اختيار أستاذ بعلوم أزهر أسيوط عضوا في لجنة الأيكات الدولية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع الوجه القبلي بمحافظة أسيوط، عن اختيار الدكتور محمود محروس سيد فراج أستاذ مساعد علوم البحار والأسماك بكلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط؛ عضوًا في فريق الأيكات المصري ضمن لجنة الأيكات الدولية.
فريق الأيكات المصريوقدم الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلى والدكتور علاء جاد الكريم محمود عثمان عميد كلية العلوم بنين بأسيوط بأصدق التهانى والتبريكات للدكتور محمود محروس سيد فراج أستاذ مساعد علوم البحار والأسماك بكلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط؛ لاختياره عضوا في فريق الأيكات المصري ضمن لجنة الأيكات الدولية التابع للجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة بالأطلنطي.
الجدير بالذكر أنه قد تم اختياره مؤخرا عضوا في اللجنة الوطنية لعلوم البحار والمصايد التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا جاء هذا الاختيار لخبرته في مجال علوم البحار والحفاظ على الثروات المائيه ومشاركاته الفعالة دوليا ومحليا لتمثيل مصر في الاجتماعات والندوات التى تدرس حماية البيئة المائية، وهو ما يؤكد ريادة وتميز كلية العلوم بنين بأسيوط في المشاركة في اللجان الدولية والإقليمية حيث أن أكثر من عشرة أعضاء من الكلية يمثلون الجامعة ويمثلون مصر في لجان دولية وإقليمية ومحلية متخصصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط اللجنة الدولية كلية العلوم علوم البحار
إقرأ أيضاً:
كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟.. الأزهر يوضح
كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: لمَّا كان الصديق يتشبه بصديقه ويتشرَّب من صفاته؛ حث الشرع على ضرورة الفحص والنظر قبل مصاحبته وطول مجالسته؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ». [أخرجه الترمذي]
فضل صحبة الصالحين
وأشار الى أن الشرع الشريف حثّنا على مجالسة أهل العلم والخير ومكارم الأخلاق؛ لما يعود من نفع بمجالستهم، ونهى عن مجالسة أهل الشر ومساوئ الأخلاق؛ لما يعود من ضرر بمجالستهم؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ:«إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ، وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً». [أخرجه مسلم]
خطر أصدقاء السوء
ونوه ان المولى سبحانه وتعالى حذَّر من اجتماع الأصدقاء على الشرور والآثام والإفساد في الدنيا، وجعل عاقبة ذلك انقلاب صداقتهم عداوة يوم القيامة، فلا تدوم إلا صداقة الخير والعمل الصالح؛ قال تعالى: {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}.[الزخرف: 67]
محبة الله للمتحابين فيه
ولفت الى أن الإسلام جعل أساس الصداقة المحبة الخالصة لوجه الله تعالى، وعظَّم أجرها، وجعل جزاءها محبة الله والاستظلال بظله يوم القيامة؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ»، وذكر منهم: «وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ». [أخرجه البخاري]
أخبر صديقك بمحبتك له
كان رجل عند سيدنا رسول الله، فمر به رجل، فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا.
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَأَعْلَمْتَهُ؟»
قَالَ: لَا.
قَالَ: «أَعْلِمْهُ»
قَالَ: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ. [أخرجه أبو داود]
كن عونًا لصديقك على الطاعة
وبين أن الصداقة المخلصة هي التي يٌبَصِّر فيها كل صاحبٍ صاحبَه بعيوبه وأخطائه التي يقع فيها؛ ليتخلَّص منها؛ حتى يأخذ الصاحبُ بيد صاحبه إلى الجنة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ أَخِيهِ، إِذَا رَأَى فِيهَا عَيْبًا أَصْلَحَهُ».[ أخرجه البخاري في الأدب المفرد]