كشفت الإحصاءات السجلية لنظامي المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والخدمة المدنية، أن الإجمالي العام للموظفين السعوديين “ذكوراً وإناثاً” المسجلين في سوق العمل السعودي بلغ 3,921,321 موظفاً بنهاية الربع الثالث لعام 2023، حيث شكل الموظفون “الذكور” ما نسبته 60.1% من الإجمالي العام، بعدد بلغ 2,357,785 موظفاً، في حين كانت نسبة “الإناث” من الإجمالي العام 39.

9%، وبعدد بلغ 1,563,536 موظفة.

وشكل العاملون السعوديون “الذكور والإناث” الخاضعون لنظام ولوائح التأمينات الاجتماعية النسبة الأعلى بـ 68.8% من الإجمالي العام، وبعدد بلغ 2,696,797 موظفاً، وقد سجل عدد “الذكور” 1,641,761 موظفاً، وسجل عدد “الإناث” 1,055,036 موظفة.

ووفقاً للإحصاءات، بلغ عدد السعوديين العاملين “الذكور والإناث” وفق نظام ولوائح الخدمة المدنية 1,224,524 موظفاً، وبنسبة شكلت 31.2% من الإجمالي العام.

اقرأ أيضاًالمملكة“الموارد البشرية” تُطلق خدمة التأمين على عقود العمالة المنزلية الجديدة فبراير القادم

بلغ عدد “الذكور” فيها 716,024 موظفاً، فيما بلغ عدد “الإناث” 508,500 موظفة.

وأظهرت البيانات بحسب الفئات العمرية، أن الفئة العمرية للموظفين السعوديين ما بين “30 – 43” هي الأعلى من بين الفئات العمرية الأخرى، وبعدد بلغ 667,100 موظف، شكلت ما نسبته 17% من الإجمالي العام للموظفين “الذكور والإناث”، تلاها، الفئة العمرية “35 – 39” وبعدد بلغ 640,496 موظفاً، وبنسبة بلغت 16.3%.

ثم الفئة العمرية ما بين “25 – 29″، وبعدد بلغ 629,475 موظفاً، وبنسبة بلغت 16%، ثم الفئة العمرية ما بين “40 – 44″، وبعدد بلغ 585,734 موظفاً، وبنسبة بلغت 14.9%.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من الإجمالی العام الفئة العمریة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر التأسيسي الثالث خطوه في الأتجاه الصحيح

1 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: حسام الحاج حسين

عقد المؤتمر الوطني العام للكرد الفيليين مؤتمره التأسيسي الثالث بحضور دائرة شؤون الأحزاب .

في ظروف مازال فيها الكورد الفيليون يطاردون خلف حقوقهم الضائعة وحيث قصص المعاناة مستمرة حتى بعد تغيير نظام الحكم في العراق عام 2003.
تم انتخاباب قيادة جديدة للمؤتمر من خلال عملية الأندماج

بينها وبين التيار الوطني الفيلي .

وهو خطوه في الأتجاه الصحيح .
أن توحيد الكرد الفيليين في هذا الوقت بالذات يعني العمل على تحقيق تكاتف وتنسيق بين مختلف فئات الكرد الفيليين، وبهدف تحقيق مصالحهم المشتركة والدفاع عن حقوقهم السياسية والثقافية والاقتصادية. فهم بحاجة الى الأندماج السياسي وهذا قد يتضمن التنسيق بين المنظمات المدنية والسياسية الكردية الفييلية، وتشكيل جبهة موحدة للتفاوض مع الحكومات وتقديم المطالب المشتركة التي قد تنقذ المواطن الفيلي من البؤس المستدام .

ولا يخفى أن مسألة الأقليات وحقوقها من أكثر المسائل حساسية وخطورة ، لذلك تحتاج مقاربتها إلى مزيد من الدقة والرؤية والضبط المنهجي وصناعة التحالفات داخل المكون الواحد، ولا سيما اليوم في ظل العولمة السياسية المتوحشة ودكتاتورية الأحزاب المهيمنة التي تنتهك حقوق الأقليات وتأكل من جرفها الأجتماعي وتقذف بها إلى هوامش الحياة، تحت شعار الديمقراطية وحقوق الإنسان، وحقوق الأقليات .لقد أضحى العمل السياسي والجماهيري ومؤسسات المجتمع المدني الفيلي من متطلبات تحقيق العدالة الأجتماعية ؛ ذلك أن الدولة العراقية بتركيبتها وهيكليتها لا تستطيع أن تغطي جميع المجالات، فكان لا بد من وجود مؤسسات المجتمع المدني و الأحزاب والشخصيات النخبوية من أجل التمثيل السياسي المطلوب. فلا بد أيضا من وجود عمل سياسي يحاول أن يقوِّم أو يعترض على ما يراه غير مناسب لمصلحة المكون الفيلي و جماهيره من خلال صناعة جبهة وطنية فيلية متماسكة ترتقي الى مستوى الطموح من خلال استحضار التضحيات التي يعترف بهاالجميع .

أن المكون السياسي الفيلي ليس معزولا في حركته عن المكونات السياسية؛ إذ يستطيع أن ينشئ علاقة تنسيق وتفاهم مع أي حزب يتقاطع معه في المصلحة المشتركة، ولكن دون الخضوع لبرنامجه الذي يكون على حساب هويته.

ولكي تنجح في الحياة السياسية لا بد من الانتباه لمجموعة من عوامل النجاح؛ لعل من أهمها: نشر الرؤية وفق ضوابط المصلحة بين الجماهير لفهمها وإيجاد قاعدة واسعة واعية لمهمتها، وعدم التفرد باتخاذ القرارات بل العمل بروح الفريق الواحد دون اقصاء لأحد ودون استخدام وسائل التهميش السياسي والأستعداد الكامل للأنتخابات من أجل تمثيل اوسع

بعد ان استطاعت الأحزاب الكبيرة أن تقنع الناخب الفيلي بقدرتها على ملء الفراغ في السلطة من خلالها فقط لكون عناصرها السياسية ليست على درجة كافية من الانسجام والتجانس . وحيث نعيش حالة تيه سياسي أفقدت ساستنا بوصلة العمل السياسي الرزين، وخلقت لنا ساسة لا يفقهون سوى صراع الديكة للبقاء في منصة النفوذ والسلطة والمال والمصالح الشخصية الضيقة على حساب تضحيات ابناء المكون الفيلي .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 4 ملايين شخص فروا من السودان منذ أبريل 2023
  • لقاء أممي-سعودي في طرابلس لبحث التطورات السياسية وضمان الهدنة
  • التنمية المحلية: 37 حملة تفتيش في 6 محافظات وإحالة 40 موظفاً للنيابات المختصة
  • أبوظبي تحفز مؤسسات القطاع الثالث بـ «أثر بلس»
  • وزير الزراعة: توريد 4 ملايين طن قمح وهدفنا تحقيق الاكتفاء الذاتي
  • عُمان بالمستوى الثالث في مؤشر الحقوق العالمي للاتحاد الدولي للنقابات
  • الطرابلسي يوقع على ترقيات 1710 موظف بداخلية الدبيبة
  • وزير التربية يعتمد ترقيات وتسويات وظيفية لـ 6945 موظفاً ومعلمًا
  • المؤتمر التأسيسي الثالث خطوه في الأتجاه الصحيح
  • كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل