انتقادات لاذعة لمستوى غوندوغان مع منتخب ألمانيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يواجه الدولي الألماني إلكاي غوندوغان انتقادات لاذعة من قبل مسؤولين في المنتخب الألماني لكرة القدم، بسبب الفارق في أدائه وعطائه مع برشلونة، واللذين يختلفان تماما عما يقدمه مع "المانشافت".
وهاجم رالف أوي شافيرت نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم عددا من اللاعبين الدوليين الألمان، بسبب عدم الالتزام في العطاء على أرض الملعب بينهم قائد المنتخب غوندوغان، وقال "إلكاي غوندوغان، على سبيل المثال، يلعب بطريقة رائعة مع برشلونة، ثم يلعب بمستوى أقل مع المنتخب الوطني".
وانتقد شافيرت البالغ (67 عاما) في مقابلة صحفية مستوى غوندوغان مع المنتخب بقوله "يمكن للمرء أن يتساءل: هل أرسل غوندوغان شقيقه التوأم، وبموهبة أقل؟ لا أفهم".
وأضاف شافيرت "لدي شعور بأن عددا لا بأس به من اللاعبين الموجودين يقدمون نسبة 85% من جهدهم مع "المانشافت". ربما لن نحتاج بعد الآن فقط إلى أولئك الموهوبين للغاية، ولكن أيضا إلى أولئك الذين هم على استعداد للملتزمين والجادين.. أفضل مثال على كيفية القيام بذلك هو ما قدمه فريقنا تحت 17 عاما عندما فاز بكأس العالم".
???????? رالف أوي شافيرت (نائب رئيس الاتحاد الألماني):
غوندوغان مختلف بعض الشيء، من الغريب أنه يلعب بشكل رائع مع ناديه ثم يلعب بمستوى آخر مع المنتخب حيث يجعلك تتساءل، هل أرسل شقيقه التوأم الذي يتمتع بموهبة أقل ليلعب مكانه؟ pic.twitter.com/mbEVGRM3Bz
— FCB World (@forcabarca_ar) December 28, 2023
وشارك غوندوغان منذ انتقاله إلى الكامب نو الصيف الماضي بصفقة حرة، في 24 مباراة بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وقدم مستويات جيدة تحت قيادة المدرب تشافي هيرنانديز.
في المقابل خاض، لاعب وسط مانشستر سيتي السابق 73 مباراة مع المنتخب الألماني الأول، والذي ظهر معه لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2011.
ومنذ بضعة أشهر، مر المنتخب الألماني الأول بفترة صعبة استبدل فيها المدرب هانزي فليك، بجوليان ناغيلسمان بعد تلقي خسارة قاسية أمام اليابان في مباراة ودية بنتيجة 1-4.
وهذه أثقل هزيمة لألمانيا على أرضها منذ الخسارة 1-5 أمام إنجلترا في سبتمبر/أيلول الماضي في تصفيات مونديال 2002.
وتعول ألمانيا على المدرب ناغلسمان لقيادتها إلى منصة التتويج خلال منافسات يورو 2024 التي تستضيفها على أرضها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مع المنتخب
إقرأ أيضاً:
اقتصاد ألمانيا ينمو في الربع الأول بوتيرة تفوق التوقعات
كشف تقدير ثان نشر اليوم الجمعة أن الاقتصاد الألماني سجل نموا في الربع الأول يزيد كثيرا عما كان متوقعا بفضل تطورات اقتصادية جيدة في مارس/آذار الماضي.
وقال مكتب الإحصاء الألماني إن اقتصاد البلاد نما 0.4% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، ليعدل بذلك قراءة أولية كانت عند 0.2%.
ولم يسجل الاقتصاد الألماني نموا بهذه الوتيرة منذ الربع الثالث من عام 2022، عندما نما 0.6%. وجاء النمو مدفوعا بالتجارة والاستهلاك.
وذكرت رئيسة المكتب روت براند أن الصادرات وناتج الصناعات التحويلية سجلا نموا أكبر مما كان متوقعا في مارس/آذار الماضي. وزادت الصادرات 3.2% مقارنة بالربع السابق تزامنا مع تعجيل المستوردين الأميركيين مشترياتهم تحسبا للرسوم الجمركية. وسجل استهلاك الأسر نموا أقوى مقارنة بالأرباع السابقة وارتفع 0.5%.لكن المحللين حذّروا من احتمال عدم استمرار الزخم الإيجابي الذي تزامن مع اندفاع الشركات الأميركية لتخزين البضائع قبل إعلان ترامب الرسوم في ما سماه "يوم التحرير" في أبريل/نيسان الماضي.
على الجانب الآخر، انخفض الإنفاق الحكومي 0.3% في الربع الأول مقارنة بالربع السابق، وأرجع مكتب الإحصاء سبب ذلك إلى الموازنة المؤقتة.
إعلانوارتفعت أسهم بورصة فرانكفورت بنسبة 0.5% على وقع الأخبار الإيجابية لمحرك النمو التقليدي في منطقة اليورو، والذي انكمش خلال العامين الماضيين بسبب ركود قطاع التصنيع وضعف الطلب على صادراته.
تأثير الرسوم الجمركيةومن المتوقع أن تتأثر ألمانيا بشدة بالتعريفات الجمركية، لأن اقتصادها معتمد على التصدير.
وفي حين تم تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة على معظم الشركاء التجاريين إفساحا في المجال أمام إجراء مفاوضات، لا تزال ضريبة أساسية بنسبة 10% مطبقة على واردات السلع من أنحاء العالم، بما في ذلك من دول الاتحاد الأوروبي.
ويتوقع معظم المحللين أن تُلحق الرسوم الجمركية ضررا بالغا بألمانيا، القوة التصديرية الرائدة، في وقت لاحق من العام.
وكانت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لألمانيا في عام 2024، وبلغ إجمالي حجم تجارة السلع بينهما 253 مليار يورو (286.40 مليار دولار).