افتتح الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر للهندسة الإنشائية والچيوتقنية الذي ينظمه قسم الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة جامعة عين شمس بحضور اللواء دكتور أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، واللواء طارق جويلى، نائب رئيس الهيئة القومية للأنفاق، وعدد من  الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية.


وفي كلمته أشاد رئيس الجامعة باستمرارية انعقاد المؤتمر الذي يُعقد بانتظام منذ حوالي أربعة عقود، بما يمثل رمزاً للتاريخ العريق والإنجازات المتميزة التي حققتها كلية الهندسة جامعة عين شمس في مجال الهندسة الإنشائية.
كما أشار الي اهتمام المؤتمر في نسخته الحالية بتسليط الضوء على المشروعات الضخمة ميجا بروجكتس" في الهندسة الإنشائية، وهو ما يبرز الدور الكبير الذي تلعبه الكلية وأعضاء هيئة التدريس في المشاركة الفعالة والمساهمة في المشروعات القومية الكبرى، خاصة في مجالات البنية التحتية والطرق، هذه المشروعات تعد شاهدًا على نهضة هائلة تشهدها الدولة في السنوات الأخيرة.

وأوضح  عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، أن هذا يعد المؤتمر استمرارًا لالتزام كلية الهندسة بتعزيز الحوار وتبادل المعرفة في مجال الهندسة؛ حيث نجحت الكلية سابقا في تنظيم مؤتمر يركز على المدن الذكية، وكان هذا الحدث علامة فارقة في مناقشة كيفية تطور المراكز الحضرية إلى مساحات أكثر استدامة وكفاءة وصالحة للعيش من خلال الهندسة والتكنولوجيا المبتكرة، مشيرا إلي ان مؤتمر اليوم سيناقش التحديات والتطورات في إنشاء المشاريع التي تعتبر حجر الأساس على طريق Mega Projects الضخمة التنمية، متمنيا للمشاركين مؤتمرا ثري بالمشاركة، التعاون وتبادل الأفكار.

كما أعلن اعتزام الكلية تنظيم مؤتمرًا يركز على موضوع مستقبل كوكبنا - الطاقة، والذي سوف يستكشف  أحدث الابتكارات في مجال كفاءة الطاقة والتقنيات المتجددة والممارسات المستدامة في الهندسة.

واشار فتحي سعد رئيس قسم الهندسه الإنشائية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الي ان اختيار موضوع المؤتمر (المشروعات الضخمة: الجسور والأنفاق والمباني الشاهقة) جاء ليتوافق مع الجهود التنموية الضخمة التي تقوم بها الحكومة المصرية لتعزيز وتحسين البنية التحتية والمرافق وظروف المعيشة في جميع أنحاء البلاد، حيث نجد أمثلة على هذه المشاريع الضخمة موجودة في كل مكان حولنا بما في ذلك الطرق الرئيسية والتقاطعات والجسور مثل كوبري روض الفرج. مشاريع النقل الضخمة مثل المترو والسكك الحديدية عالية السرعة،محطات توليد الطاقة والمباني المميزة، مشيرا إلي انه خلال المؤتمر، ستتاح  الفرصة للتعرف على تفاصيل بعض هذه المشاريع الضخمة من الخبراء الذين شاركوا في تصميمها وإدارتها؛ كما سيغطي المؤتمر هذا العام جميع جوانب الهندسة الإنشائية والجيوتقنية بما في ذلك التحليل الإنشائي والخرسانة وتصميم الصلب، والهندسة الجيوتقنية وهندسة الأساسات، والتقدم في مواد وطرق البناء، بالإضافة إلى إدارة مشاريع البناء.
كما يتضمن المؤتمر  ٦ جلسات رئيسية تشمل متانة المباني المتوسطة والعالية الارتفاع في ظل الظروف القاسية الجديدة، التحديات في بناء الجسور والمشاريع الضخمة في قطاع النقل والتطورات في التصميم والبناء، التقنيات واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع وأخيرا وليس أخرا الهياكل العملاقة في طاقة الرياح، الي جانب ٥٦ ورقة بحثية وحلقات نقاش،  حيث سيتم تقديم الأوراق البحثية الـ ٥٦ في ١٢ جلسة متوازية تغطي كافة المحاور الفرعية للمؤتمر.
بينما ستناقش حلقة النقاش دور المهندسين المعماريين والمهندسين الإنشائيين في المشاريع الكبرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة القومية للأنفاق الهندسة الإنشائية المشروعات القومية الكبرى الهندسة الإنشائیة کلیة الهندسة

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الإسكان يستقبل بعثة البنك الدولي لمتابعة المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي

استقبل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلي بعثة البنك الدولي لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها ضمن أعمال المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة فى المناطق الريفية (SRSSP) بمحافظات (المنوفية - دمياط - الغربية - الشرقية – الدقهلية -البحيرة)، والتى يتم تمويلها مناصفة بين البنك الدولي والبنك الآسيوي بقيمة إجمالية 600 مليون دولار، وذلك بحضور ممثلي وحدة المشروعات بقطاع المرافق. 

وزير الإسكان يتفقد الممشى السياحي وأعمال تجهيز الشاطئ بالعلمين الجديدةوزير الإسكان يتفقد أعمال البحيرات والطرق وبوابات مارينا الساحل الشمالي

ويهدف البرنامج إلى زيادة مد خدمات الصرف الصحي ورفع كفاءة البنية التحتية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، شاملاً تنفيذ تلك الأعمال في القرى والتوابع بالمحافظات المستهدفة، بالإضافة إلى تحسين أداء شركات مياه الشرب والصرف الصحي مما يضمن استدامة جودة الخدمات وتعظيم الاستفادة من الاستثمارات التي يتم ضخها بالبرنامج.

واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بممثلي البنك الدولي، مشيدا بحجم الإنجازات ومعدلات التنفيذ بمشروعات المرحلة الثانية التي تمت بالبرنامج، والتي لم تكن تتحقق بدون المتابعة المستمرة والدعم والتعاون بين الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج، مضيفاً أن المرحلة الأولى والتى تم تمويلها من البنك الدولى بقيمة 550 مليون دولار قد تم الانتهاء من تحقيق جميع مستهدفاتها فى موعدها المقرر.

وأشاد ممثلو بعثة البنك الدولي بحجم العمل الذي تم تنفيذه في المرحلة الثانية من البرنامج، والذي يستهدف زيادة نسبة خدمات الصرف الصحى في القرى والتوابع بالمحافظات المستهدفة، وهى المنوفية ودمياط والغربية والدقهلية والشرقية والبحيرة، وحجم الجهود المبذولة من فريق عمل وحدة إدارة المشروعات بقطاع المرافق بوزارة الإسكان PMU، وشركات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات واستشاري البرنامج والإشراف على التنفيذ وشركات المقاولات المعنية بتنفيذ الأعمال.

وكانت بعثة البنك الدولي قد زارت توسعات محطة معالجة تلا بمحافظة المنوفية بطاقة 6 آلاف متر مكعب / يوم، وكذلك محطة معالجة الناصرية بمحافظة دمياط بطاقة 10 آلاف متر مكعب / يوم، لمتابعة موقف المشروعات الجاري تنفيذها ضمن البرنامج، وذلك بحضور ممثلي وحدة إدارة المشروعات (PMU) والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وفريق عمل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية وفريق عمل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط، واستشاريي إدارة البرنامج للمرحلة الثانية ودعم التنفيذ بالشركات وفي حضور مقاولي تنفيذ المشروعات.

 كما تم عقد جلسة مخصصة للأنشطة البيئية والمجتمعية والسلامة والصحة المهنية التي يشملها المشروع، ويتم تنفيذها في القرى والتوابع الجارى خدمتها.

وخلال الزيارة أشادت المهندسة هبة يكن، رئيس بعثة البنك الدولى بتقدم مستوى الأعمال بالبرنامج، بما فى ذلك الأعمال التنفيذية والمالية والتعاقدية للمشروعات الجارى تنفيذها ضمن البرنامج، ونسب الإنجاز والأنشطة المنفذة حتى تاريخه، وكذلك تحقيق المستهدفات لمؤشرات تحسين الأداء بالشركات.

كما أشاد السيد جوستافو، الخبير بالبنك الدولى بارتفاع مستوى أداء العاملين فى الشركات المنفذة للبرنامج وكفاءتهم في إدارة الاستثمارات التى تم تنفيذها، مما يؤكد استدامة خدمات الصرف الصحى، كما أشاد بالإنجازات التى تمت على مستوى القطاع فى مصر فى الآونة الأخيرة بما فى ذلك إصدار الإستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى، وإصدار قانون المياه.

وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أن إدارة الحمأة تقع على قمة أولويات قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بوزارة الإسكان، وأن الاستفادة من كمية الحمأة المنتجة من محطات المعالجة سوف يكون له تأثير إيجابي على صحة المواطنين، وتوفير بيئة نظيفة، ومن جهة أخرى سوف تزيد من إيرادات الشركات وتقلل تكاليف استهلاك الطاقة بمحطات معالجة الصرف الصحى.

واستعرض نائب وزير الإسكان، نبذةَ عن التطوير الجاري وإعادة هيكلة قطاع مياه الشرب والصرف الصحى منذ عام 2014 وحتى تاريخه، والذى تضمن اهتمام وزارة الإسكان بتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، خاصة مع الشركات التى يمكنها توطين صناعة مستلزمات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى فى مصر.

وأكد نائب الوزير، أن التعاون بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والبنك الدولى يعدُ تعاوناً إستراتيجياً لخدمة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بمصر.

طباعة شارك الإسكان البنك الدولي خدمات الصرف الصحي المناطق الريفية شركات مياه الشرب

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسوان يتفقد ختام امتحانات كلية العلوم بصحارى
  • رئيس جامعة أسوان يتفقد امتحانات كلية الآثار للفصل الدراسى الثانى
  • افتتاح المؤتمر العالمي العشرين للطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس
  • نائب وزير الإسكان يستقبل بعثة البنك الدولي لمتابعة المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي
  • وزير العمل يترأس وفد مصر المشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف غداً
  • «جمعية الصحفيين» تشارك في المؤتمر الدولي للسياحة بالمغرب
  • مؤتمر الحياد الكربوني يوصي بإطلاق صندوق تمويل أخضر لدعم المشروعات الصديقة للبيئة
  • دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
  • كوثر محمود تشارك في المؤتمر الدولي للتمريض حول الذكاء الاصطناعي والابتكار
  • دبي تفوز بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026