الحسكة-سانا

افتتح مشروع “سوا شباب” التابع لجمعية المودة الخيرية في الحسكة اليوم بازار 2024 لدعم المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال الناشئين.

وتضمن البازار الذي أقيم في صالة القبة وسط مدينة الحسكة وعلى مدى يومين منتجات وأعمالا يدوية وحرفية لمجموعة من الأسر والشباب والفتيات المستفيدين من دورات مشروع سوا شباب.

وبين رئيس مجلس إدارة جمعية المودة الخيرية سعد سلو في تصريح لمراسل سانا أن البازار يهدف لخلق فرصة للمشاركين الذين يعملون في منازلهم لعرض منتجاتهم من حرف وأعمال يدوية ولوحات، وتعريف المجتمع بأعمالهم ومساعدتهم لتصريفها لكون الغالبية يجدون صعوبة في إيجاد أسواق لتصريف أعمالهم.

وأشار سلو إلى أن غالبية المشاركين في البازار اليوم مستفيدون من الدورات المجانية التي ينفذها مشروع سوا شباب، مبيناً أن هناك 7 مراكز تقدم الدورات مجانا بهدف مساعدة الشباب على تأمين مصدر دخل ثابت لهم من خلال الحرف التي يتعلمونها.

من جانبها نوهت مديرة مشروع سوا شباب بنان حسيب بأهمية البازار كونه يعرف المجتمع والتجار بمنتجات وأعمال الشباب والأسر التي تنتج أعمالها في المنزل وتتضمن الأعمال اليدوية والمنتجات الخاصة بالطبخ وتجفيف الفواكه واللوحات والرسومات وأعمال الزينة وشك الخرز والخياطة.

المشاركة ليزا ديزيان قالت: “شاركت بتجفيف الفواكه والكوكيز بعد إتقان عملية صنعها، واليوم أقوم بعرضها في البازار كونه فرصة لتسويقها وتأمين سوق لتصريفها وبأسعار مناسبة”، داعية إلى ضرورة زيادة هذه المبادرات كونها تساعد أصحاب المهن اليدوية والأشغال لطرح منتجاتهم وتعريف الآخرين بعملهم.

وشاركت سما شرتوح بأعمال من الشمع المعطر وبألوان وأشكال مختلفة، حيث لفتت إلى أهمية هذه المبادرة لكونها تساعد في عرض أعمالها ما يعود بالفائدة عليها وعلى الفتيات والأسر المنتجة التي تجد صعوبة في التسويق.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أمريتا تانغنيا تكشف لـ"الفجر الفني" تفاصيل أحدث أعمالها: "تجربة راكشيتا غيّرتني فنيًا وإنسانيًا"

 

 

كشفت النجمة الهندية العالمية أمريتا تانغنيا في تصريح خاص لـ"الفجر الفني" عن تفاصيل أحدث أعمالها الفنية، حيث تؤدي حاليًا دور "راكشيتا" في السلسلة الجديدة "Yaksh Ki Khoj" التي تُعرض ضمن قصص KUKUF الشهيرة، واصفة التجربة بأنها كانت "جديدة ومثيرة" على كافة المستويات.

 

وأوضحت تانغنيا أن هذا الدور لم يُبرز فقط جوانب جديدة من موهبتها، بل منحها أيضًا بُعدًا مختلفًا في أدائها التمثيلي، مضيفة: "سلسلتي القادمة من نفس نوع الدراما الغامضة، ويسعدني أن أكون جزءًا من هذه القصة التي تلعب فيها البطلة دورًا محوريًا."

 

وعن طبيعة الشخصية، قالت: "راكشيتا شابة تعيش أزمة مالية حادة، وتضطر لبيع منزل جدتها، لكنها تصطدم بعقبة غريبة: المنزل مسكون، وكل من يفتحه يتعرض لتنويم مغناطيسي من قِبل شبح يجبره على البقاء. هذه الحبكة الغامضة والمليئة بالتشويق كانت من أهم أسباب انجذابي لهذا الدور."

 

وتابعت أمريتا: "أداء راكشيتا كان تجربة مجزية للغاية، شعرت بمسؤولية كبيرة لكون الشخصية هي محور القصة. الضغط كان مستمرًا، تطلّب الدور مني تركيزًا شديدًا وانغماسًا تامًا في التفاصيل النفسية، حتى أنني كثيرًا ما كنت أتنقل بين المشاهد بسرعة دون وقت للاستراحة أو تناول الطعام. لكن هذا هو جمال البطولة، تعلمت من خلالها كيف أحافظ على صفاء ذهني وأوازن بين الإرهاق الجسدي والعمق العاطفي للشخصية."

 

وختمت حديثها قائلة: "هذه التجربة غيّرتني، ليس فقط كممثلة بل كإنسانة أيضًا. تعلمت أن الأداء الحقيقي لا يأتي من حفظ النص فقط، بل من عيش التجربة بكل ما تحمله من تحديات."


 

Amrita Tanganiya Shines Globally: “Rakshita in Yaksh Ki Khoj challenged me like never before” 
 

“Aajkal Amrita Tanganiya KUKUFM ki nai kahani ‘Yaksh Ki Khoj’ mein Rakshita ka kirdaar nibhate hue nazar aa rahi hain. Unse hui khaas baatcheet mein unhone bataya ki is kirdaar ko nibhaana unke liye ek naya aur romanchak anubhav raha. Unka kehna hai ki is bhumika ne unhe na sirf naye pehlu dikhaye, balki unki abhinay kala ko bhi ek nayi disha di.”
My upcoming series, Yaksh ki Khoj is one of the same genre. I'm delighted to be part of the story essaying the female lead, Rakshita."

 

Talking ahead about her character, she continued, "Its a beautiful story, I play a character facing financial difficulties. To solve her problems, she decides to sell her grandmother's property. However, she encounters a major obstacle: the property is haunted, and no one dares to open the door. If she enters, a ghost will hypnotize her and compel her to stay with him.
Adding about her experience she stated, "Playing Rakshita was an incredibly rewarding experience. I truly realized the weight of responsibility that comes with being the main character. The entire story hinges on the lead, and that sense of pressure kept me on my toes throughout the entire performance. The role demanded my complete attention and focus, leaving me with little time for personal breaks or meals. There were moments when I had to rush between scenes, without any time to think about myself, but that's what makes being in the lead so intense. Every decision, every movement, every line-everything depended on me. I learned how crucial it is to maintain a clear mind and energy to keep the audience engaged while balancing the emotional depth of the character. Despite the challenges, the sense of accomplishment and fulfilment at the end of each show made every second of effort worth it."

مقالات مشابهة

  • جلسة حكومية الأربعاء في بعبدا.. إليكم جدول أعمالها
  • مسؤولة معرض «مصري وبس» بالإسكندرية: المعرض جاء لتسليط الضوء على المنتجات اليدوية المصرية
  • "دي إتش إل" تتوقع انتعاش أعمالها على وقع الحرب التجارية
  • كتابات وقصائد وأعمال تشكيلية:صمود فلسطيني على الجبهة الثقافية
  • أمريتا تانغنيا تكشف لـ"الفجر الفني" تفاصيل أحدث أعمالها: "تجربة راكشيتا غيّرتني فنيًا وإنسانيًا"
  • صيدلة عين شمس تنظم ندوة حول أدوات التخطيط الذهني اليدوية والإلكترونية
  • «كسر الصمت» مشروع توعوي بمخاطر العنف الأسري بمراكز شباب السويس
  • نشرة منتصف الليل| مشروع اقتصادي للأسر الأولى بالرعاية.. والإحصاء تكشف عدد الأسر التي تعيش في الإيجار القديم
  • برية وجوية.. قسد والتحالف الدولي ينفذان عملية تستهدف داعش في الحسكة
  • مشروع مجتمعي لتجميل مركز شباب الميناء بالغردقة بمشاركة فرق الجوالة