محافظ الإسكندرية: بدء تنفيذ 3 مشروعات ضمن المرحلة الأولى للاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أجرى اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، جولة تفقدية، السبت، لمتابعة أعمال مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار والوقوف على نسب الإنجاز به.
أخبار متعلقة
22 وحدة بيطرية.. انطلاق حملة التحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع فى الإسكندرية
بـ5 محاور .. مؤتمر بـ«تربية الإسكندرية» لمناقشة تحديات وتأهيل القيادات التعليمية
«تموين الإسكندرية» تحرر 309 محضرًا لمخابز بلدية مخالفة سلع غير مسعرة
وخلال الجولة، ثمن المحافظ جهود جميع القائمين على المشروع، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بوضع حلول جذرية من شأنها أن تسهم بشكل كبير في الحد من الآثار الناجمة عن الزيادة الكبيرة في كميات مياه الأمطار على محافظة الإسكندرية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة تداعيات التغيرات المناخية.
وأوضح المحافظ أنه تم البدء في تنفيذ ثلاثة مشروعات أخرى ضمن مشروعات المرحلة الأولى من الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار في نطاق أحياء شرق والمنتزة أول، وذلك في منطقة سموحة ( النقل والهندسة- ميدان فيكتور عمانويل ) وسيدي بشر ( محمد نجيب وخالد بن الوليد وشارع 57 )، مضيفًا أن جميع هذه المناطق تعتبر نقطة ساخنة في أوقات النوات وأماكن لتراكم مياه الأمطار بكميات كبيرة والتي كانت تعيق الحياة الطبيعية للمواطنين أثناء فترات النوات؛ بسبب عدم استيعاب شبكة الصرف الصحي لكميات الأمطار الهائلة التي تتعرض لها المحافظة في فترة قصيرة.
وأكد إن المشروعات الثلاثة ستسهم في القضاء تماما على أية تجمعات مياه في منطقة فيكتور عمانويل سموحة ومنطقة محمد نجيب بالكامل، مؤكدا أن هناك تنسيقا كاملا مع جميع الجهات والأجهزة المعنية لسرعة الانتهاء من تنفيذ تلك المشروعات.
وأضاف أنه من المستهدف خدمة باقي المناطق بالمحافظة ضمن المخطط العام للاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالمحافظة تباعا.
الجدير بالذكر أن مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار يهدف إلى الفصل الجزئي لشبكات الأمطار والصرف الصحي في بعض المناطق المتضررة من تداعيات التغيرات المناخية في موسم نوات الشتاء على أقرب مسطح مائي مباشر، حيث يتم تنفيذ الاستراتيجية على عدة مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى تنفيذ 9 مشروعات، تستهدف حل مشكلات تراكم وتجمع مياه الأمطار بمناطق ومساحات مخدومة للمشروع، وليس نقاطا ساخنة أو الكورنيش فقط، وذلك من خلال تجميع مياه الأمطار باستخدام الجريان السطحي للشوارع الجانبية وخطوط الانحدار بالشوارع الرئيسية والكورنيش.
وتم الانتهاء من 3 مشروعات خلال 3 أشهر، بمناطق: الشاطبي، وكليوباترا، ولوران، داخل أحياء وسط وشرق والمنتزة أول، وذلك من خلال بروتوكول مبرم بين شركة الصرف الصحي وإدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة. كما تم تنفيذ خطوط انحدار بطول 1400 متر طولي بأقطار مختلفة، ومواسير محلية الصنع من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ومن استشاري المشروع (كلية هندسة جامعة الاسكندرية).
محافظ الإسكندرية: بدء تنفيذ 3 مشروعات ضمن المرحلة الأولى للاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار (صور)
محافظ الإسكندرية: بدء تنفيذ 3 مشروعات ضمن المرحلة الأولى للاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار (صور)
محافظ الإسكندرية: بدء تنفيذ 3 مشروعات ضمن المرحلة الأولى للاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار (صور)
محافظ الإسكندرية: بدء تنفيذ 3 مشروعات ضمن المرحلة الأولى للاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار (صور)
اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية جولة تفقدية الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار امطار الاسكندرية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية جولة تفقدية محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
المملكة تتبنى مبادرة “المدن الإسفنجية” لإدارة مياه الأمطار
الرياض
تتجه المملكة نحو تبني حلول مبتكرة لإدارة مياه الأمطار، من أبرزها مبادرة “المدن الإسفنجية”، التي تعتمد على امتصاص مياه الأمطار وتخزينها وإعادة استخدامها بدلًا من تصريفها مباشرة.
وأوضح حازم إبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للهندسة المدنية، في تصريح لصحيفة الاقتصادية على هامش النسخة الثانية من مؤتمر تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي 2025 المُقام حاليًا في جدة، أن تقنيات الجيل الجديد لإدارة مياه الأمطار باتت تركز على التخزين وإعادة الاستخدام، إلى جانب المراقبة الذكية باستخدام أجهزة استشعار وتقنيات تتبع حديثة لقياس كميات الأمطار والتنبؤ بها، بهدف تحسين الاستجابة المبكرة للظواهر الجوية.
و”المدن الإسفنجية” هي مناطق حضرية مُصممة لتضم مساحات طبيعية مثل الأشجار، والبحيرات، والمتنزهات، بالإضافة إلى عناصر بنية تحتية تسمح بامتصاص مياه الأمطار وتخزينها، لاستخدامها لاحقًا في أغراض الري، أنظمة التبريد، أو حتى داخل المباني ودورات المياه.
وأشار إبراهيم إلى أن هذا التوجه يمثل خيارًا اقتصاديًا مجديًا، كونه يحد من التكاليف المرتفعة المرتبطة بالبنية التحتية التقليدية، مؤكدًا أن هذه المبادرة بدأ تطبيقها بشكل محدود في مدينتي الرياض وجدة، ضمن مشاريع كبرى مثل المربع الجديد والقدية، إلا أن توسيع نطاقها يتطلب دعمًا تشريعيًا وتنظيميًا من الجهات المختصة.
كما نوه إلى أن المملكة تسعى لاعتماد استراتيجيات جديدة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، سواء داخل المباني أو في المجمعات السكنية، ضمن توجه وطني يشمل أيضًا الاستفادة من مياه الأمطار والمياه الرمادية وأشار إلى تجارب دول متقدمة مثل سنغافورة التي وصلت إلى مراحل متقدمة في استخدام مياه الأمطار والصرف الصحي المعالج لأغراض الشرب.
ومن جانبه، أكد الدكتور عماد عبدالرحيم، مستشار وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أن النماذج التقليدية للبنية التحتية لم تعد كافية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، داعيًا إلى تبني أنظمة الصرف الحضري المستدامة (SUDS)، التي تعتمد على تحليل البيانات والاندماج مع حلول طبيعية ذكية.
وأضاف عبدالرحيم أن مشاريع البنية التحتية في السعودية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وأسهمت في تقليل الأضرار الناتجة عن الأمطار الغزيرة، مشددًا على أن الدمج بين البنية التحتية الرمادية (التقليدية) والخضراء (الطبيعية) لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة حتمية لضمان صمود المدن في مواجهة الظواهر المناخية المتطرفة.