12» من «دوري أدنوك للمحترفين»، ليسهم اللاعب في 40% من أهداف الفريق الذي سجل «20 هدفاً».
وبالنظر إلى الإحصائيات، فإن بيسا سجل 8 أهداف خلال موسمين بالدوري، فضلاً عن 3 أهداف في «كأس المحترفين»، وهي أرقام جيدة للاعب الذي يشغل مركز الوسط المتقدم.
وشارك بيسا في 35 مباراة بالدوري «2999 دقيقة»، وأسهم في تطوير أداء «النمور» هجومياً تحت قيادة المدرب فرهاد مجيدي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين اتحاد كلباء فرهاد مجيدي
إقرأ أيضاً:
اتحاد القدم يخطط أم يتفاعل؟
رينارد حقق لحظة تاريخية لا تُنسى؛ حين قاد الأخضر للفوز على بطل العالم المنتخب الأرجنتيني، في افتتاح مشواره بكأس العالم 2022، ولكن رغم هذا الأمر خرج المنتخب مبكرًا من دور المجموعات، وتوالت بعدها التحولات؛ حيث غادر الفرنسي غير محترم لارتباطه مع المنتخب السعودي؛ ليتسلم تدريب منتخب السيدات الفرنسي، ويُفتح الباب أمام مرحلة جديدة من دون رؤية واضحة لمن سيقود المرحلة التالية، ثم نسمح له بكل بساطة بالعودة، ولا نعلم هل عاد معتذرًا أم لا.
أنا لست هنا؛ لأناقش قدراته التدريبية من منظور فني بحت، لأنه ليس لديه أي قدرات فنية، فهو لا يمتلك سوى خدعة أو مهارة واحدة، أو ما يسمى “one-trick pony” وهي الخطب التحفيزية، ولكني أتحدث عن فلسفة اتخاذ القرار داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، فلماذا غادر في المقام الأول؟ وهل تم التخطيط لبديل يحمل مشروعًا مستقبليًا؟ وهل العودة الآن تمثل حلاً إستراتيجيًا، أم مجرّد رجوع اضطراري تحت ضغط النتائج؟ واقع الأمر أن الاتحاد لم يُظهر أي مؤشرات على وجود خطة بعيدة المدى، ولا مشروع فني متكامل لتطوير المنتخب الأول، مكتفيًا بالتجارب والترقيع.
إن عودة رينارد تتجلى فيها معضلة الإدارة الرياضية في اتحاد القدم؛ حيث تُدار الملفات بردود الأفعال بدلًا من المبادرات المسبقة؛ فعودة رينارد، والمستوى الذي يظهر به المنتخب تُرسل رسالة واضحة: لم تكن هناك خطة “أ” أو “ب” أو حتى”ج”، وهذا النمط من القرارات يعكس أكثر من مجرد ضعف فني، بل يعكس تخبطًا في التخطيط، وارتباكًا في الرؤية، وانعدامًا للثقة في مشروع وطني طويل المدى، وهو بناء منتخب يمتلك هوية فنية مستقرة، رغم أن كل منتخبات العالم التي حققت إنجازات خلال السنوات الأخيرة، بنت نجاحها على أمرين؛ الاستقرار الفني، ووضوح المشروع. من ديشامب في فرنسا، إلى سكالوني في الأرجنتين، وحتى اليابان وكوريا الجنوبية في آسيا، أما نحن، فما زلنا نغيّر مدربينا كل بضعة أشهر.
نحن لا نخطط، بل نُجرّب، لا نستبق الأحداث، بل ننتظر لنقوم بردود الأفعال، ونُراكم حلولاً وقتية.