«أفضل من لندن».. مهرجان «ليوا - تل مرعب» يجذب عشّاق التخييم وسباقات السيارات

تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، تتواصل فعاليات مهرجان ليوا الدولي (تل مرعب 2024) حتى 31 ديسمبر 2023 في مدينة ليوا في منطقة الظفرة، حيث أبدى بعض المشاركين إعجابهم بالمهرجان ووصفوه بأنه «أفضل من لندن».
وينظِّم المهرجان نادي ليوا الرياضي، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على مدى 24 يوماً، ليستقطب عشّاق التخييم والبر، ويتيح لهم الاستمتاع بمجموعة من المنافسات الرياضية وتحديات السيارات الدولية التي يشارك فيها عدد من أشهر المحترفين في هذا المجال.

وأعدت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي برنامجاً متكاملاً لمهرجان ليو الدولي (تل مرعب 2024) يشمل فعاليات قرية ليوا، وفعاليات ليوا الرملية وفعاليات فنية وترفيهية مشوِّقة. وتتنوَّع سباقاته وبطولاته لتشمل رياضة المحركات والرياضات التراثية في سباقات للسرعة والدراج والاستعراض. وينطلق المهرجان بالاستعراض الحر للسيارات، ويُختتم ببطولة صعود تل مرعب التي تعدُّ الحدث الأشهر والأبرز سنوياً ضمن فعالياته التي تتوج بحفل موسيقي وعرض للألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة.
وتتيح تجربة قرية ليوا لزوارها الاستمتاع وسط الكثبان الذهبية، حيث يمكنهم استكشاف مجموعة كبيرة من المعالم السياحية والفعاليات في القرية التي تضمُّ مسرحاً رئيسياً للعروض الموسيقية والاحتفالات، ومنافذ المأكولات، وسوق الحرفيين، ومنطقة الواحة التي تستضيف ورش العمل الإبداعية والأنشطة المخصصة لجميع أفراد العائلة، ومنطقة لعب الأطفال، ومنافذ البائعين المحليين الذين يقدِّمون أفضل السلع الإماراتية.
وتأتي زيادة مساحة القرية بنسبة 20%، لتتيح استضافة العدد المضاعف من الجمهور والفعاليات لعام 2023.
وإضافةً إلى الحفلات الموسيقية التي تجمع فنانين من المنطقة، والألعاب النارية السنوية، والفعاليات والأنشطة الصحراوية، يعود المهرجان بأكبر برنامج حتى الآن مستفيداً من خبرة تمتد لأكثر من 20 عاماً في مجال الاحتفالات الشتوية في ليوا.
وتشمل قائمة الفعاليات الجديدة في مهرجان ليوا الدولي، فعالية مونستر جام، التي تشهد صراع الشاحنات الضخمة يومي 27 و28 ديسمبر 2023، لتقدِّم للمشاهدين عرضاً للسرعة والمهارة لأكثر من 16,000 متفرج في أربعة عروض.
وتتوافر أيضاً خيارات للطعام في ساحة بلازا عربات الطعام التي تستضيف 120 شاحنة طعام وملعباً مخصَّصاً للأطفال ومسرحاً للموسيقيين الطموحين. وبإمكان زوّار المهرجان الإقامة ضمن مساكن صحراوية أصيلة في منطقة الخيام والسفاري، التي تتضمَّن 1,400 خيمة مزيَّنة بأنماط السدو التقليدية التي صنعها حرفيون محليون، وخيم على طراز السفاري وتتوافر كذلك وحدات مكيفة للتخييم بمساحة 40 متراً مربعاً للكوخ الواحد لتقدم للزوّار إقامة متميِّزة.
ويقدِّم المهرجان لمحبّي الزراعة المزرعة الذكية التي ستأخذهم في مغامرة سياحية زراعية في مزرعة تبلغ مساحتها 3,000 متر مربع، تعرض تقنيات الزراعة المتطورة واستراتيجيات السوق من خلال ورش العمل والندوات التعليمية. ويوفِّر المهرجان أيضاً منطقة لعب مخصَّصة للأطفال، ليستمتع المغامرون الصغار بمجموعة من الألعاب والأنشطة الممتعة.

المصدر: صحيفة الخليج